مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 23:40
المحور:
الادب والفن
171
في آخر الليل الذي يسكنني
وعلى ضفة الجراحات شفق بنفسجي آهل بالياسمين
يحمل حقائب من حلوى الأمنيات
وأفقا من الضمادات
شفق ممتلئ بدماء الأصيل
توهجت آفاقه بالبشرى وسحب بيضاء
تحمل ماء الحياة
172
هواك من الحبِّ أنفاسهُ
وبعضُ هوى المدّعين هواءُ
173
مؤلم أن تدفني
في الرمل وعيك ..
كي لا تري شمسا تشتعل من أجلك
174
ما أجمل الليل وأعذب الثواني
وساعداك حمائلي
وساعداي حزامك
175
دعكِ من غيرة النسوان .. فأنا عراقي
ما شددتُ بغير الوفاء نطاقي
هل تسمحين برفع الحصار عن قلمي
وفكّ وثاقي
176
راقية الحضور عذبة الملامح
تعالي من صهوة الغياب .. والرحيل
وترجلي
فالميدان قفرٌ
إلا منك يا سيدة الحقول
177
في حضرة حضورك ..
سأغلق كل الأبواب ..
والنوافذ
وسأتنفسك أنت
178
كفاك تنسكبين في أعماقي ..
فقد اندلق الشوق من مساماتي
كلمات تلتقطها الصفحات
179
فرشت مسائي منديلا
يكفي لاحتضان وردتين
قطفتهما يد القدر
ليمارسا النزف
180
يا أنقى النساء جيبا
يا من لا تملكين عيبا
يا من ملأت الكون طيبا
ليس غريبا
أو عجيبا
من كان لك حبيبا
أو منك قريبا
يكون شاعرا وأديبا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟