مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 21:42
المحور:
الادب والفن
آهِ يا أهْلي كَفاكُم
مِن نِفاقٍ وَشِقاقْ
لا بِقَتْلٍ أوْ بِنَهْبٍ
بالتُّقى شدّوا النِّطاقْ
احذَروا مَن يَتَرَبَّصْ
واحذَروا مَن يَتَمَلَّصْ
تَعْسَ جِسْمِ كُلَّما
زادَ حجْماً يَتَقَلَّصْ
مِن دَمٍ مِنْهُ يُراقْ
اجْعلوا الدِّينَ سَلاما
وأماناً ووِئاما
لا سُيوفاً ورِماحاً
للوَرى تُهْدِي الحِماما
تجْعَلُ الشَّهْدَ زُعاقْ
إنْ تَبِعْ فيَّ النَّفيسا
لا تَكْنْ لِيَّ جَلِيسا
عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
وعَلِيٌّ مِثْلُ عِيْسى
كلُّهم عَيْنُ العِراقْ
أنْتَ بالسَّيْفِ تُدِينْ
ما لِسَيْفٍ أيُّ دِينْ
ليسَ في القتْلِ حَياةُ
لأناسٍ طيّبينْ
إنَّ هذا لا يُطاقْ
أنتَ إنْ كنْتَ سَتَقْتُلْ
ولصوصُ الليلِ تَقْتُلْ
ليتَ شِعري أيَّ مِنْكم
سيراهُ الناسُ أفْضلْ
فكِلا السَّيْفَينِ ساقْ
كُنْ عظيماً وأَبِيّْ
كنتَ شيخاَ أو صَبِيِّ
مَنْ يُشَتِّتْ جَمْعَنا
لا نَرى فيْهِ نَبِيّْ
فاهجُرِ الفكر المعاقْ
لا تكُنْ في الفِكْرِ ضَحْلا
ليستِ الأديانُ قَتْلا
بل هِيَ الأخلاقُ واعْلمْ
إنَّ فرعونَ تولّى
ما لِكِسْرى ظلَّ طاقْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟