أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - رسالة عاجلة إلى العروبة














المزيد.....

رسالة عاجلة إلى العروبة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


اعْقَلِيْ يا أمَّةَ العُرْبِ اعْقَلِيْ
قَدْ تَسَنَّمْتِ الذُّرَى لا تَنْزِلِيْ
وَاقْتَدِيْ بِالطِّيْبِ فِيْمَنْ شِئْتِهِ
عُمَرًا كانَ أَوْ كانَ عَلِيْ
فَلْيَكُوْنا بِالْهُدَى قُدْوَتَنا
نَهْجِ طَهَ وَالْكِتابِ الْمُنْزَلِ
أُمَّتِيْ لا تَجْعَلِيْ الْقَتْلَ هَوَىً
مِثْلَما الأشْرارُ مُنْذُ الأَزَلِ
أُنْزِلَ الإسْلامُ فِيْنا نِعْمَةً
رَحْمَةً لِلنّاسِ لا كَيْ تَبْتَلِي
نَحْنُ كُنّا فِي الْوَرَى خَيْرَهُمُ
مِنْ كَلامِ اللهِ في الذِّكْرِ تُلِيْ
حَيْثُ كُنّا كَشُمُوْسٍ فِي الدُّجَى
وَبِنا كُلُّ الدَّياجِي تَنْجَلِي
حِيْنَ كُنّا عَبْدَ ضَيْفٍ نازِلٍ
وَضُيُوْفاً وَهْوَ رَبُّ المَنْزِلِ
كَانَتِ الدُّنْيا بِنا زاهِيَةً
مِثْلَما زَهْوُ عَرُوْسٍ بِالحُلِيْ
كَرَمٌ ، حُسْنُ جِوارٍ ، وَنَدىً
رَحِمَ اللهُ زَمانَ الأُوَلِ
كَمْ دَفَعْنا الْمالَ حَقْناً لِلدِّما
وَفَكَكْنا قَيْدَ أَسْرِ الْمُكْبَلِ
وَأَجَرْنا مَنْ رَآنا أَهْلَهُ
وَمَنَحْنا الأَمْنَ قَلْبَ الأَعْزَلِ
نَحْنُ طَرَّزْنا الْمَعالِي بِالسَّنا
وَمَلَأْنا أُفْقَها بِالمُثُلِ
الْمُرُوْءاتُ لَنا أفْعالُها
مَا لَها فِعْلٌ إذا لَمْ نَفْعَلِ
وَوَفاءُ الْعَهْدِ مِنْ شِيْمَتِنا
لَمْ نَجِدْ في غادِرٍ مِنْ رَجُلِ
مَا عَلى الضَّيْمِ أَقَمْنا ساعَةً
نَقْبَلُ الْمَوْتَ بِهِ لَمْ نَقْبَلِ
وَبَيانٌ يَتَشَظَّى حِكَماً
لَمْ يَزَلْ مِنْها صَدَىً فِي الدُّوَلِ
كَمْ نُجُوْماً في سَما الْعِلْمِ لنا
وَسَما الشِّعْرِ لَنا مِنْ فَطْحَلِ
فَارْجِعِيْ لِلأَصْلِ يا سَيِّدَتِيْ
حَيْثُ لا عَكْرَ لِعَذْبِ الْمَنْهَلِ
ما الذي يُغْرِيْكِ فِيْ سَفْكِ الدِّما
وَالدِّما حَرَّمَها الرَّبُّ الْعَلِيْ
وَرِقابُ النّاسِ لَيْسَتْ سُنْبُلاً
كَيْفَ تَحْتَزِّيْنَها بِالْمِنْجَلِ
داعِشٌ جاءَ بِهِ أعْرابُنا
أَيُّ حِقْدٍ فِيْ دِماها يَغْتَلِيْ
قَدْ تَرَكْناهُمْ عَلى مِنْبَرِنا
فأَشاعُوا سُنَناً مِنْ هُبَلِ
كَمْ لَنا مِنْ عَوْرَةٍ قَدْ كُشِفَتْ
هَتْكُها قَدْ جاءَنا في مَقْتَلِ
آنَ أَنْ تَنتَفِضِيْ مِنْ غَفْوَةٍ
وسباتٍ دامَ دَهْراً مُخْجِلِ
وأَرِيْ النّاسَ بأنّا أمَّةٌ
صِيْتُها مِثْلُ صَفاءِ السَّنْجَلِ
خُلِقَ النِّسْرُ لِيَسْمُو عالِياً
ما الذي يَدْعُوْهُ نَحْوَ الأَسْفَلِ.؟
نَحْنُ أَهْلُ الْعِزِّ آسادُ الشَّرى
ما لَنا دَأْبٌ كَدَأْبِ الْفُرْعُلِ
وَفِعالُ النّبْلِ في بَثِّ الْهُدى
لَهْيَ خَيْرٌ مِنْ فِعالِ النُّصُلِ
فَاهْجُرِيْ النُّصْلَ وَصّهْواتِ الأَذى
وَعَلى الدُّنْيا بِسِلْمٍ أقْبِلِيْ
لا تَسُلِّيْ فِيْ صَلاحٍ فَيْصَلاً
وَاجْعَلِيْ الْفِكْرَ كَحَدِّ الْفَيْصَلِ
وَاشْعِلِيْ الْفِكْرَ دَلِيْلاً فِيْ السُّرى
وَسَناءً لِرُؤَى الْمُسْتَقْبَلِ
طالَما المِشْعَلُ يَبْقى ضاوِياً
فَهْوَ يَحْكِيْ فَضْلَ زَيْتِ الْمِشْعَلِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 20
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 19
- كونوا خيار الأمم
- بعض من بديهيات قواعد اللغة العربية
- بحر المديد يستغيث
- **لامات اللغة العربية
- ** فاءات اللغة العربية
- ** باءات اللغة العربية
- ** ألِفات اللغة العربية
- التبرُ و التبن
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18
- قالوا وقلتُ
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 17
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 16
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 15
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 14
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 13
- كوجو توأم حلبجة


المزيد.....




- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - رسالة عاجلة إلى العروبة