مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 23:48
المحور:
الادب والفن
لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
ما لِمَنْ خانَ بِلاداً أيُّ دِيْنْ
كُلُّ أدْيانِ السَّما تَنْبذُهُ
وَرِضا الرَّحمانِ يَخْتارُ الأَمِينْ
أنْتَ أحْرى بِوَفاءٍ سَيِّدي
سَوَّدَ الله وُجُوْهَ الْخائِنِينْ
فَهُمُ فاكِهَةٌ فاسِدَةٌ
شَوَّهَتْ سَلّتَها لِلنّاظِرِينْ
جَسَدٌ لا نَخْوَةٌ فيه وقَدْ
وَهَبَ الْعِرْضَ لِكُلِّ الطّارِقِينْ
مِثْلَ حانٍ فُتِحَتْ أَبْوابُهُ
يَرْتَمِيْ حَسْبَ اشْتِهاءِ الطّالَبِينْ
وَطَني حُبُّك برُّ الوالِدِينْ
فيْهِ إيْمانُ وَطُهْرُ الطّاهِرِينْ
أنا أشْرِيْكَ بِعُمْري وَدَمِي
أنْتَ بِالتَّقْدِيْسِ كالله قَمِينْ
لا يَخُوْنُ الْحُرُّ يَوْماً وَطَناً
لَوْ بِها يُمْنَحُ عُمْرَ الْخالِدينْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟