أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟














المزيد.....

لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 16:30
المحور: الادب والفن
    



يبدو أننا نحن العراقيين..ناكرو النعمــــــة، ولا يظهر فينا الجميل..ولا نتحدّث به، ودائما نركّز الاهتمام على السلبيات في المحسنين إلينا..ولا تعرف القناعة إلينا سبيلا..فنحن نطمع فيما ليس لنا...
ونجعل ،سامحنا الله، (من الحبّة قُبّة)..ونريد من الذي وهبنا عينامن عيونه ،أن يهبنا عينه الثانية..فهل في ذلك إنصاف وعدل..؟ والشعوب (العربية) دائما تريد من حكوماتها المستحيل..وتعتقد أن عصا موسى في يدها..
فلماذا لا يخطأ الصحفي منا، أو الإعلامي، فيقول كلمة حق بحق هؤلاء الذين جاؤونا من ظلمات الغربة(المنفى)..وقضوا النصف الأكبر (فترة الشباب)من أعمارهم( الطويلة) وهم يسلفنون لنا الديمقراطية والحرية،على شكل حلويات(جكليت)كي تكون بمتناول الجميع.. وبهمة (أصدقائهم) الأمريكان استطاعوا القضاء على الدكتاتورية التي حرّمتنا من حصصنا من النفط وقطع عنا الكهرباء..وألهب السوق بالغلاء..حتى أن الحصة التموينية التي كنا نستلمها كانت بالقطارة قياسا بخيرات البلد..
أما الآن..وبعد استلام الحكومة الجديدة زمام الأمور ..لم تقصِّر، فبادرت مباشرة و على جناح السرعة (قبل أن تفكر في مصالحها الشخصية)بوضع حد لانقطاع الكهرباء.. لأنه عصب الحياة العصرية.. فأنجزته في زمن قياسي، وأصبح الكهرباء بعد أيام في صحة وعافيةو(دفن) لا سبيل إلى انقطاعه.. وحتى إذا ما طرأ طاريء وأنقطع ..فيعلنون عنه قبل أسبوع..من شدة حرصهم على راحة المواطن الذي ضحوا بحياتهم من أجل إسعاده.. ومن أجله
جلسوا على هذه الكراسي..وإلا فان الجلوس على الكراسي أساسا مضر بصحتهم (ويسوي-يحشم القاريء- بواسير)..وبخصوص رواتب الموظفين فقد جاؤوا لهم بسلّم طويل وعريض بدلا من التسلّق على الحياطين.. فالبعض يشفط القشطة في الدرجات العالية منه، ولا بأس إذا اندلق الخضيض على غيرهم ممن هم في الدرجات الدنيا..فبعد عشرين سنة سيشفط هو الآخر القشطة ويندلق الخضيض على غيره..ولو نستعرض مواد البطاقة التموينية فأنها لاتحصى فالطحين(اسم الله عليه)
من النوع الصفر(على اليمين) والرغيف منه (عبالك كيك) ..والشاي السيلاني الفاخر(المهيَّل) فالشعب العراقي يحب الهيل.. والسكر مربعات .والرز أمريكي فاخر..والدهن من أجود الزيوت..والأجبان واللحوم البيضاء والحمراء(ولو أكو خضراء هم يجيبون) مما لذ وطاب....!!
ولو نستعرض المشاريع العمرانية..نقف عاجزين عن سردها
فتم تبليط كافة الطرق العامة والخاصةمن والى وفي جميع
المدن وحتى القرى ..لأنهم أيضا يتمتعون بحقوق المواطنة ..
وقد تم بناء آلاف المدارس بواقع مدرسة لكل مائة تلميذ أو طالب..فدور العلم كدور العبادة .. حيث كانت المدارس قليلة..وكان الصف فيه(100) تلميذ.. ولو جئنا الى واردات النفط..فإن كل عراقي سنويا وقبل نهاية العام يستلم من الدولارات ما يكفي لبناء بيت وتسديد أقساط السوبر ماركت ..اما الأمان فحدِّث ولا حرج
فباستطاعة الحمل ان ينام مع الذئب.. والدجاج مع الثعلب..ومنجزات العهد الجديد لا يستطيع يراعي المتواضع ان يحيط بقطرة من بحرها ..نحن لا زلنا نريد المزيد و(ما يعجبنا العجب)..
فيا سيدي القارئ هذه المنجزات لا يراها.. الشعب. (ما تجي بعينه) لأنه يرفض أن ينام ليحلم بها..أما أنا.. الأنسان البسيط ..أنام ملء عيوني عن شواردها..لأحلم في رغد بما حققه العهد الذهبي للوطن المبتلى...وسلامة فهمكم...!!
**مصطفى حسين السنجاري



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم طافية
- صور جديدة لألبوم التاريخ /4
- طحالب
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)
- ** وقفة قصيرة في باحة التوكيد
- هل أنت سني أم شيعي..؟؟؟؟؟
- ** أغنية للشهيد
- أما للبَردِ في دمِنا عِلاجُ.؟
- إنّ البلادَ على يديكَ أمانُهُ
- حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
- عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (2)
- ثلاث صور للتاريخ
- فوائد هامة ..للجميع
- النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا
- رسالة عاجلة إلى العروبة
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟