أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 23














المزيد.....

إنثيالات بين يدي أنثى/ 23


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


211
نحنُ أجْمَلُ عاشِقَيْنِ
يُحَلِّقانِ في مَلَكُوْتِ الْعِشْق
نحنُ أجْمَلُ اسْتِثْناءِ
مِن أجْلِكِ تَرَكْتُ نِسائي
ومَضَيْتُ مَعَكْ
لا ألْتَفِتُ لِوَرائي
أحْمِلُ لِعَيْنَيْكِ كُلَّ قَصائِدِ
الْغَزَلِ في جُعْبَةِ الشُّعَراءِ
212
كوني بحجم لوعتي واشتياقي
ودعي الدنيا تدور
فإذا ظاهرنا الجمال والوفاء
فلا تنفع ابتهالات في نزيف النذور
213
كوني الشمس بكفي والقمر
كي لا تغريني أضوية المحطات
كوني البحر مع أمواجه
كي لا تنزلق أقدامي للسواقي
كوني أنثى حقيقية لا سرابا بقيعة
لأكون رجلا من ظل ونور
الظل في كفي والنور في قلبي
يبحثان عن مزهرية تعشق ندى الصباحات
قبلا من غيم صباح ربيعي
جمع جرار حبه من ألق النجوم
وعشق الأطيار للفلوات المكتظة براحة البال
214
القمر الغافي على أعتاب محبتنا
يرسل خيوط النور لدروب عبّدتها الأماني
ولمّا تزلْ
وعشب الانتظار جففه تيزاب الدموع
فتعالي قبل أن تغادر عصافير الرغبة
215
يا أجمل الناس
حبك يسكنني
يقطنني
بزمزم أنفاسك يغسلني
يطهرني
وعلى شمس حنانك ينشرني
همسك يسكرني
يثملني
وعلى سحب من نور يحملني
ويطوف بي دنيا خيال وجمال
ويرجعني
فلماذا أنت واقفة
في البعد وبعدك يقهرني
216
نامي بحضني في وداعة عصفور
بلّلهُ مطرٌ الربيع
217
سعادتي تتبرعم على يديك
لان سعادتي حين أراك سعيدة
تتضوعين عطرا وجمالا بين يدي
218
ينتفض الأصيل في كوخنا
من راحتيك وهذيانات الحنّة
وبزقزقة العشق في قلبينا
سنجعل من كوخنا جنّة
219
ما أجمل أن أراك وطنا
أتعلمين معنى أن تكوني عراقي
معنى أن تكوني اشراقة وجهي
وروعة روحي ونبض أعماقي
220
رسمتك .. ألف مرة ومرة
وجرّبت كل الألوان
فكانت الفراشات في كل مرة
تتقافز من فرشاتي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا سلامٌ لا أمان .. بوجود البرلمان
- عربٌ نحنُ ونبقى
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 22
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 21
- الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب
- لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟
- هموم طافية
- صور جديدة لألبوم التاريخ /4
- طحالب
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)
- ** وقفة قصيرة في باحة التوكيد
- هل أنت سني أم شيعي..؟؟؟؟؟
- ** أغنية للشهيد
- أما للبَردِ في دمِنا عِلاجُ.؟
- إنّ البلادَ على يديكَ أمانُهُ
- حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
- عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (2)


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 23