أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد مصارع - المجتمع المدني حاضنة للمجتمع السياسي














المزيد.....

المجتمع المدني حاضنة للمجتمع السياسي


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1436 - 2006 / 1 / 20 - 10:36
المحور: المجتمع المدني
    


المجتمع المدني حاضنة للمجتمع السياسي
القبض على الزمن هو من عمى المستبد السياسي , ولذا يذهب المجتمع السياسي مذهبا , أقل ما يوصف فيه , السؤال الأبي تمامي المنبجي , فهل هو ذاهب أم راجع ؟, وحيث لا أحد يمكن له مساءلته , لأنه متحرر للغاية , في استعباد غيره , بل ومغال بالتفريط في السيادة , وأنى للعبادة الواهمة أن تكون مصدرا لأمان من ترك خلفه , في ذمة التاريخ والتفريخ ؟
المطلق وغير المطلق , وكل حاجي وضروري , فإلى متى يبقى على المشجب معلق ؟!.
يمكن أن نعتبر السلف أكثر من حريص , حتى بعد أن تبين وقوعنا في مطب قاتل من شكل الحيص والبيص ؟
يريد لنا أن نعيش حسنا , ولكن كيف ؟!. وكل ماكان غاليا عنده , أضحى عند الغير أقل من الثمن الرخيص ؟
ونحن بتواضع ضحايا عدم التخطيط ؟
الحياة مع التخطيط أمر مزعج للغاية , والمعقول فيما نقول غاية ؟
السؤال ما العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني في تقابل متضاد , بل ما العلاقة بين البنية التحتية و البنية الفوقية ؟ وماهي العلاقة بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ؟
حين لا يكون للمجتمع المدني الحاضنة الطبيعية للمجتمع السياسي ؟
يجب أن ينصاع المجتمع السياسي المتسلط لمطالب وحاجيات المجتمع المدني , فإلى متى يظل التسلط السياسي منحرفا وبعيدا عن التجاوب الضروري لأبسط أخلاقيات الوفاء لقيم الوطنية الديمقراطية , والعدل , وهو نوع من الانفصام الشخصي , لايمكن له إلا أن يكون مرضا مزمنا وخطيرا ,من نوع السير بعكس تيار الحياة .
قد يغامر الابن العاق , ليصل به الأمر حد تحد معطيات واقعه المحدد , وهي تصرفات نكورية قميئة , جاحدة , مميتة بدم بارد , تقابل الإساءة بالإحسان , والشكر بالنكران , واللعنة بدل طلب المغفرة , وهذا منطلق معقول لبيان أهمية التلاؤم فيما بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي بوصفه ابنا لا يحق له أن يتكابر بفظاظة على الواقع الأمومي الذي أنتجه , عبر معاناة مريرة للغاية , وللغرور درجات , ولا حدود لمن يضل , ويزيد في المأساة البشرية حتى تطال في خرابها المجتمع والسلطة والثقافة .
لقد تمترست الماركسية , وخلال أكثر من قرن , بالجدوائية الأحادية بأهمية التقسيم المنهجي الإيديولوجي , والجدلي بالقسمة التامة للتطور , على البنية التحتية الموافقة أو المتناقضة مع البنية الفوقية , ملزمة لها بالبعد الطبقي , بشكل مفتوح على الصراع الطبقي الموجه , الواعي والمقصود و وهي في ذلك كانت قد أهملت التلقائية في الصيرورة التفاعلية , وكانت قد أهملت الباقي في القسمة , مما ولد معه أهمية أصناف التكافؤ ؟!.
أصناف التكافؤ , والزمر المتوالدة عنها بشكل شرعي للغاية , أكبر من إمكانيات الفهامة والاستيعاب , للحق الطبيعي لامكان الاصالة في العودة من جديد لحق الأمومة الوالدة للجميع ؟
لم ولم يقدر , انجلز في كهانته المعتبرة على إخفاء الميل للعودة الأصولية , لمعطيات الرحم الولادي , وفي مباحثه المتقنة الصنع عن الأسرة والقبيلة والدولة في رأب الصدع , مابين السبب والنتيجة , ومابين المنتج والمستهلك , بل وما بين القاتل والمقتول في نهاية الأمر ؟ وقد تم ذلك من غير قصد خاص ؟
مستويات الاتصال المدني :
لايمكن المرور بعجالة على المستويات المتعددة للاتصالات المدنية الطابع , من الإنتاج وضرورة توفير مستلزماته لتلبية الاستهلاك الحاجي والرفاهي , المادي والثقافي والروحي , وصولا للهو والتسلية ونشر الفرح وتشجيع الأعراس والأعياد , وتوفير فرص الراحة لتجديد الطاقة المادية والمعنوية للمجتمع .
الأمومة والأبوة , والنزوة ومشاعر الفانتازيا , والطفولة فالمراهقة , والمحبة والجلي , وعدم انكشاف الأسرار عبر التجلي , والبحث الدائب عن المعاني القريبة من الذات , وروح الفردية , وحب العمل من أجل الربح , بل والكسل والتراخي من فقد منظومة الحوافز , وضرورة البقاء , وحماية الذات من زحام الكل السالب , ومؤسسات صغيرة وكبيرة تأتي كاستجابة طبيعية جدا , ولايمكن اتهامها بالشذوذ , تكون في مجملها حالة تكيف ذاتي , تلقائي , وهي لن تستقر على حال أبدا و ما لم تصنع لنفسها محيطا قانونيا و حقوقيا مناسبا , يسمح لها بالعيش بحرية واقعية , ذات مرونة ومصداقية , غير متصدق بها , أو معمول بها بصفة مؤقتة .
المجتمع السياسي على درجة غروره , وتعاليه وغلوائه , زائل حتما , وفوقيته هزلية للغاية , وقد يحسن صنعا لو وضع اسمه على قائمة التأريخية , التي لا يأبه لها الامتداد الحقيقي لمجتمعات مدنية , هي الأ بقى وا لأدوم , لأنها هي الحالة التاريخية بدون تخطيط أو تخريب مع سبق الإصرار .
قد تتشاكل البنية التحتية والفوقية بالمعنى الماركسي , بالتقابل مع المجتمع المدني والمجتمع السياسي , ولكن عملية ردم الهوة ما بينهما , من جهة , والفارق غير التقريبي مابين النظرية والواقع , من جهة أخرى , والأهم اعتبار ما هو ما ورائي أو ميتافيزيقي , لا يقل في فعله عما هو واقعي فج , بل وحتى علومي ميكانيكي , ومن الفارق بين تعبئة آلة , وتربية إنسان في كرامة عالية ؟.



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روايتي التي أعيشها , وقد لا أكتبها
- كلب خالتي قطنه
- التجمع الديمقراطي السوري وامتحان وحدة المعارضة السورية ؟
- درجة كبيرة من الحمق
- رسالتي للزعيم مسعود البر زاني
- نحو الاقتصاد العلمي
- غناء مبحوح بدون روح ؟
- الأخلاق والدين
- بين الخرافة والأسطورة ؟
- الى من أحب
- بعيدا عن الرياضيات
- ليلة ليلاء
- وعي التحدي أم تحدي اللا وعي
- حمام والكلب الفرنساوي
- الحوار المتمدن حر , فلماذا يحار ؟
- السجن
- شعوب (ماع ماع ) , وحكام طغاة رعاع ؟
- الشرق المقلوب ولزوم قلب الغرب ؟ - بقية
- الشرق المقلوب ولزوم قلب الغرب ؟
- الشرق الشوفيني , يساري أم يميني ؟


المزيد.....




- شهيد جديد بسبب المجاعة ومطالبات بإدخال ألف شاحنة مساعدات إلى ...
- تقرير حقوقي يوثّق مقتل العشرات تحت التعذيب في سوريا
- الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات م ...
- بن فرحان لبلينكن: ندعم كافة الجهود لوقف النار والانسحاب الكا ...
- المتحدث باسم -الأونروا- لـRT: إسرائيل تسعى للقضاء علينا وتصف ...
- -الأونروا- تحترق أمام أعيننا
- رفض حماس للتفاوض بلا وقف للحرب وتضحية نتنياهو بالأسرى
- منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
- بغداد ترحب بقرار مجلس الأمن إنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في ...
- الأونروا تطالب إسرائيل بوقف حملتها ضد الوكالة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد مصارع - المجتمع المدني حاضنة للمجتمع السياسي