احمد مصارع
الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:21
المحور:
الادب والفن
السجن
يطرب لصراخي وأنيني
جلاد مزق أوصالي
والسوط كنصل السكين
مطرقة دوت تهدمني
كبناء مهجور شاحب
أتداعى من يأس سنيني
أناتي تطربه دوما
ليرى آلامي ويريني
والنشوة بالغة الذروة
مولغة سكرى بدمائي
تطرب لصراخي وأنيني
أهوال الوحشة والوحدة
شقتني من قبل الموت لنصفين
- آنسني
- عذبني
- قابلني
أهون من سجن الخيبة
تودعني فيه
لوحش اللا آخر ترميني
البرد , الوحشة , وعظامي المصطكة
والنسمة من فرط عذوبتها
ترجفني رقصا من الم
تلويني
وسحائب دمع مختنقة
مازخت من برد خريف
جف بتشرين
فطريقي تاه , ولاجهة تبدو لي
من غير اليتم المسكين
أصياف , أشتاء تترى
تتوالى
بركانا مره
وأخري فيضانا
الكل يلاطم كف سفيني
كي أغرق في اللجة منسيا
لامن أعنيه ويعنيني
لو كنت بلا اصل : أصلا
ما كنت طريدا للسفاح
أو كان بريق الشر سيغويني
فوطني تاريخي
وعي , روحي
زادي في الموت عذابا ومعيني
عذبني
كن حولي
أهون مرات عدة
من نسيان الحولي
والموت أنا فيه أسعى أنساه
ولكن من ينسيني ؟.
أقبل أن تطرب صدقا
من ألمي وأنيني
لا تتركني
أحيا
لا تتركني وأموت
بشقاء الوحدة في وأد بنات العصر السالف
من ضيق الأرض وزعاف حنيني ؟!.
#احمد_مصارع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟