ريما وتواصل الخيبات؟!!

عبدالرازق مختار محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 10:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

ريما خلف الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (إسكوا( أعلنت تقريرا للأمم المتحدة يفيد بأن إسرائيل دولة عنصرية تُمارس التمييز العنصري....
غضبت إسرائيل
ثارت الولايات المتحدة
انزعجت دول الاستعمار
رضخ الأمين العام للأمم المتحدة لطلبات سيده المستعمر
طلب من ريما سحب التقرير
ريما العربية فيها بقايا من نخوة
طلبت من الأمين العام مراجعة موقفه
رفض الأمين العام
قالت ريما في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة: ليس بصفتي موظفة دولية، بل بصفتي إنسانا سويا فحسب، أؤمن — شأني في ذلك شأنك — بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية التي طالما شكلت قوى الخير في التاريخ، والتي أسست عليها منظمتنا هذه، الأمم المتحدة. وأؤمن مثلك أيضا بأن التمييز ضد أي إنسان على أساس الدين أو لون البشرة أو الجنس أو العرق أمر غير مقبول، ولا يمكن أن يصبح مقبولا بفعل الحسابات السياسية أو سلطان القوة. وأؤمن أن قول كلمة الحق في وجه جائر متسلط، ليس حقا للناس فحسب، بل هو واجب عليهم.

وختمت قائلة:.. إنما أستقيل، ببساطة، لأنني أرى أن واجبي تجاه الشعوب التي نعمل لها، وتجاه الأمم المتحدة، وتجاه نفسي، ألا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة تسبب كل هذه المعاناة لكل هذه الأعداد من البشر. وبناء عليه، أقدم إليك استقالتي من الأمم المتحدة.
استقالت ريما خلف
قبل الأمين العام استقالتها
فرح المستعمرون باستقالته ريما
اجتمعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب من فلسطين
شكل العرب وفدا من العراق وعمان وفلسطين لمقابله الأمين العام.
فرح الفلسطينيون بموقف ريما
هلل بعض الأحرار تحيا ريما
ريما بطله علي بعض منصات الإعلام
كثير من وسائل الإعلام في غيبوبة فلم يحدث شيء
أيام ويصبح الأمر وريما ذكرى
وإسرائيل على الأرض مستمرة في التمييز والعنصرية
والعرب مستمرون في تسيطر تاريخ مجيد من الخيبات المتواصلة.

#عبدالرازق_مختار_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل