أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - رحلة!














المزيد.....

رحلة!


عبد الرحمن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1435 - 2006 / 1 / 19 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


أعبر مناطقاً لا تشبه إلا ذاتها؛
الغزال يشبه الغراب؛ فكلها تشابهات أسماء
والورد يشبه ملامح سلحفاة، أيجيء وقتٌ لجائع؟
خلفي تتنفس أنابيب بشر
وأحاول الكتابة والجمل يتحرك، والسماء
تريد اصحطابي لعندها ولا تستطيع!
سيارة حمراء وأخرى سوداء؛ ولآ أرى
من خلف زجاج عيوني إلا الرمادي!
-وبشرى بجانبي لا تتكلم؛ وأكاد أمل منها-
أمسك القلم بيدي؛ ولا تزال تلك أغنيةٌ يصدح بها
دولابٌ حولي!
وفتاةٌ تشهق "أريد أن أتغدى"؛ وكم مرةً يساوي
حاصل واحد ضرب واحد؟ عراكٌ واحد؟
شجار؟ أم مظاهرة إلى "عوكر"*؟
أقترب من مدينتي، بيتي، وتمثال يشبه الأعضاء البشرية
وصور لزعماء وعراة! وأنا أكره الزعماء كبشري
وأحب العراة كذكر!!!
-وصوت تليفون يرن خلفي وأكاد أزئر غضباً،
لكنني أكتشف أنني لست بأسد-
دخان سيجارةً يتصاعد من تلك النافذة؛
فتاة تطل من شرفةٍ بعيدة؛ وشركةٌ لتأجير السيارات
تعلن عن تأجير قلوب!
وقلبي معدٌ للبيع ومُعْدٍ بدرجةٍ كافية؛ وحامل لأمراضٍ كثيرة
وناقلٌ لها – فلا تشتروه-
أتنهد – بيني وبين نفسي- أنا تاجرٌ سيء/بائع فاشل-
لماذا لا يحضر الناس إلى جنازتي؟
هل سيجلسون على السطح؟ هل سيكون أقاربي هناك؟
وسكان البنايات المجاورة هل سيعرفون؟
أسيكون الأمر حدثاً مهماً؟ ووسائل الإعلام هل ستشهد الأمر؟
وأتنهد –عارفاً بالشيء-: ما بي بي، وما ليس بي سيصير
بي ولا أطيق صبراً...
وداعاً



#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن صريحاً
- حب
- عن الأصدقاء والقداسة
- عن نزار قباني، وآسف أن أخيب أملكم
- عن السفسطائيين، عن أفلاطون وغداً
- عن محمود درويش: معرض الكتاب والكاتب النجم
- معذرة لكنني لست ديمقراطياً
- تفاءل
- ابنة لحواء
- روبن هود في معرض الكتاب
- رسالةٌ إليكِ - قد مضى وقتٌ طويل ولم ترسل بعد
- معذرة فيروز؛ لكنني فرغت منكِ...
- أغنية
- مجنون
- أخال الخطى
- مقطع مترجم من قصيدة -أوروبا الثقة- لسوزان هوي
- طائرة من ورق- قصيدة مترجمة لروبرت سوارد
- على مقعدٍ بجوار بحيرة-قصيدة مترجمة لدانيلا جوزيفي
- وحدة المرأة الحامل-قصيدة مترجمة لدانيلا جيوزفي
- شوية حب


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - رحلة!