أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - عفوية نضال المرأة وصدقيته !!














المزيد.....

عفوية نضال المرأة وصدقيته !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 00:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عفوية نضال المرأة وصدقيته !!
الخطوة الأولى لحل قضية المرأة ، هو أن تتجاوز المرأة فكرة انتظار أن يأتي حل قضيتها من الرجل، وتفعل ذلك بنفسها ، فالحياة ليست رجلا فقط ، بل هي رجل وإمراة ، حيث أن الكثير من الأعمال الإنسانية العظيمة عبر التاريخ البشري ، الفنية منها أو الأدبية أو الدينية أو السياسية ، كانت البداية فيها فكرة تفاعلت مع البيئة التي نشأت بها ، وتطورت مع الظروف المحيطة بها ، من مجرد فكرة إلى عمل عادي ، ومن مجرد عمل عادي إلى عمل عظيم ، صار بعد التطبيق والتفاعل انجازاً ، وفي الكثير من الأحيان يتحول الإنجاز وفاعله إلى رمز، لا يستطيع أي منا ، مهما كان انتماؤه الأيديولوجي أو السياسي وحتى العقائدي ، إلا أن يفرح له ، ويلاقيه بالترحاب والتشجيع والمساندة ، لأن إنصاف الجهود ، وإحقاق الحقوق ، وتقدير المجهودات المبذولة ، يوجب الفخر بكل الانجازات التي يقدم عليها أي كان بصدق وتجرد لمصلحة الناس ، سواء قام بها الرجل أو المرأة ، يظل التقدير فيها مطلوبا، والشكر واجبا، والتكريم سلوكا متحضرا ، وتحرص عليه المؤسسات الحكومية والجمعيات المدنية في البلدان التي تقدر مواطنيها، وتترجمه إلى تقدير واحتفاء واهتمام بمن يستحق ، تمنحه الدروع التذكارية والشهادات التقديرية ، والهدايا الرمزية، وحتى النقدية والعينية، لأنه لا أفضل من شكر المحسن على عمله ،رجلا كان أو إمرأة ، وأن شكر الناس من شكر الله كما جء في قوله الإمام علي كرم الله وجهه: "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" ، ومن أساليب الشكر والبر والتكريم ، ذكر الفضل لأهله ، الذين عملوا ويعملون على ايجاد الحلول والبدائل لقضايا المجتمع الأكثر التهابا وراهنية ، وعلى رأسها مناصرة المرأة بالشكر وتشجيعها على حل قضاياها أوضاعها الاجتماعية بنفسها ، لأن القضايا لا تثمر حلولا مرضية إلا من خلال إنخراط أصحابها كليا في قضاياهم الشخصية ووالوطنية ، كما في يحث رجل الشارع على ذلك في المثل الدارج الشهير "ما يحك ليك غي ظفرك ، وما يبكي ليك غي جفنك" وكل عام والمرأة على حل قضاياها أقدر..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
ورئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي والمنسيات من النساء !!
- فساد الكبار وخطره على الأوطان ..
- الإيمان الصادق وصدق الإيمان ..
- العظماء لا يموتون ..
- العدل من أسباب بقاء الدولة.
- تصرح سياسي أم قديفة من العيار؟؟
- قنينات العاز ،قنابل موقوتة تحت كل عمارة سكنية !!
- لماذا يستقبحون الحب، وقد دعا إليه الإسلام ؟
- هل في الحب ما يخيف الظلامين ؟؟
- متاهة السعادة !!
- رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، فإني أحرص ع ...
- سريالية تشكيل الحكومة !
- الزمن الجميل ، أو - Royal leve
- لقمة في بطن جائع .. خير من بناء جامع-
- إذا كنت في المغرب فلا تستغرب-!!
- صراع أقطاب التحالف الحكومي !!
- ال-بلوكاج - والأسباب المحيطة به !!
- هل انهارت الهالة التي صنعها شباط لنفسه ؟؟
- التنابز الإلكتروني !!
- مكافحة الإرهاب وليس محاربته فقط !!


المزيد.....




- إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة
- -المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد- انتصا ...
- “متعة جنونية” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- ماما جابت بيبي..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل ...
- الأوقاف الفلسطينية: نبش الاحتلال المقابر في خان يونس انتهاك ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي بجودة رائعة وإ ...
- عندما تتشنج الروح.. صرخة صامتة في وجه الحياة
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على ...
- غضب في ريف حمص: العنف الطائفي يتمدّد
- رواية -الهرّاب-.. أزمة الهوية والتعايش والوجود اليهودي في ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - عفوية نضال المرأة وصدقيته !!