زيارة الجبير ..هل هي بادرة خير ..؟

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

زيارة الجبير هل هي بادرة خير

الزياره المفاجئه للسيد الجبير وزير الخارجيه للمملكه العربيه السعوديه فاجئت الجميع بعد العلاقه
المتوتره بسبب التهم التي توجهها الحكومه العراقيه والحركه الوطنيه العراقيه الى المملكه العربيه السعوديه
كلها لملمت نتائجها بتهمه دعم المملكه الى قوى الأرهاب والتطرف الأسلامي والتناقض الكبير بين الفكر الوهابي
الذي تعتنقه المملكه والمذهب الشيعي الذي تعتنقه الغالبيه من العراقين والذي يمثل السلطه الحاكمه قي بغداد كنتيجه
وكتحصيل حاصل للفاشل لحاكمي بغداد سنة وشيعة السلطه المتخمين في الفساد في أدارة الدوله الدينيه وسـلوكهم في
العراق وســوريا وحوارهم في السيارات والعبوات المفخخه كبديل عن الحوارات السياسيه العقلأنيه ودعم معظم الجمعيات
الخريه في المملكه للأرهاب ومساندته أعلاميا كلها مجتمعه قد أســـاء ة لسياســـة وســـمعة المملكه المتصفه بالأعتدال
ً والمرونه مع كل دول الجوار والدول الأسلاميه سابقاً , نقول جائت هذه الزياره مع تفتح ورد القداح العراقي
والياسمين والأنتصارات على الجبهه في الموصل وتحرير كل شير من تربة العراق, فهل ستتفتح وتورق هذه الزياره
لما فيه خدمه وفائدة العراق والمملكه العربيه السعوديه وسوريا لمحاربة الأرهاب الأسلامي المتطرف لتعود الحياة كما
كانت أيام زمان
أم ليكن العراق جسراً لعبور السعوديه بسلام الى الشاطئ الأيراني وأنا هنا لاأنكر فشل
سياسي العراق وعدم قدرتهم على تمشية أمور الدوله بخير وسلام وزرع بذور المحبه مع دول الجوار وحتى على
الصعيد الداخلي زرعت الحكومات التي جاءت بعد الأحتلال بذور الطائفيه المقيته وراحت العبوات المفخخه
والسيارات هي لسان حالهم بالتفاهم فيما بينهم وحتى غد ت تمتد أيديهم الى دول الجوار ليس
لخد مة مصالح العراق بل لكسب المال الحرام ممن يدفعون أكثر لجيوب الحاكمين الفاسدين في الأرض , وسارقي
الحصه التموينيه واموال الفقراء , فهل جاءت زيارة الوزير السعودي الى بغداد بدفع أمريكي لينئ العراق من الهجوم
المنتظر من قبل اسرائيل وجوقة السعوديه على أيران بأستخدام السلاح النووي لتدمر المنشأت النوويه الأيرانيه و ليهدء
الذعر في أسـرائيل وخوفهم من تصنيع ايران لســلاح نووي وخاصة بعد توقيع الأتفاق النووي بين أمريكا وأوربا من جهه
وأيران من الجهه الثانيه , والله يعلم والقاده الأيرانيون كم قنبله نوويه تمتلكها أيران , وهنا أنا أعتقد بأن ايران اصبحت تملك
بضعة قنابل نوويه جاهزه لتد مير أسرائيل ومن يحاول كسر شوكتها , والتي غدت دوله قويه في المنطقه بتفويض
أمريكي أوربي وغدى باعها يمتد من العراق وسوريا ولبنان واليمن وصارت صاحبة الكلمه والندقيه وكما يقول المثل العربي
الشهير لقد سبق السيف العدل واصبح من غير الممكن توجيه أي ضربه عسكريه لها , لأن ابواب جهنم ستنفتح على الجميع .
فهل فكرت السعوديه وبوحي أمريكي من العدول عن المواجهه العسكريه ..؟ أوأمتثالاً الى الأيه الكريمه... وأن جنحوا للسلم فاجنح
وتوكل على الله ؟ أم أن المملكه باتت ترغب بحل كل المشاكل العالقه وطي صفحه كلها أضرار وخساره بامكانية وعلاقات
المملكه العربيه السعوديه مع الدول العربيه والأسلاميه والأوربيه , خاصة في الأونه الأخيره علت أصوات اوربيه وأمريمكيه تطالب
حكوماتهم بفتح حوار مع المملكه بشأن الأنتهاكات الغير أنسانيه والغير ديمقراطيه والمناوئه للحريات الشخصيه والتي تسعى الدول
الأوربيه وأمريكا الى بذرها في الدول الغير ديمقراطيه ...؟

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل