أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - طبول الحرب تقرع من جديد














المزيد.....

طبول الحرب تقرع من جديد


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




طبول الحرب تقرع من جديد
منذ أكثر من أسبوع راح أعلام البيت الأبيض يرعى مبادره للرئيس الأمريكي الجديد ترامب
على أثر مكالمه هاتفيه له ,من ضمن مكالماته برؤساء بعض الدول الصديقه , بعد مكالمته الملك السعودي
. أعلن ســيتكون حلف عســكري أمريكي عربي (خليجي ســـعودي اماراتي أيضاف له الأردن ومصر )
مع تركيا وأسـرائيل وجاءت هذه المبادره بعــد أن عادت المياه الى مجاريها بين تركياـ وأسـرائيل المقطوعه أثر
الهجوم على الباخره التركيــه المتجهه الى غزه , نقذت الهجوم بارجه أسرائليه محمله بقوة كوماندوز أســراتيله .
نقول تلملمت غيوم التحضير لضرب أيران وكسر شوكتها لمحاربة الأرهاب وداعمه للمقاومه اللبنانيه والفلسطينيه
.عقد مؤتمر مبونيخ في المانيا للأمن وخلال هذا المؤتمر اريد منه لملمت الغيوم لتهيئة الأجواء الماطره جحيماً
على أيران وسوريا ولبنان وقد تنال العراق المؤيد خلسةً لكل المشاريع الأيرانيه , وتصب في تحطيم
الهلال الشيعي الذي تسعى اليه أيران لعودة الأمبراطوريه الفارسيه المتكون من أيران والعراق وسوريا ولبنان
وحتى اليمن , لقد تخلل مؤتمر ميونخ كلمات ناريه ومســعوره من أجل التهيئه العالميه لظرب
أيران بهجوم نووي اسرائيلي وبتغطيه عربيه –أسلاميه فبرز السيد الجبير وزير خارجية المملكه العربيه
السعوديه علماً بأنه الوزير الوحيد من خارج العائله المالكه السعوديه الحاكمه منذ تاسيس المملكه العربيه السعوديه
را ح يحاول اشعال النار في المنطقه والذي منذ توليه منصب وزارة الخارجيه للمملكه العربيه السعوديه
وهو يصب الزيت على النار لتوسيع رقعة الخلاف السياسي المذهبي بين أيران الشيعيه والسعوديه ذات
المعتقد الوهابي المعتقد الذي غذا كل الحركات الأرهابيه من القاعده وداعش وما سمي بالربيع العربي
ودعم ولازال يدعم كل الحركات المتطرفه في سوريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا والجزائر وتونس واليمن
ناغمه التركي التائه الضائع بين مصالحه وبين معتقده الأخواني المسلم فمرة يمد يده اليمنى الى
روسيا وأيران وحماس ويده اليسرى يشد فيها على خنجر الغدر , مثلاً قفزت صادرات تركيــا
الى ايران من 10 مليار سنوياً الى 30 مليار دولار أمريكي بعد أن سائت علاقات تركيا مع روسيا على أثر
اسقاط الطائره الروســيه وقتل قائدها , لم يلاق الدعم والمســانده لا من الناتو ولا من الأتحاد الأوربي
فبقى تائهاً وراح يترجى ايران لفتح باب تحسين العرقه مع روسيا , ولما ثبت قدماه مع روسيا وأيران
وحماس –الفلسطينين والأسرائيلين تململ من جديد ورسم له أن يكون جزء مهم من الحلف العسكري
الأمريكي العربي الأسرائيلي والموجه علنا لضرب تمدد ايران في المنطقه -حسب الزعم الامريكي
السعودي -الأسرائيلي - , كل ذلك تزامن مع مؤتمر طهران المنعقد في هذا الأسوع لنصرة القضيه
, الفلسـطينيه المخطط لنسـيانها , فهل بدات تتحقق نبوئة نترادموس – منذ أكثر من 400 عاماً والتي
مفادها .. سوف يأتي يوم يضهر رجل من أمــة محمد من جهة خراســـان ذوي الأعلام الســوداء يضرب
العالم الجديد والتي هي اليوم أمريكيا بكتل من نار لم يكن يعرف في حينه الصواريخ والعالم الجديد
يردعليه كتل من نار لتنشب حرب عالميه يبقى سبع البشريه , فهل سوف تتحقق هذه النبوءه ..؟



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي
- تسائلات حزينه لبغداد
- كفاكم ياساسي العراق ..قتل أبناء شعبكم
- رساله الى السيد رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي
- سوريا بعد تحرير حلب
- بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب
- قبلات الى حلب والموصل
- فشل وأنهيار كل المخططات الأمريكي - سعوديه
- صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي
- في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب
- مخططات أمريكيه معيقه للحل السياسي السوري
- أردوغان واللعبه المفضوحه
- الأنقلاب الأردوغاني
- من يقرع طبول الحرب النوويه
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه


المزيد.....




- ما تقييم ترامب لقمته مع بوتين في ألاسكا؟
- ترامب يقول إنه لم يتفق على -القضية الأهم- مع بوتين، واجتماع ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا انتظار المساعدات في غزة إلى 1760 قتيلا من ...
- قمة ألاسكا: ترامب وبوتين يختتمان محادثاتهما بلا اتفاق نهائي ...
- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - طبول الحرب تقرع من جديد