أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب














المزيد.....

في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 06:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب

أرجو من القارئ الكريم أن يعذرني لهذا العنوان المتشائم الى حد ما . فهدنة فبراير أعطت للمنظمات الأرهابيه فرصه وفتره لأعادة لملمة صفوفها المنهاره كنتيجه للدعم الجوي الروسي للجيش العربي السوري , بعد أن أصبحت قوى الأرهاب تهدد العاصمه دمشق وكادت حلب أن تسقط في يد المنظمات الأرهابيه وتباع الى تركيا حليفة وداعمة تلكم المنظمات الأرهابيه , لقد جاء التدخل الروسي في الوقت الضائع وفي الأسابيع الأخيره , وفعل فعله وكسر ظهر تلكم المنظمات مما حدى بامريكا أن تلعب لعبتها بهدنه , ورغم فطنة الجيش السوري لهذه اللعبه ,لكن استفادة المنظمات الأرهابيه من تلكم الهدنه القصيره من لملمة قواها وأدخال أســلحه كبيره ومن النوعيه المتقدمه والفعاله بحيث أســقطوا طائرات سوريه وروسيه , لذا عادت الطائرات الروسيه الجو فظائيه من ممارسة دورها , وأوجعت بضراباته القوى الأرهابيه , وراحت أمريكا تلعب لعبتها بوجود معارضه معتدله , وحاولت كثيراً مع حلفائها من دول الخليج والمملكه العربيه السعوديه بجر جبهة النصره الى صف المنظمات المعتدله وفك أرتباطه بالقاعده لكن زعيم النصره محمد الجولاني لم يرضخ ولم يسمع الأصوات لأنه يحلم بان يصبح زعيم القاععده بعد موت زعيمها أيمن الضواهري لمعرفته بمرض الضواهري وخفايا الأمور ,كما راح الأعلام الأمريكي والأوربي بالترويج لهذا الوهم . الوهم الذي سيجعلون من النصره وحلفائها تقاتل داعش ولتكون اليد الضاربه والقويه بوجه الجيش العربي السوري لاحقاً بعد أن يتم تسليحها ورفدها بمقاتلين جدد مدربين جيداً على استخدام الأسلحه المتطوره , والتي كان من المفترض تزويدها من قبل أمريكا وبعض الدول الأوربيه لأسقاط النظام في دمشق بيد قوى متطرفه أرهابيه لتشعل العالم بحروب لايعرف عقباها ولكن عندما بدء الأرهاب يضرب باريس وبلجيكا بداءت الفرمله الفرنسيه والبلجيكيه ودخلت واشنطن على هذا الخط ..... واليوم الأثنين12 سبتمبر كأن التاريخ يعيد نفسه , لكن بلعبه أكبر وجديد أكثر, فتركيا بعد فشل الأنقلاب الموهوم والذي صفي الجو لأردغان بأن يصفي معظم المعارضه ليصفى له الجو ويقول الى اليسار در نحو روسيا ســر ليذر الرماد في العيون وليمارس ضغط كبيراً على الحليفه أمريكا لأبتزازها بقدر كافي وليحتل اراضي سوريه بموافقة اوربيه وأمريكيه وسكوت روسي لا أحد يستطيع تفسيره . لتخرج اللعبه الكبيره والخطيره بهدنه لمدة أسبوع وأذا نجحت تمدد ليتم التحول السياسي الديمقراطي في سوريا. وقد يكون مقابل السماح لروسيا بمد يدها في أوكرانيه أعتقد أن هذه الهدنه ستعزز نفوذ وقوة المعارضه المسلحه بما فيها المنظمات الأرهابيه والنصره وداعش وجيش الفتح , كلها تزامنت مع الهجوم الأسرائيلي وبعض المنظمات الأرهابيه في منطقة القنيطره , لأجبار الجيش العربي السوري بسحب قسم من قواته المتواجده في حلب لزجها بمعركة القنيطره , لتتاح الفرصه للنطره وحلفائها باحتلال حلب . فهل هي لتقسيم سوريا ؟ أم هي .. الشرق الأوسط الجديد والذي دعى اليه بوش الأبن , والمشاريع كلها لخدمة أسرائيل وفي المستقبل القريب سيتم تنفيذ مشاريع صناعيه زراعيه سكنيه للعماله الفلسطينين ومن ثم يتم اسكانهم في سيناء المصريه زبالمال السعودي والخليجي وكانت المقدمه لهذا المشروع القذر هو بيع الحكومه المصريه الجزيرتين في شمال البحر الأحمر الى السعوديه ومن ثم تمنح السعوديه هاتان الجزيرتان الى الصديقه الحميمه والأخت المدلله اسرائيلسعوديه وخبره أسرائيليه لأعمار سيناء لتكون دوله لتكن دوله بديله عن الدوله الفلسطينيه



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخططات أمريكيه معيقه للحل السياسي السوري
- أردوغان واللعبه المفضوحه
- الأنقلاب الأردوغاني
- من يقرع طبول الحرب النوويه
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه
- العبادي في مزبلة التاريخ
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد
- هل أفاق الدب القطبي من سباته
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب