أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته الأخيره














المزيد.....

ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته الأخيره


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 07:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولتهالأخيره


قام السيد سليم الجبوري بجوله دامت مايقارب الأسبوع لكل من بريطانيا والسويد ,
ا ن هذه الجوله لم تتم كما أعتقد بالتنسيق مع الحكومه العراقيه أومع مجلس النواب
بحيث كان معه العدد الكافي في هذه الزياره أو بالمعنى الواضح من سيحضى بالمخصصات المصروفه لكل أعضاء الوفد والتي بان منها محاولاته التاثير والطلب من الحكومه السويديه على رفض طلبات اللجوء للعراقين والطلب بعودتهم الى ارض الجحيم العراق وهوالذي كان يقول لي عندما التقيته مع الوفد الرسمي بزعامة محافظة ديالى السيد ناصر المهداوي قال أذا كان وضع اللآجئين هكذا فلنشجع العراقين بالقدوم الى السويد وأنا اتحمل كامل المسوؤليه عن كلامي هذا لأني التقيتهم في الفندق الذي كانوا يسكنوه وكانت الدعوه من جامعة استوكهولم قسم العلاقات والمصالحات لمناقشة المصالحه العراقيه والتي مضى الحديث عنها لمايقارب العشرة سنوات ولا شئ يلوح بالأفق لنمو بذرة المصالحه
والمقصود بالمصالحه الوطنيه هم البعثين لاغيرهم واصبح القانون والدستور الى جانب البعثين لأن فترة العزل انتهت وكانت محدده لمدة عشرة سنوات ... أم المسوؤلين العراقين الحالين لايهمهم مصلحة الوطن وناسه بل جاؤا للأنتقام وليس للوئام والسلام
والمحبه وتظميد الجراح التي تركها نظام صدام حسين ...! أم لتعميق الشرخ في كيان المجتمع العراقي وتمزيقه أكثر من التمزق الطائفي البغيض..؟ أم هل نستطع أخذ العبره من جنوب أفريقيا حيث كانت المصالحه مع نظامه العنصري والذي رضخ الى شعار زعيم الوطن العظيم منديلا بالتسامع من أجل جنوب أفريقيا بحياة كريمه وسلام دائم ، وفعلا نجحت فكرنه وها هي جمهورية جنوب افريقيا تعيش تحت ضل نظام ديمقراطي يملئه التسامح ولا أثر للحقد والبغضاء فيه .
نعود الى رئيس برلماننا الموقر والذي جاء الى هذا المنصب المهم بصفقه دنيئه مع المالكي من أجل دعمه في مجلس النواب والذي تخلى السيد الجبوري عن هذا الأتفاق عندما شعر بان كفة المالكي بدات في النهيار وراح يوزع ولائلته هنا وهناك عكس تيار الشعب ومصالحه
ألم يكن من الموقف الوطني والأنساني أن يبادر الغالبيه لمجلس الأحبلب بتقديم أستقالته عندما علمرراى المرجعيه الرشيده وموقفها الرافص لوجودهم والموقف الشعبي الذي يزداد غضبا وحقدا بكراهيتهم ..الا يفكرون هؤولاء المسؤولين فاقدي الظمير والأنسانيه والوجدان وبعدم شرعيتهم من الناحيه الدينينيه لسرقتهم أموال العام بالتزوير ومنها رواتب حراسهم الشخصين لهم 30 حارس هم يعينيوهم وهم يستلمون رواتبهم في جيوبهم أن لم نقل غالبيتهم فهم أكثر من ثمانون بالمائه غشاشيه ومزورين ؟؟ سيكون حسابهم عسيرا ومرير وخطيرا وزمهريراوالحساب قادم؟؟ باذن الله قريبا فهو أقرب من حبل الوريد السيد الجبوري نسأله ماذا قدم لمحافظة ديالى من خدمات صحيه وعلى كل الأصعده ، فمحافظة ديالى هي أسوء الخدمات لكل المحافظات ونسبة البطاله هي الأعلى في العراق وما مخصص لتطوير المحافظه يذهب في جيوب المشؤولين عن طريق صفقات وهميه وفظائيه لاوجود لها ناهيك عن تردي الحاله الزراعيه وشحة المياه والكهرباء وتلوث كافة الأنهر وخاصة نهر ديالى وهوشريان حياة المحافظه حيث يتفرع منه سبعة أنهر لتروي كل المحافظه وسد ديالى في الذي شيد على زمن الملكيه الله يرحمهم جميعا فأصبحت مدينة البرتقال تستورد البرتقال ... هل هنالك خطه سحريه لآنقاذ البلد...؟؟؟



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح
- بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف
- هل دقت ساعة الخطر فاليقضه والحذر
- لبست ثوب الصمت يا آل سعود أياكم وأحفاد الطرماح
- جهنم فتحت ابوابها على العرب
- عندما يتكلم القيصر تشتد و تفرج
- السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم
- النصر يا دمشق
- جهنم تفتح ابوابها على العرب
- داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد
- الى متى يبقى العراق مأزوما ً
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته الأخيره