أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد














المزيد.....

داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4758 - 2015 / 3 / 25 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



داعش وأرهابه+ البعث الصدامي= حفر خندق الى بغداد

كل التقارير والمعلومات المتسربه من داخل الدوله الأرهابيه داعش تؤكـد بأن 19 من 20 الهيئه العليا لقياديه لداعش هم من كبار ضباط الحرس الجمهوري المنحل والتابع
للجيش العراقي السابق والذي حل بعد بعد سقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان 2003 وهم نفسهم
الذين شكلو بعد سقوط دولتهم الأجراميه الجيش الأسلامي العائد لكبار مسؤولي المخابرات العامه وجيش محمد العائد لرجال الأمن الصدامي ، وتفيد كل التقارير المخابراتيه والأعلاميه بأن من جلب مقاتلي القاعـده الى العراق وأوجد لهم الحاضنه
هم من شراذم البعث وجيش محمد والجيش الأسلامي وراحوا يعزفون على وتر الطائفيه التي غذاها وعزز نفوذها المحتل الأمريكي لغايات هم وحدهم يعلموا وهم من رسم خارطة الطريق لمستقبل بائس الى الوطن العراقي ، وأدخلوا العراق في هذا النفق المظلم
اليوم تلعب هذه القوى لعبتها لأحتلال بغــداد فكل تكتياتها تصب في
توبتهم ونبذهم لسياسات البعث وصدام حسين ، وأنخراطهم وتمسكعم في العمليه السياسيه زوراً وبهتاناً ، بعد أن أكتشفوا بأن ، سياسة مقاومة الأحتلال الأمريكي لاتقودهم الى استلام السلطه من جديد ، لذا راحوا يبحثوا عن خطه جديده فركبوا سفينة ماسمي بالدوله الأسلاميه في العراق ولما فشلت هذه المنظمه في عملها ونالت ضربات موجعه من قبل الجيش الأمريكي والجيش العراقي ، استغل هؤلاء زورق المعارضه السوريه عسى من خلاله يمكنهم من الأستحواذ على الدعم الخليجي والتركي والأمريكي عن طريق رجل المخابرات الأمريكيه ابو بكر البغدادي بعد أن تنكر لأسمه القديم ابراهيم البدري والذي تم بموجبه أيداعه معتقل بوكو الأمريكي في البصره ليجند هنالك لصالح المخابرات المركزيه بعد أن كان ضابط مخابرات في الجيش الصدامي ، وليستغل لقب القريشي الذي لبس ثوبه من جديد واعتقد بأنه في هذه الحله الجديده أراد أن يسيطر على عواطف المسلمين ن وبما أن طغيان عظمة النصرلديه ركبها هذا القائد المخفي والمدثور فتمرد على قرارات عزت الدوري الخليفه لصدام حسين ، وليتعمق هذا الخلاف بعد أحتلال الموصل وتكريت وأجزاء من ديالى وكركوك وتغير خطة أحتلال بغداد الى أحتلال أربيل حيث قاعده التصنت الأمريكيه الواقعه بالقرب من أربيل ،وتزامنت مع تعنت المالكي على تعليمات المحتل الأمريكي محاولا خداع الرئيس الأمريكي بالتوقيع على وثيقة التعاون المشترك عبر الدائره التلفزيونيه والسيد المالكي لم يفهم جيداً الرساله الأمريكيه والتي نقلها ساعي البريد للرئيس الأمريكي ، فأصبح خطرتعنت المالكي ونمو الغول الجديد ، بحقوا هن كبش الفداء و كان هم المواطنون الأزيديون ومسيحي سنجار لترتيب المسرحيه الداميه الجديده ، وتشكيل تحالف دولي جديد ليقوم بتمرينات بأسحلتهم منتهيه الصلاحيه
فالأفضل من تدميرها اصبح اللعب فيها في العراق وسوريا وعسى أيجاد ثغره يمكمن الدخول منها الى القصر الجمهوري السوري في قاسيون ، وهنا فشلت هذه المسرحيه الداميه من جديد بفضل صلابة الموقف السوري المدعوم روسياً وصينياً من الناحيه الدبلوماسيه والعسكريه وأييرانيا من حيث التمويل الوجستي والمالي الى حد ما
لكن زمر البعث راحت تعد العده لأحتلال بغداد وشرعت في حفر نفق من الفلوجه حتي المنطقه الخضراء وهم مجهزين مايقارب الفين مراهق أنتحاري لدخول المنطقه الخضراء وتفيد المعلومات المتسربه من داخل المنظمه الأرهابيه هم الأن على مقلابه من بغداد ، وكانوا من المفروض أن يصلوا المنطقه الخضراء في حدود 21ما رس لكن لعطل في ماكنة الحفر تأخرت الخطه الى أن تم أصلاحها قبل يومين ، وبذلك يحاولون هم جر قطعات الجيش العراقي الى خارج بغداد وأفتعال معارك هنا وهناك من أجل التشويش على المخططين العراقين وتشتيت قواتهم لتفريغ بغداد من قواتها المهمه لذا فالحذر والأنتباه الى مايدور في الفلوجه وضواحيها وعدم التركيزعلى المناطق الغير مؤثره والساقطه عسكريا ً خشية من هذا المخطط الجهنمي



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يبقى العراق مأزوما ً
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي
- مثل عراقي هل كعك من هل العجين
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)
- مشي في جنازة القتيل
- كوابيس قد تقفزالى الواقع..هل تصبح ¨داعش دولة رعب ..؟
- من يزرع الريح يجني العواصف
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟
- القرار الفلسطني الصعب
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم
- داعش الجرثومه الأنشطاريه
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد