أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - داعش الجرثومه الأنشطاريه














المزيد.....

داعش الجرثومه الأنشطاريه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يمظٍ لأكثر من أربعة سنوات على بروز داعش الى الى الوجود في سوريا بعد أن كانت منظمه ارهابيه في العراق تقاتل القوات الأمريكيه والعراقيه ، وقد صنفتىفي حينها بمنظمه ارهابيه عدوانيه وما لبثت أن أصبحت منظمه قانونيه لتقاتل النظام السوري وتسعى الى أحداث تغير في شكل الحكم السوري من نظام ديكتاتوري مستبد ذو الحزب الواحد كما تتدعي هي ومن لف لفها ولتنهال عليها الأموال القطريه والسعوديه وبالتنسيق مع المخابرات المركزيه الأمريكيه وحليفتهم القويه أسرائيل ، لتصبح هذه المنظمه الأرهابيه من أغنى المنظمات الأرهابيه والمنظمات الثوريه في العالم وفي تاريخ البشريه ، ليكون تحت تصرفها لما يقارب الخمسة مليارات من الدولارات الأمريكيه ، طبعاً كلها من اموال النفط السعودي والقطري ومن النفط الذي تبيعه الى سماسرة تركيا ومن ثم تركيا تبيعه بشكل رسمي وعلني الى العالم وحتى الى الحكومتين السوريه والعراقيه ، علماً بأن هذا النفط هو من النفط المستخرج من الأبار السوريه والتي استولت عليها داعش بالدعم الأمريكي الفرنسي الأنكليزي ، عندما كانت منظمه وطنيه معارضه للنظام السوري وبالخفي للنظام الشيعي في بغداد ومن ثم عندما تصلب عودها واشتد ساعدها راحت تقيم المعسكرات التدريبيه في صحراء الأنبار وبعد الأنكسارات التي لحقت بها على يد الجيش العربي السوري من معارك القصير وحلب والقلمون ، ولما شعرت حكومة بغداد بهذا الخطر ، أعلنت الحرب عليها وشنت غاراتها الجويه وبالأمكانيات البسيطه المتوفره لدى الحكومه العراقيه .
كانت واشنطن ولندن وباريس تراقب وتغض الطرف عن التقدم لداعش،.. و قــد تجرأت على مهاجمة الموصل وتكريت ، لتحتلها بساعات وعلى مايبدوا كان التنسيق بينها وبين بقايا ضباط وجنود الجيش الصدامي المنحل والخلايا النائمه لحزب البعث ، لكن سارت الرياح بما لاتشتهيه الســفن . واشنطن غيرت مسار الهجوم الداعشي من بغداد الى أربيل ، وهنا حصل الخطأء الأستراتيجي لواشنطن ، اصبحوا هؤلاء الزعران والمجرمين القتله بالقرب من القاعده الأمريكيه للتصنت في أربيل ، وصارت المجزره القاسيه وكبش الفداء من الطائفه الأزيديه والمسيحين ، حيث راحت واشنطن تستجدي العالم لدرء خطر هذا الجرثوم القاتل وجندت من العالم 40 دوله وصار التهديد يوجه ويتجه الى دول الخليج والسعوديه لأجبارهم على دفع التكاليف راضين ومطيعين بلا تردد . صارت داعش تتمدد وتهجم هنا وهنالك وتتراجع

عند عين العرب .. كوباني . وتشن هجوماً هستيرياً على مطار دير الزور السوري وفي مناطق عدة في العراق وسوريا بالرغم القصف الجوي للدول التحالف الأمريكي . فهل هي خطه لجر ايران الى هذه الحرب القذؤه ومن ثم السعوديه ومصر وربما باكستان ، ليقع العالم الأسلامي والعربي في أتون حروب داعس والفبرا ء من جديد والتي لن تنتهي جرثومة داعش وهي من شغلت العالم كما شغلها وباء الأيدز وأنفلونزاة الطيور وابولا والقاعده وطلبان وصدام وبشار واليوم داعش الجرثومه التي لاتنتهي ، ثم تطور هذا الهجوم بأتجاه طرابلس وشمال لبنان والغايه منه هو الوصول الى مياه البحر الأبيض المتوسط لتأمين ميناء من الساحل اللبناني ليصبح هذا الواقع المر واقعاً دولياً ويتم الأعتراف به عن مضض، وخاصة أن تركيا يحكمها حزب من صنف اخوان المسلمين وصارتتحلم بمجدها العربي المزري والسئ للغايه ...



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي
- ماذا تخطط أمريكيا..!! هل حان وقت العدوان على سوريا ؟
- لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش
- أنتصار الجبوري وخزعبلاتها
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - داعش الجرثومه الأنشطاريه