أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - تركيا ومخططاتها الداعشيه















المزيد.....

تركيا ومخططاتها الداعشيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركيا و مخططاتها الداعشيه

أن المتتبع لسلوك تركيا منذ وقبل بدء مايسمى بالربيع العربي يبان موقفها واضحاً ، فمنذ أحداث مصر ومن ثم ليبيا عندما تورطت وارسلت قوه عسكريه للمساهمه في أسقاط نظام القذافي والذي كانت تملك مجالات كبيره في المجال الأقتصادي مع ليبيا لأكنها تنكرت لك ذلك وسمحت لنفسها باتدخل العسكري المباشر جنباً الى جنب الدول المعتديه وتبرعت بالتدخل الفض حينما بداءت الدول الغربيه وقطر والسعوديه محاولين أسقاط النظام السوري هذه الأطماع بانت من جديد وأخذ يسيل لعاب تركيا على أطماعها بمناطق حلب ومحيطها وأذا عدنا لعام 73 عندما نشبت حرب أكتوبر فأنها هددت علناً باحتلال حلب وجوارها وكانت القوات التركيه تنتظر سقوط دمشق لتسارع الى أحتلال حلب ولولا صمود الجيش العربي السوري وبسالته أضف الى الموقف السوفيتي الداعم و المناصر للقضايا العربيـه لقامت تركيا وأقدمت على أحتلال جزء كبير من الأراضي السوريه كأمتداد لأراضي ماردين والأسكندرونه . واليوم نما الحلم التركي جديد بأحتلال حلب وحواليها لذا استضا فت كل قوى الشــر والأرهاب وساهمت بتسهيل مرورهم الى الأراضي السوريه ،عسى ولعل تنال غايتها وبذلك فهي كانت تتربص الفرص للفوضي وسقوط دمشق لتسارع الى أقتسام الغنيمه ، لذا كان لتنظيم القاعـده ، أربعة معسكرات تدريب على الأراضي التركيه واليوم دخلت داعش الى الأراضي العراقيه وأحتلت الموصل وتكريت وقسم من محافظة ديالى وكركوك . أن داعش لقت كل الدعم والمؤازه والتشجيع من تركيا ذات الحكم الأسلامي المتماثل الى تنظيم الأخوان المسلمون ، , الذي أنقض على الدستور التركي ليسحق الديمقراطيه المتجذره في تركيا وليعود بتركيا الى ظلام الدوله العثمانيه ، دعمت داعش حيث استفاق ذالك الحلم الذي يدغدها من جديد بأسترجاع مدينة الموصل والبقاع المحيطه بها لتصل الى كركوك منابع النفط ، والكل يعلم بالأطماع التركيه في كركوك ، وأنا على يقين بأن كل ماحدث ليس بعيداً عن الضوء الأخضر الأمريكي وأسرائيل وبعض الدول الأوربيـه ، لاسيما وأن تركيا هي الحليف والعظو المهم في حلف الناتو . أذن .. هنالك خطه أسرائيليه أمريكيه مع بعض الدول لتقاسم مراكز الطاقه في الوطن العربي ، ومن هنا تزامنت أحداث أوكرانيا لمشاغلة روسيا بأحداث مع جارتها أوكرانيا لشل اي موقف مساند من روسيا للعرب في محنتهم دبلوماسـياً ولوجستياً ، وأخيراً بداءت بعض الدول العربيه من تصحيح مسارها محاوله أعادة العلاقات مع روسيا الأتحاديه بعد الفشل في العلاقه المتلكئه مع أمريكيا وبدأءت من مصر السيسي ثم تبعها العراق متجاوزاً المعاهده الأمنيه بينه وبين أمريكيا بعد أن تباطئة أمريكيا ببيع وتوريد صفقات سلاح المبرمه ، حيث كان العراق بأمس الحاجه وأنا على علم بأن مستودعات الجيش كانت فارغه حتى من ذخيرة الكلاشنكوف وكان يوجد للجيش العراقي 21 مدفع من العيار الثقيل دمر الأحتلال كل القذائف وأتلفت ابر وطوارقه لذا أظطر العراق لترك الصفقات المبرمه مع الولايات المتحده وراح يسارع لعودة العلاقه السابقه بينه وبين ، روسيا خليفة الأتحاد السوفيتي وينقذ البلد من السقوط بيد المنظمات الأرهابيه ، ÷ذه المنظمات التي أستغلت بعض المطالب المشروعه لعشائر الغربيه على تجاوزات الأعراف الأجتماعيه من أعتقال النساء وغيرها سارع لأبرام صفقه لشراء طائرات ومدفعيه وصواريخ ثقيله من روسيا بالضد من الموقف الأمريكي المماطل لحكومة بغداد بتوريد بعض الأسلحه والمعدات العسكريه ، برز الموقف الروسي المساند لقضايا الشعوب العربيه أيجابياً، فسارعت أمريكيا لزعزعة الوضع في العراق و روسيا من محاوله تخريب وعرقلة دورة توشي للألعاب الشتويه وعمدت الى وكيلهم بندر بن سلطان الداعم للأرهاب وبالفعل قام الأمير بندر بتنفيذ عميلتين في غروزكي جراد قبل أفتتاح دورة سوتشي ، لكن لحسن الحظ ويقظه الأجهزه الأمنيه الروسيه أستطاعت من ألقاء القبض على بعض من تلك العناصرالتي لها علاقه بالعمليتين الأرهابين وعلى أثرها أرسل الرئيس بوتين بمبعوثه الشخصي مباشرة الى ملك السعوديه منذراً ومهدد اً أياه بأ جراءات قاسيه من العواقب أذ استمر بندر بعملياته الأرهابيه في الأراضي الروسيه وبعدها قام الملك السعودي بتجريد الأمير من صلاحياته وبعثه الى أسياده بحجة المرض ، لقد استطاعت روسيا من استيعاب القضية الاوكرانيه التي أوجدت كمحاوله أمريكيه لأشغال روسيا في القضيه الأوكرانيه محاوله العمل على أضعاف الدعم الروسي الى سوريا ،لكن العكس صار من روسيا أن زادت من دعمها للنظام السوري مزوده أياه بأحدث أنواع الأسلحه ليصمد ويحصل من مكاسب على الأرض ويدحر القوى الأرهابيه في كثير من المناطق ، وحادثة أسقاط الصاروخين الذي أنطلقت من القواعد الأمريكيه في أيطاليا عندما تمكنت الأجهزه الروسيه من أسقاطهما بالحاجز الألكتروني المنصوب على السواحل السوريه ، بعد هذا الفشل لعبت تركيا على توتير العلاقه بين اقليم كردستان وبغداد وهنا لايمكن نكران تجاوزات وسلبيات حكومة المالكي في بغــداد وموقفها الشوفيني المعادي لتطلعات الكرد في الحريه وتقرير المصير مثل بقية شعوب العالم ، مما دغدغ حلم تركيا من جديد محاوله الولوج من هذا الثقب الضيق ولتوسع شق الخلافات بين بغداد واربيل ولما فشل مشروع النفط المباع من أقليم كردستان وتم حجز الباخره عند السواحل الأمريكيه بقرار قضائي هذه الباخره المحمله من نفط أقليم كردستان ، لجأت تركيا لشراء النفط المسروق من الأبار السوريه والعراقيه لاحقاً والمخالف لكل القوانين والأعراف الدوليه والمباع من قبل داعش باسعار تصل الى أقل من خمسون دولار للطن الواحد أي أقل من نصف السعر العالمي تحت سمع مبصر العالم كله ورغم كل هذا أتجهت تركيا من جديد الى لعبة داعش في العراق على أمل ان تعيد أمجاد تركيا للدوله العثمانيه ، وتحصل على مكاسب اقليميه من الأراضي السوريه والعراقيه ، وفي ذهنها تمزق البلدين سوريا والعراق لتنهش ماتشاء من جسم هذان البلدان معتقده بأن سياسة فرق تســد تفلح معها من جديد ، متواطئه مع المسؤلين القطرين والسعودين الذن يرفعون يافطه محاربة المذهب الشيعي المتنفذ في سوريا والعراق . أذاً سياسة تركيا تعتمـد قاعـدة (نخبطه ونشـرب صافيها .. ) أي تستفيد تركيا الأكثر من تخريب الوضع العربي المتشتت أصلاً لذلك راحت تركيا تقوي علاقاتها مع السـمسار القطري فالى أين سوف ترسو السفينه التركيــه ... ؟؟ وهل يتعض حكام العرب الجهله لمصلحة شعوبهم ...؟؟ وهل تتجه قوات لداعشي الفالته من عقالها والمصنفه كقوه أرهابيــه باتجاه أيران وتركيا أم بأتجاه الأردن والسعوديه حيث النفط والطاقه..؟؟



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه
- أسرائيل ترقص رقصة المذبوح
- عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - تركيا ومخططاتها الداعشيه