أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم














المزيد.....

وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لليوم السابع والعشرين والعدوان الأسرائيلي المدعوم أمريكياً والمرفوض من كل أحرار العالم مع كل الأسف يقف الرئيس الأمؤيكي اوباما ويطالب حماس بأطلاق سراح الضابط الأسير من أجل بدء هدنه جديده ... أنا لاأعقل من رئيس أكبر دوله تعتبر نفسها راعيه لحقوق الأنسان والحريه يطلب هكذا طلب بينما يقدم كل الدعم الى المعتدي والمحتل والغاصب لأرض الشعب الفلسطيني ، هذا الشعب الذي ظل صامداً ومدافعاً عن حقه في أرضه ووطنه والتي تتطابق مع كل الشرائع والقوانين الدوليه بحق كل شغب محتله أرضه من حقه بممارسة كل الوسائل المتاحه والممكنه لتحرير أرضه وحقه في الحياة الكريمه ، فالشعب الفلسطيني الذي ضرب كل المثل في التضحيه والفداء عن حقه بينما الدوله المحتله لأرض فلسطين والراعيه لهذا الأحتلال أمريكيا ومن لف لفها يقف الرئيس أوباما ليدين المظلوم الذي قدم لأربعة أسابيع أكثر من0 170شهيداً وما يقارب التسعة ألف جريح ، وقامت الدوله المعتديه والمتحديه لكل السرائع والقوانين الدوليه بقصف المدراس التابعه الى الأمم المتحده والمستشفيات والأماكن المقدسه وتهديم المنازل فوق رؤوس ساكنيها بحجج واهيه ، وعندما يرد المظلوم دفاعاً عن حقه بخطف جندي جاء ليقتل ويرتكب كل الجرائم ويدوس على كل الشرائع الدوليه يتهم بالقتل والأرهاب نسأل السيد أوباما هل يستطيع أعادة الحياة الى كل الشهداء ،أو هل يستطيع السيد اوباما من ممارسة سلطته على المعتدي الذي خطف أكثر من 300 مواطن مدني أعزل من السلاح .. هل يستطيع من أطلاق سراحهم وهم ليس من المقاتلين صحيح أنكم حلفاء لأسرائيل وتدفعون الجزيه لها بينما تسلبون الشعوب العربيه ولكم فيها مصالح أقتصاديه كبيره وحيويه وميزات التجاري مع الغرب ايجابي وليس سلبي فمصالح الشعب الأمركي عند العرب وليس مع أسرائيل والتي ضاق الشعب الأمريكي من سياستكم أتجاه العمليه السياسيه في الشؤق أوسط فهذا العراق رمبتموه في أتون الحرب ألهليه .. الطائفيه والتي بدأت ملامحها بتفتت وتقسيم البلد لأكثر من ثلاث دول كذلك الشع الليبي والي دفعتموه الى سعير الحرب القبليه والشعب السوري والشغب المصري حيث جلبتم وباء التمزق والقتل اليومي لتبذروا بذور جرثومة التمزق وترموا هذه الشعوب في بئر الأرهاب وتجعلوا من داعش يدكم الطويلع في المنطقه والتي ستنقبي قاسيه عليكم وكما حدث مع القاعده وزعيمها بن لاذن وقادة طلبان أفغانستان وباكستان والتي سيأتي اليوم التي تضع يدها على بعض الصواريخ النوويه لترهب وتدمر العالم: عندها بماذا تبررون تلك الجرائم للعالم والشعب الأمريكي اولاً . ياسيادة الرئيس وكما يقال المثل العؤبي ... يارايح كثر ملايح : ستغادرون البيت الأبيض وتبقى لعنة هذه الشعوب تلاحقكم وأن اول من يغدر بسيادتكم هم الصهاينه : عندها لاتفيد سياسة الندم وعض الأصبع حتى السعوديه ستفلت من قبضتكم بعد ان تكونوا قد شفطتم السبعة ترليونات دولار المودعه في بنوككم الموقره . ان هيمنة الدولار على الأقتصاد العالمي ستخرج من هذا الفلك لأن روسيا والصين ومعهما كثير من الدول المنكويه بنيراكم سيحذو نفس الطريق باعتماد العمله الجديده وخاصة الهند وايران وليبيا والجزائر وحتى العراق وفنزوليا سيبيعوا النفط ويشتروه وتكون كل المعاملات التجاريه في العمله الجديده ولن يبقى أمام سيادتكم الأ أشغال فتيل حرب نوويه عالميه وكارثيه لتبيد القسم الكبير من سكان المعموره والكل يتمنى اأن لاتحدث هكذا سيناريوهات مشؤومه ، لكن سياساتكم تدفع بهذا الأتجاه مع الأسف الشديد وأنكم تنزلقون بذا الطريق الوعر



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه
- أسرائيل ترقص رقصة المذبوح
- عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم