أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - عمق العلاقات السوريه الأردنيه















المزيد.....

عمق العلاقات السوريه الأردنيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العلاقات السـياسيه .. الأجتماعيه بين الشعبين الجارين والشقيقين الشعب السوري والشعب الأردني متينه وعميقه أعمق من أي تصور
فخلال مسيرة الشـد والجذب بين الدولتين الجارتين , كانت تتخللها مساحات واسعه ومهمه من حسن الجواروالتبادل الثقافي والمصاهره بين درعا السوريه والرمثا الأردنيه متينه ومؤثره , فعند أحداث 1970 عندما أندلع الصراع الأردني الفلسطيني وما عرف بأحداث أيلول 1970 على أثر قسوتها راح ضحيتها الزعيم العربي جمال عبد الناصر رحمه الله عندما فارق الحياة للجهد الذي أبداه لوقف ذلك القتال بين الأخوه , أعلم جيداً عندما دخلت الدبابات السوريه الى أربد والمفرق ووضعوا كبار الضباط السورين خرائط الأردن وبداءو يرسمون خطط الهجوم على عمان عندها راح العالم يرى الحرب الأسرائيليه العربيه قادمه لامحالوهي باتت على الأبواب وأستنفرت القوات السوفيتيه الداعمه الى سوريا زعين .. الأتاسي وامريكيا أسرائيل الداعمه للنظام الأردني توقف الرعب النووي عندما استجابت السلطات السوريه لنداء العقل السوفيتي وسحبت دباباتها الى الأراضي السوريه الى محافظة درعا والسويداء وعادت العلاقه الى شبه الطبيعيه يمرور الزمن, وجاءت الحركه التصحيحيه التي قادها المرحوم حافظ الأسد ليطيح بالفريق المتشـدد في القياده القوميه السوريه لحزب البعث وأذكر جيداً عندما فرض الحصار الأمريكي على سوريا لم يبقى في المستودعات السوريه من الطحين مايكفي لثلاثة أيام , عندها طلب الرئيس السوري الأسد من الملك الأردني حسين رحمهما الله الدعم وحتى تصل الشحنات السوفيتيه التي هي في الطريق الى ميناء اللاذقيه , عندها فتح الملك الأردني مخازن الحبوب الى الشاحنات الأردنيه والسوريه لتنقذ البلد من الكارثه التي كانت تطرق ابواب دمشق , وسارت العلاقه الى الأفضل وكان التنسيق العسكري بين مصر وسوريا والأردن والعراق في حرب أكتوبر 1970 ,, وفي كل المأسي والمشاكل بقت العلاقات وأخوة الجار هي الحاسم والفاصل , ثم أخيراً عند تأجج الصراع السوري لينجر الى حرب أهليه بقت الأردن بين بين تراعي كل الأعراف وبقت عمان تحت الشــد والجذب بين الضغط الأمريكي والسـعودي والقطري وبين الأخوه وحسن الجار كان الأردن يماشي الجميع وكانت السلطه السوريه تعي وتتفهم الحال الأردني والحاجة الى المال السعودي والقطري , عندها تبرعت السلطات العراقيه بتصدير النفط بأسعار زهيده لمساعدة الحكومه الأردنيه للحفاظ على أسعار البنزين على ماهو عليه وتجنب الحكومه الأردنيه للمتاعب السياسيه والأقتصاديه فحافظت الحكومه الأردنيه على حالة الأستقرار النسبي , وأخيراً لم يتحمل الأردن الضغط الأمريكي والسعودي والأسرائيلي وخاصة وأن مؤتمر مايسمى بأصدقاء سوريا على ابواب اعلان فشله نتيجة تقدم الجيش العربي السوري على الأرض واخذت الهزائم تلاحق المعارضه المسلحه والأنهيارات في صفوفها , جاءت الخطوه المربكه للحكومه الأردنيه بطرد السفير السوري من عمان كمجارات لتلك الضغوطات ودعم معنوي لهذا المؤتمر من الأنهيار وعندها أعلنت الحكومه الأردنيه أنها لم تقطع العلاقات الدبلوماسيه مع الجاره الشقيقه سوريا وأن الخارجيه السوريه بأمكانها تعين سفيراً جديداً أي عند أنتهاء مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في عمان والذي سبقه المناورات الأمريكيه الأردنيه اسموها وثبة الأسد والتي كانت في العاده تحدث مع القوات المصريه في عهد الرئيس حسني مبارك والغيت بعد سقوط نظام مبارك وتعثرت العلاقه المصريه الأمريكيه بعد مجئ المشير عبد الفتاح السيسي وأتجاه البوصله المصريه من جديد نحو الشرق الروسي .
أن الغيمه التي عبرت الأجواء السوريه الأردنيه , أعتقد أنها سحابة صيف تموز ستتعدى ,الظاهر أن النظام السوري متفهم ومستوعب الحاله الأردنيه والضغوطات السعوديه الأمريكيه لاسيما وأن أكثر من ثلث الميزانيه الأردنيه معتمده على المساعدات الأمريكيه والبريطانيه والسعوديه والخليجيه لآنعدام الموارد الداخليه , . أن ردة الفعل السـوريه كانت غير قويه وأرادت أن تظهر
للمعنين بتفهم الحكومه السوريه للمتاعب التي يتحملها النظام الأردني , علماً بان غالبية اعضاء البرلمان الأردني عندما صوت على طرد السفير الأسرائيلي , أستجابة للمطالب الشعبيه ورضوخاً لأرادة العشائر التي تكن الولاء والمسانده للجيش العربي السوري فتركيبة المجتمع الأردني ميال الى السلطات السوريه وأن أول من بارك عملية طرد السفير السوري هم الصهاينه والسفير الأمريكي كان قبلهم المرشــد للأخوان المسلمين ومن ثم كرت السعوديه ورهطها لكن الحكومه أعطت الأذن الصماء وتجاهلت المطالب الشعبيه الداعيه لطرد السفير الأسرائيلي وعلى مايبدوا أن الحكومه قدرت الحساسيه بهذا الخصوص وامتصت هذا الصوت الذي يمثل ظمير الشعب الأردني ولم تأخذ قرار البرلمان على محمل الجـد , بينما رضخت لشروط أنعقاد مؤتمر أصدقاء سوريه المنعقد في عمان مقابل أستلامها مبلغ من المساعدات و ليس بالقليل مقابل هذه الخطوه حاول قيادة الأتف السوري المعارض من أستغلال هذه الخطوه لمكاسب سياسيه وذلك بمحاولة الضغط الأعلامي على الحكومه الأردنيه للأستحواذ على موقع السفاره السوريه في عمان لكنها باءت بالفشل ولم تعط الحكومه الأردنيه الأذن الصاغيه لهذا الأعلام وكأنها تقول لهم أن أجراء طرد السفير السوري كافٍ ولايحق لكم فرض مطالب علينا الله يخليكم , انها شيهه بالمعلومات التي سربتها وسائل الأعلا بما معناه أن المعارضه تعد العده للهجوم بعد عملية يبرود تعد من مديمة الرمثه لتحتل محافظة درعا وريفها لتنطلق منه بأتجاه دمشق في حينها كتبت بأن الهجوم المنتظر هم من جهة القنيطره والسفوح الشرقيه لجبل الشيخ لمأرب اسرائيليه من توسيع أحتلال لجبهة الجولان لقسم من سهل حوران لاسيما وأنها ستكون محميه من الطيران السوري الذي يمنعه من التحليق بتلك المنطقه حسب اتفاقيات فك الأرتباط المعقوده بين الكيان الأسرائيلي والحكومه السوريه بعد حرب أكتوبر عام 1940 وقرهلا من دمشق ومحاولة أسرائيليه لخلق جيب على غرار الجيب اللبناني للرائد سعد حداد . ان اسرائيل فيها أكثر من 1600 مقاتل للعلاج في المستشفيات في الأراضي المحتله الأسرائيليه وصارت أسرائيل تفكر بجعلهم ورقه لديها , ورأس الحربه لها لم يكتب لهذه الخطه النجاح حيث بادرت قيادة الجيش العربي السوري بأخذ زمام المبادره وشنت هجومها على نوى وأنخل وطفس والمزارع عند شرق القنيطره وخان الشيح لتفشل هذه الخطه وأعتقد بان الأشهر القادمه كفيله بأعادة المياه الى مجاريها



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء
- هل هذا هو الشرق أوسطي الجديد
- الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين
- جنيف 2على بعد خطوات وقد لايعقد...!!!
- المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ
- الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه
- هل بدء أفول البدر السعودي ؟ وهل سيبزغ فحراً للحريه على مظالم ...
- يمر العيد عليهم
- غصات لن تنام


المزيد.....




- المتحف المصري الكبير يعلن بدء تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار ...
- شاهد ما حدث لرواد مطعم بيتزا بعد اختراق شاحنة جدار المبنى
- الحرس الثوري الإيراني يكشف سبب مصادرة ناقلة نفطية كانت متجهة ...
- وزارة الدفاع السورية تعثر على أجهزة صاروخية بدائية وتؤكد ملا ...
- ترامب يعتزم مطالبة -بي بي سي- ومطالبتها بتعويض يصل إلى خمسة ...
- بسبب ارتفاع الأسعار... ترامب يلغي الرسوم الجمركية المفروضة ع ...
- جمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة -إم 23- المتمردة توقعان ا ...
- واشنطن بوست: قضية إبستين تتضخم وتتحول إلى كرة نار سياسية
- كاميرا الجزيرة ترصد موقع هجوم صاروخي بالعاصمة السورية دمشق
- هل يتخلى بوتين عن -الجنرال- لافروف؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - عمق العلاقات السوريه الأردنيه