أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه














المزيد.....

الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 04:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعــد أستمرار الأعتصامات في بعض المدن السنيه وخاصة في محافظة الأنبار ومدينة الفلوجه , هنا أنا أجزم بوجود بعض المطالب المشروعه والمقدســه لجماهير الأنبار ولعامة المواطنين , كانت الشــراره والجدحه لتحرك جماهير واســع , ولو استمروا المواطنين بأحتجاجاتهم المحقه والمشروعه الســليمه والهادئه , ولو لم يندس بين الصفوف صعاليك ومرتزقة السياسة الذين كانوا يستلمون الأموال من دول الجوار والتي لها المصلحه لتخريب العمليه السياسيه الوليده بعــد نيسان 2003 وأنهاء الحكم الديكتاتوري الفردي البغيض ومحاولة زرع بذور للديمقراطيه التي بالتأكيد ستؤثر على الدول المتخلفه التي تلف العراق من كل صوب , لولم تندس هذه الأيادي الخبيثه لأنتفض العراق كله شيعة وسنه من المظلومين والمحرومين والمغيبين عن أبسط حقوقهم السياسيه والمدنيه , أن الغالبيه من الطائفه الشــيعيه هم كذلك مهمشين ومركونين فوق الرفوف المظلمـه أنهم خارج شــيعة السلطه . أصبحت البســتان لشيعة الدعوه وآل مالك وقسم من أهالي طويريج وغالبية قرية جناجه , ولراحت الناس تنزل الى الشوارع وتنام هنالك وكما فعل الشعب المصري البطل والعظيم وأجبر الرئيس حسني مبارك على الرحيل وكما سبقه الشعب التونسي الجبار والذي كان المبادر الأول في حركة العصيان المدني الذي أشعل فتيل الثوره وفتح قمقم الشعب من زجاجته ليصعب رده وتهدئته ليتطور ويجبر الطاغيه علي زين العابدين على الهروب لينهب ما يستطع حمله ويهرب بطائرته لتحط على أرض المملكه العربيه السعوديه ولأسباب أنسانيه كما اعلن في حينـه , أقول لو بقت الساحات ملجأءً للغلابه للتعبير عن سخطهم وعنادهم المشروع لأسترداد حقوقهم المسلوبه ! لكن عندما أرادت الجماعات الأنتهازيه ركب موجة الأحتجاجات للكســب غير الشريف والمشروع ... لتم أسقاط سلطة السيد المالكي وداست الجماهير في الأحذيه على سياسة المحاصصه الطائفيه ولرمت تلك الجماهير الساحقه والغاضيه ,لرمت وأعادت شيعة االسلطه وسنة الســلطه الى مزابل قم وطهران ودمشق ولندن , ولسارت حركة الجماهير الى الطريق الصحيح . اليوم وبعــد الجريمه التي أرتكبها السيد المالكي مرغما ً ومجبرا ً أخاك وليس بطلاً كما يحلو للبعض سوف يســمونه , ولما يعلن في المزايده السياسيه الرخيصه رئيس البرلما ن وعصابته من على المنابر وعيونهم علي الساحات والعيون الأخري على المصالح التي تربطهم بالسيد المالكي بأعتباره خيمة الحراميه والتافهين , أن كانوا صادقين لأعلنوا مواقفهم مســـبقا ً وقبل الأقتحام . أن عيونهم على البقره الحلوب وعلى المليارات التي جنوها من سلطة المحاصصه الطائفيه المشــؤمــه والتي ستجر البلد الى نفق مظلم لاأحد يعرف نهايته عينهم على الفتات التي يرميها لهم رئيس الوزراء , انا على يقين أن أصابع الكثير من في الســلطه هم وراء ماحدث أنهم يخبطون الماء ثم ينتظرون . بعــد الصلاة المزوره للقبض والأســتفاده ليركبوا الموجه التســوناميه العاصفه القادمه , أن ماحدث من جرائم وقتل للأبرياء وحوارهم في الســيارات المفخخه والعبوات الناسفه والكواتم المجرمه والتي راح ضحيتها كواكب العلماء والأطباء والمهندسين والمثقفين ورواد العمل الوطني العراقي هم المســـؤون وهم الجاني والرابح . غاب المشهد وغابت النزاهه ليتســلق الســلم الطائفي عصابات ومافيات يلعبون لعبة الشطرنج بأدمين وناس غلآبه ومساكين ومحرومين وكادحين , مدعومين من مرجعيات وشيوج جوامع يســلمون بيـد وخنجر الغـدر في اليد الثانيه ويقبضون ثمن ســـكوتهم على كل ماحدث وسيحدث .......! والمحاســب يدفع نقــداً وعــداً وليس بالفع الأجل



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدء أفول البدر السعودي ؟ وهل سيبزغ فحراً للحريه على مظالم ...
- يمر العيد عليهم
- غصات لن تنام
- حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2
- تكريم المناضل الباسل مظفر النواب
- صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني
- هزاراً لم يأتلف بعد
- موسم الخريف السعودي
- لسعات العيون تجرحنا
- `,ذوبان الثلج الأمريكي الأيراني
- الأزمه العراقيه متى تنتهي
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر


المزيد.....




- السعودية تحدد قيمة مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصري ...
- بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية خامسة.. شاهد ما قاله عن ا ...
- غزة: ما هي المطبات التي تعطل الهدنة؟
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من -الغزو ...
- وداعا للسيارات.. مرحبا بالمشاة! طريق سريع في طوكيو يتحول إلى ...
- يومين فقط من إطلاقها.. آثار كارثية للعملية الإسرائيلية برفح ...
- البيت الأبيض يعلق على -محاولة اغتيال- زيلينسكي
- اكتشاف سبب جديد يؤكد أن غواصة تيتان كانت ستقتل ركابها لا محا ...
- -إنسولين فموي- بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري
- السجن لمصري جمع 100 ألف دولار من أبراج الكويت


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه