أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - يمر العيد عليهم















المزيد.....

يمر العيد عليهم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعـد اسابيع قليله يحتفل الاوربيون بعد ميلاد السيد المسيح ورأس السنه الميلاديه والتي هي أصلا كانت التقويم الذي أعدته وأخرجته الى النور الدوله البابليه , قسمت الشهور الى ايام والسنه الى 365يوماً وربع اليوم ويكتمل هذا اليوم في شهر شباط لكل أربعة سنين لتعـد السنه , سنه كبيسـه يكون فيها شهر شباط 29 يوما ً بدل ال 28 يوماً لتتوازن وتكتمل دورة الأرض حول الشمس ومن ثم الى أربعة فصول تتناوب على حماية الأرض وبعدها أنتقل هذا التقويم الى أوربا والعالم , بينما أنزلقنا وتقوقعنا عنـد الشهور القمريه والتي تقل عن السنه الشمسيه بأكثر من عشرة ايام لذا جائت أيام الأعياد لنا متبدله ومتباينه في كل ســـــنه وهذا ما مانعانيه في شـــــهررمضان والعـيدين الكبير والصغير لتــكون بؤرة للخلاف والتنافر , لتستمر وتأخذنا الى الخلافات والتناحر السياسي و لو رجعنا الى أول سنه بدء بصيامها الرسول وصحبه الكرام لتكون سنة لنا وللخلف وحولناها الى التاريخ الميلادي لتبقينى في عداد مقدمة الأمم .؟ الم يقل بسم الله الرحمن الرحيم وما ارسلناك الأ رحمة للعالمين .. وكذلك جئت لأتمم مكارم الأخلاق
في كل عام وبمثل هذه الأيام تبدأ بلديات المدن والنواحي وألأديره بزينة الشوارع والميادين والساحات العامه بالأنواروالأشجار الكبيره لتعلو من رونقة وجمال المدينه ؟ !! بينما نحن العرب والمسلمين مستمرين في سياسة القتل والذبح والدمار والهجره والتهجير والســـعيد الذي يجد له مأوى يحتضنه ويرعاه ويقدم كل مستلزمات الحياة , وكل ما يحتاجه من أجل العيش هرباً من جحيم العنف الطائفي أو المذهبي المقيتين وحتى يتأهل ليسلك طريفه في الحياة , ...ا نسيت تأمين السكن له ولأطفاله مع حق التعليم والروضه والحظانه للصغار هاهي دول الكــــــــــفر والألحـأد
.

أما مركز الأسلام ومهد الرساله مكه المكرمـه فأن الله أنعم عليها بالذهب الأسود والأصفر والما ء التي سخرت التكنالوجيه لتعمل تحلية الما ء و تجعله صالحاً للشرب أضافة إلى الأستفاده في خيرات الزراعه والخضار . اليوم وعلى مر السنين كانت ولازالت وستبقى منبع الأرهاب والممول الكبير له , تسخر المال لالخدمة الناس بل لقتل الناس . شئ يحز في نفسي ونفوس الملاين من المسلمين لماذا بقت هذه الأرض منبع الظلم والقتل فالمذهب الوهابي الذي يحكم به ال سعــود يكفر كل المذاهب ويعتبر نفســـه هو الصحيح وقتل الناس وحز رقابهم شـــرعـا ًلا لشــئ سوى الأختلاف في وجهات النظر بينما كانت مكه في العصور الماضيه تحت سيطرة قريش وتحت حمايتها فكانت ملتقى تجاري وثقافي , كانت في زمن الجاهليه وصدر الأسلام الى أن استولت عصابات آل سعود و بمساعدة الأنكليز واليهود لبسط نفوذهم على كل الحجاز ونجد ومكه, ولوتتبعنا أصل محمد عبد الوهاب لوجدناه من يهود الزبير وتاجرا ً ثم أنتقل الى السعوديه وأختار موقع يسمى الدرعيه نسبة الى درع الرسول ص حسبما أورده المناضل الســعودي ناصر السـعيد , والذي أختطف من بيروت ونقل جواً عن طريق السفاره الســـــعوديه في بيروت الى الســـعوديه ليذوب في زنزانات آل ســـعود, بينماالمثل يقول خلاف الرأئ لايفسد للـود من قضية , فكيف يفـــســد خلاف الرأى في وجهات النظر والأجتهاد في التفاسـيرالى الأقتتال بين المذاهب لابل يحلل ذبحهم من الوريد للوريد وأن الله حرم قتل النفس ( الم يقل في كتابه الحكيم ومن قتل نفساً عامداً متعمداً كأنما قتل الناس أجمعين ... وكذلك ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها الأ بالحق أي بجريمه وتحكمه محكمة لها كل الصلاحيات الدستوريه والقانونيه ومشكله بشكل رسمي ودستوري .. هي المسؤوله أمام الله والرعيه لامحاكم تشكلها الجماعات التكفيريه والسلفيه والوهابين , وأن كانوا بأسماء مختلفه , فمرجعهم هو المذهب الوهابي رمز العنف والتشــدد هذه المحاكم الميدانيه تحكم لمخالفات بسيطه بالموت والتعذيب , لترهب الأخرين وتشكل سلطة القمع والأرهاب .... بينما الدين الأسلامي الحنيف يأمر الرحمه فوق العدل ,,والمسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من سلم الناس من لسانه ويده وأن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله , .... وخيرالناس من نفع الناس .......... ولكم في العدل قصاص يا اولي الأباب .... وخلاف أمتي رحمــه ولا أكراه في الدين .... ولكم دينكم ولي ديني .هذا هو الأسلام
فلماذا كل هذا العداء للمسلمين من غير الوهابين ؟ ولماذا العداء للأديان ألأخرى والطوائف .... ألم يكن في القران الكريم أن موسى وعيسى رسولان ؟ ؟ يعبدوا الله ويوحدوه .؟؟الم تكن كنائسهم , يهودا ًام نصارى توحد الله فلماذا الأعتداء عليها وكذلك نصب العداء لأبناء الطائفه الشيعيه لا لشئ سوى حبهم المفرط الى آل البيت وهم الذين جنحوا مع امير المؤمنين على بن ابي طالب . عند معركة التحكيم عندما رفع جيش معاويه القرأن بعـد أن كاد جيش الأمام على أن يحسم المعركه لصالحه . ويتفتت جيش معاويه , فما كان لمعاويه الأ أن يستغل دهائه ومكره , ويأمر جنده برفع المصاحف وهي دعوة للحوار والألتزام بما نص به القلاآن الكريم , ً رضخ لهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب وقبل بنتائج التحكيم سلام الله , شهر سيفه الى جانب معاويه ومن ثم قاتل الخوارح الذين خرجوا عليه وعلى معاويه
أري في السنه يبجلون الحسن والحسين والعباس وعلي بن ابي طالب سلام الله عليهم جميعا , وقد توجد فئه عند الشيعه ضالعه في غيها وتحاول الأساءه الى اهل السنه وهي قليله ومعدومه لم نسمع مسلم سني يشتم الأمام أمير المؤمنين علي أو الحسين او الحسن أو ابو الفضل العباي او أم المؤمنين والدة العباس او زينب او اي من الصحابه وأخيراً دخلت بعض البدع فهي لخلق الفتنه .. أعود للمسيحين كاثوليك أم أرثودكس تناسوا كل ما حدث بينهم وفتحوا صفحه جديده من الأخوه الانسانيه بينهم وبين المسلمين واليهود تناسوا الصراعات القديمه وقالوا نحن أبنا ء اليوم , ما ذنبنا عن جرائم أرتكبوها أجداد أجدادنا جهالة وبلا وعي , لماذا تبقي رمزا ً لعصور ظلماء ما لنا وأياه نحن أبناء القرن العشرين لنعـــش سوية على هذا الكوكب أنه كوكبنا الوحيد الذي يأوينا الأن والمستقبل ملئ بالقيم الأنسانيه والمعلومات الخيره لخدمة البشريه بغض الدين أو العرق وسيأتي اليوم الذي ينتهي الفارق الديني وينكتشف أن من يتاجر في الدين ويطري رويات ما أنزل الله بها من سلطان ,أكذوبه ومصلحه ومنافع ناس على ناس
وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يحاسب لاغيره ... الدين لله والوطن للجميع



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غصات لن تنام
- حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2
- تكريم المناضل الباسل مظفر النواب
- صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني
- هزاراً لم يأتلف بعد
- موسم الخريف السعودي
- لسعات العيون تجرحنا
- `,ذوبان الثلج الأمريكي الأيراني
- الأزمه العراقيه متى تنتهي
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - يمر العيد عليهم