أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2














المزيد.....

حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


وأخيراً لقـد أنتصرت الدبلوماسيه الأيرانيه بعــد خمس سنوات عجاف , تحملت القياده الأيرانيه كل جرائر العقوبات والضغوطات التي أقرها الأتحاد الأوروبي وأمريكا بحق الشعب الأيراني . محاولين لوي عنق القياده الأيرانيه ,بائت كلها في الفشل , وأخيراً وليس نهاية المطاف وكما يقال بأن أول الغيث قطر ثم ينهم , تعرضت بعض دول الخليج العربي والعراق وشرق المملكه العربيه السعوديه لغيث على غبر العاده , بينما هطل المطر السياسي على أيران .
لقد استقبلت الأوصاط الأيرانيه بشكل عام بأرتياح وبهجه للأنجاز الذي أحرزته دبلوماسيتهم , جنبت أيران حرب كارثيه فقـد كانت الدوله العبريه تعـد لضربه قاسيه وربما تخاطر بأستعمال السلاح الغير تقليدي لتدمير البرنامج النووي الأيراني , وبالتالي تحط الكارثه على الشعب الأيراني والنتائج لاتحمد .
نقول تم توقيع الأتفاق وغلق معصية البرنامج النووي , بالأرتياح الأيراني والعالمي , ماعـدى أســرائيل والمملكه السـعوديه, لحد الأن لم تعرف البنود السريه لهذا الأتفاق , لكن هنالك مؤشرات وهمس دبلوماسي بمقايضة تجميد البرنامج النووي الأيراني بحل المعضل السوري , وأنقاذ النظام الموالي لأيران,
وهذا مما ازعج السعوديه والتي تربطها علاقات حميمه وسريه مع الدوله العبريه والمعارضه المسلحه القاعـد ومن لف حولها التي تقاتل في سوريا , ويقال بأن التنسيق وصل الى مرحلة منح اسرائيل بعض مطارات المملكه ومجالها الجوي لأسرائيل ,أن هي قامت بعدوان على ايران , بينما توزعت الأدوار للمسؤولين الأسرائيلين بين رافض للأتفاق كنتنياهو ووزير خارجيته ووزير الدراسات الأستراتيجيه بقوله ان الأتفاق وضع ايران على حافة القنبله النوويه وستمتلكها بموافقة المجتمع الدولي بينما وزير العدل قال يجب ترميم العلاقات مع الحليف الأمربكي لأيقاف تنفيذ هذا الأتفاق , صاحبه موافقه سوريه مغموزه بعين مجهولــه, وبات واضحا ً بوجود فهم مختلف للدولتين روسيا وأمريكا , . أن الأمريكان يؤيدون ويتمنون برحيل الرئيس بشـار الأسد , وحرمانه من الخقوق السياسيه نهائيا ً وخاصة ً للمرحله الأنتقاليه , أما الروس فلهم فهم محتلف كليا ً عن التصور الأمريكي , فهم يرون فيـه محطه للتفاوض مع المعارضه المعتدله , ينتج عنها لربما حكومه وطنيه من طيف سوري جميل بعــد منح الجيش السوري الوقت الكافي للحصول على نجاحات ومكاسب كبيره , من تحرير حلب ومحيط درعا وكل الغوطه وقرى الريف الدمشقي وحتى سلامة مطار دمشق الدولي, بينما المنطقه الكرديه صارت بيد التنظيمات التي لها نوع من العلاقه الطيبه مع النظام في دمشق وصار القلمون في اليـد تقريبا ًكذلك الغوطه الشرقيه والجنوبيه لدمشق , و بينما أخـذ الأنهيار والتسارع لكسب ود النظام في دمشق من قبل بعض أطراف المعارضـه على قاعـدة من يأتي مبكرا ً يحصل على أكثر من المكاسب . وكنتيجه لحالة الأقتتال وتقنين الدعم القطري والسـعودي .
أميل الى تصور وسيناريو هو بعــد خذلان المعارضه المسـلحه وسحق التيارات الأسلاميه المرتبطه في القاعـده والأخوان المسلمين والذين أ حرقت أوراقهم مع عزل السيد مرسي في مصر وأعتقال الغالبيه الساحقه من كوادرهم والحبل على الجرار كل ذلك حصل بدعم وتأييد ومباركة من السعوديه والدول الخليجيه للتغيرات الجاريـه في مصر والتقارب وعودة المياه الى مجاريها القديمه مع روسيا وسوريه ومد الجسور مع ايران , أضافة ً الى التوجه الملفت للنظر من قبل السعوديه الى روسيا والصين , لذا وجب حل المعضله السوريه و كما يراها الروس بأعتبارهم الراعي الكبير للأزمه السوريه , ونمو ا لذراع القوي لروسيا في البحر الأبيض المتوسط , و ستكون النتيجه الطبيعيه هي هزيمــة المخططات السـعوديه على سوريا والعراق وفشل هدفها بخلق هلال سني متطرف يمتـد من لبنان وسوريه والعراق ليقف بوجه ايران الشيعيه وخنق كل شكل من أشكال المعارضه في المنطقه الشرقيه ذات الغالبيـه الشيعيه في المملكـه العربيه السـعوديه ووجب البحث عن نوع من الوئام والتسـامح بين المذاهب الأسلاميه. في الشرق الأوسط الجديد , للوصول الى حاله من مراحل خفض اسعار البترول



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريم المناضل الباسل مظفر النواب
- صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني
- هزاراً لم يأتلف بعد
- موسم الخريف السعودي
- لسعات العيون تجرحنا
- `,ذوبان الثلج الأمريكي الأيراني
- الأزمه العراقيه متى تنتهي
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده
- الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي
- سؤال غريب وعجيب


المزيد.....




- السعودية تُطلق -أكاديمية آفاق- لتعزيز الشراكة بين التعليم وا ...
- بدورته الـ 46.. مهرجان -القاهرة السينمائي- يكرم خالد النبوي ...
- مع تحدي السياحة.. هل يحافظ دير سانت كاترين بعمر 1500 عام على ...
- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2