أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنتهى صبر الدب الروسي














المزيد.....

أنتهى صبر الدب الروسي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتهى صبر الدب الروسي
وبداء يتململ وراح يشمر عن ذراعيه فأول الغيث قطر ثم ينهمر المطركما يقال , عندما طلبت روسيا من سلطات كييف أن تســدد كل مستحقات الغاز كأول رد على التصرفات الغير واعيه للأداره الأمريكيه والأتحاد الأوربي وبنفس الوقت , وعكس ذلك سوف يقطع الغاز عند بداية شهر حزيران 2014 , وهوبنفس الوقت رساله واضحه الى الدول الأوربيه التي تعتمد على 40 بالمائه من الطاقه من نفط وغاز على التصدير الروسي , ثم بدات اللكمات الى واشنطن مباشرةً , فجاء التصريح الذي قذفه وزير الخارجيه الروسي السيد لافروف المعبس حياته كلها والذي لايعرف البسمه بقوله يوم 18 مايو 2014 ... باننا لانحتاج الى قواعد في امريكا اللاتينيه لكننا نحتاج الى نقاط لحماية سفننا ....؟؟ وهذا يعني عودة المشكل الكوبي عام 1962 زمن خروتشوف عندما وصل العالم الى شفير الحرب النوويه عند أزمة الصواريخ الكوبيه ( أكتشفت طائرات التجسس الأمريكيه بأنالأتحاد السوفيتي يبني قاعدة صواريخ بالقرب من الولايات المتحده وفعلا كان الأتحاد السوفيتي قد نقل سراً عدة صواريخ نوويه ثم تراجع عنها وتم سحبها ) وبداء التصعيد الروسي ضد أمريكا مباشرة عندما أعلنت موسكو بان موسكو لن تسمح لواشنطن من أستخدام سفينة الفضاء الدوليه , علماً بأن روسيا هي من يتحكم في تسيير هذه المحطه التى هي بداية غزو الفضاء الخارجي هذا الأنجاز العالمي المهم منذ أكثر من خمسة عشر سنه فجميع الرحلات الى هذه المحطه تنطلق وتعود من والى الأراضي الروسيه فهي وحدها القادره على ترتيب الوصول اليها , وقبل أيام أعلنت موسكو بأنها بصدد ترتيب رحله فضائيه جديده مع رواد فضائين أيرانيين الى هذه المحطه ناهيك عن تحريكها وكما تفيد بعض التسريبات الدبلوماسيه التي تفيد بأن روسيا اصدرت لبعض سفنها الفضائيه المنتشره في الفضاء بنشر الشبكه ألالكترونيه فوق الولايات المتحده , وهذا يعني بأن جميع الصواريخ الأمريكيه المنطلقه ترتد الى مواقعها أوتتفجر في أجواء المنطقه المنطلقه منها وهذا ماحصل عندما قررت الولايات المتحده توجيه ضربه لسوريا وتم تفجرالصاروخان اللذان أنطلقا من الأراضي الأسبانيه لينفجر احدهما فوق أسبانيا والثاني فوق البحر المتوسط بعيداً عن الأراضي السوريه, والتي أذهلت واشنطن مماحدث وفي حينها طلب الرئيس اوباما من بوتين بتخريج وحل هذا الأشكال والحفاض على ماء وجهه واشنطن فطلبت واشنطن من أسرائيل بأصدار بيان حول هذه الصواريخ وفعلاً أصدرت تل أبي بيانين الأول نفت علمها بالصواريخ والثاني بعد ربع ساعه بأنه كانت تجارب صواريخيه , فأقترحت موسكوعلى سوريا تدمير سلاحها الكيمياوي مقابل تعهد واشنطن بعدم مهاجمة سوريا وأيقاف قرار العدوان, أذهلت وزارة الدفاع الأمريكيه من هذا السلاح الذي لايمكن تجاوزه لعقدين ,
وهنا بداء الدب الروسي بالهجوم الشرس وبداْ يعض من الأماكن الخطره والمميته
وهذا يعني إنكم أن وسعتم العقوبات أو اذا استمريتم فسنكون البادئين في الهجوم النوي المميت وأنكم تحفرون قبوركم بأيديكم لاتستطيعون من الرد لأن جميع صواريخكم البالســتيه ستفجر فوقكم وبيدكم تحفرون قبوركم وجهنم بأنتظار المعتدي....!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء
- هل هذا هو الشرق أوسطي الجديد
- الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين
- جنيف 2على بعد خطوات وقد لايعقد...!!!
- المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ
- الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه
- هل بدء أفول البدر السعودي ؟ وهل سيبزغ فحراً للحريه على مظالم ...
- يمر العيد عليهم
- غصات لن تنام
- حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2
- تكريم المناضل الباسل مظفر النواب


المزيد.....




- جيجي حديد تحتفل بعيد ميلادها الـ30 مع برادلي كوبر
- الأردن.. إجلاء مئات السائحين جراء سيول جارفة في البترا
- الداخلية السعودية تعلن عن غرامة مالية بحق كل من يقوم أو يحاو ...
- مباحثات إيرانية سعودية حول التطورات في سوريا
- إسرائيل تستعد لتصعيد هجومها على غزة وتستدعي الجنود الاحتياط ...
- بعد هجوم بورتسودان.. مصر تؤكد ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب ...
- عباس: نعمل مع السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى على صيغة ...
- ماكرون متهم بالتدخل في انتخاب البابا
- السودان.. وميض مبهر تبعه انفجار يصم الآذان في بورتسودان (فيد ...
- سلوفاكيا تستنكر تصريحات زيلينسكي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنتهى صبر الدب الروسي