أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين














المزيد.....

الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين

كل المؤشرات والدلالات تشــير الى أن الرئيس الروسي .. قيصر العصر الجديد وقوة وبئس ستالين وحنكة لينين كلها مجتمعـه بشخص الرئيس الروسي بوتين , فقد استلم السلطه الروسيه وروسيا خليفة الأتحاد السوفيتي ,منهكه ,متعبه وفيها من الهموم والمشاكل ومخلفاتكورباتشوف وبوريس يلتسن العفنه ومخلفات الأتحاد السوفيتي المتراكمه وحربه البارده مع الأمبرياليه وثقل مشاكل الدول المتحرره للتو, ومأسي العالم الثالث , والحصار الأوربي .. الأمريكي والعبئ الأقتصادي القوي . كلها وقعت فوق الرئيس بوتين . فقد استلم روسيا متفككه ومنهاره أقتصادياً ؤ ومثقله بالديون وهموم العالم الثالث , لكن بقدرة ومناورات بوتين أستطاع أن يتجاوز تلك المرحله القاسيه من تاريخ روسيا الحديثه , ويقود السفينه الروسيه بين امواج متلاطمه وعواصف عاتيه , استطاع قيادة مركبها الى بر الأمان وأرساها في ميناء السلامه , هذا الميناء المحاط بالألغام والعوائق الأمريكيـه التي قبلت التعايش مع هذا الدب المريض , المنهك من شدة الجوع بعــد طول السبات , والسنين العجاف .
وقف هذا الدب ليشمر عن أذرعـه المليئه في القوه المخفيه والمضي في طريق التعافي وخلال عقد من الزمن أستطاع الدب القطبي من الوقوف شامخاً , متعافياً مقابل قوة وجبروت الأمبرياليه المتغطرسه في ظلمها وأذلالها للشعوب الفقيره, تحمل هيجان الثور الأمريكي الهائج والمنفلت من عقاله بحروب طاحنه فشن هجوماً عاصفاً على أفغانستان طالبان وأسقط حكمها الجائر ثم تلاه الهجوم على العراق الصديق القديم الى الأتحاد السوفيتي , تلاه أسقاط نظام القذافي , تحمل هذا الدب كل هذه الضربات المؤلمه ,ثم بدا التنمرد الســعودي الوهابي لهذه الدوله التي تقف على حافة العالم المتقدم وفي ذنب الحضاره للقرن العشرين.
تحمل كل تجاوزاتها وكل تعسفها ودعمها للأرهاب العالمي بعد أنتصارها في أفغانستان على الحليف للسوفيت, صبر بوتين لهذه المهزله ولينال من جرمها القليل الكثير لتمتد يدها الى صدر هذا الدب القطبي , ظنها أن بأ

امكانيها النيل منه وتركيعه أوبعكس ذلك السعي في محاولة خسيسه ودنيئه لشرائه في المال المتوفر من الدولار ..النفطي المتراكم على بئس وشقاء القسم من هذه المملكه الواقعه على هامش العالم , تدافع زيفاً عن الديمقراطيه وحقوق الأنسان وهي التي لاتملك شئ منه اللهم الأ فتاوي القتل والأرهاب .
ويقال بأن الزائرين المقربين من الرئيس بوتين لمســوا وشعروا بروح الكراهيه والحقد المؤلم في ضمير هذا الرئيس على قادة المملكه العربيه السعوديه وخاصة الأمير الغير متوج بندر بن سلطان ووزير خارجيته والمشرف على الأمن الأمير تركي , هذا الثالثوث الغير مقدس وهذا الثالثوث الملئ بالحقد والكراهيه على كل ما هو تقدمي ومتحرر, وينقل عن الوضع الروسي بأن الأمور ستأخذ منحنى خطيراً بعد أنتهاء الألعاب الأولمبيه الشتويه تشوسي , نسأل الله ان ينهيهابالخير والنعيم على منظميها وكل المشاركين فيها ويجنب الجميع تهديدات الأرهاب الوهابي السعودي من كل مكروه ..... أم يبادر الرئيس بوتين بالضربه الوقائيـه للعربيه السعوديه مركز الأرهلب العالمي . فالروس لديهم كل المعلومات والأدله الكافيه والمقنعه الماديه على تورط قيادات في المملكه العربيه السعوديه وبضمنهم الأمير بندر بن سلطان في معظم العمليات الأرهابيه والتي ضربت أماكن شتى , والرئيس بوتين يعد العده لضرب ضربته التي سيلقن الجميع الدرس بمن فيهم الثور الهائج وقد تكون المفاجئه من دمشق . وأن غداً لناظره لقريب ...!!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنيف 2على بعد خطوات وقد لايعقد...!!!
- المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ
- الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه
- هل بدء أفول البدر السعودي ؟ وهل سيبزغ فحراً للحريه على مظالم ...
- يمر العيد عليهم
- غصات لن تنام
- حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2
- تكريم المناضل الباسل مظفر النواب
- صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني
- هزاراً لم يأتلف بعد
- موسم الخريف السعودي
- لسعات العيون تجرحنا
- `,ذوبان الثلج الأمريكي الأيراني
- الأزمه العراقيه متى تنتهي
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين