أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العلاقات الأريانيه السعوديه















المزيد.....

العلاقات الأريانيه السعوديه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بواكر الزيارة التاريخيه للرئيس الأمريكي اوباما الى المملكه العربيه السعوديه بدأءت



ملامحها ونتائجها تطفو الى السطح وبدأء موسم ورد الزعفران الأيراني







يتفتح , وراح أريج ورود الربيع تملئ الدنيا العربيه بالأمال والهدوء وأنحسار



اصوات طبول الحرب راحت تهدء , فالزياره التاريخيه للرئيس الأمريكي السيد أوباما أثمرت بعد تدهور وتعكر للعلاقه المصيريه والتاريخيه بين واشنطن والرياض نتيجة لنفوذ التيار السعودي المتشدد وخاصة في المشكل السوري والمصري الذي انتهى بزوال حكم الأخوان المتمثل بالدعم السعودي والخليجي للحركه الجريئه التي قادها ونفذها المشير الفريق السيسي , بادرت المملكه ودول الخليج والكويت بمد يد العون والمساعده الماليه للتحرك الجديد ب15 مليار دولار سبقها القرار التمهيدي الملكي بالعفو عن المقاتلين السعودين أن عادوا الى الو طن , وهذا أنعكس سلباً على المعارضه المسلحه السوريه وأخذت الأنهيارات والأنهزمات في جانب المعارضه المسلحه السوريه المدعومه من قطر والسعوديه وشب لهيب الصراع الداخلي بينهم بين داعش وجبهة النصره والجيش الحر السوري ,أضف الى الموقف التركي المتراجع نتيجة للوضع الداخلي التركي تتوج كل هذا بالأعلان لوزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل والذي يعتبر من رموز التيار المتشدد في المملكه سبقه عزل وتجريد قائد الأرهاب الأمير المخلوع بندر بن سلطان بحجة تعكر صحته ونفيه الى بيته في واشنطن ’ ثم راحت الدبلوماسيه السعوديه الهادئه والمتمرسه تلعب لعبتها لتعلن صافرة الحكم اوباما ببدا التصفيات وترتيب البيت السعودي من جديد بما يلائم السياسه الأمريكيه وتفاهمها مع موسكو الصاعده وخرقها للنفوذ الأمريكي في المنطقه العربيه.







جاء تصريح الأمير فيصل السعود وزير الخارجيه وراسم الدبلوماسيه السعوديه المحنك



في مؤتمره الصحفي المفاجئ يوم 13 ماي 2014 بدعوته لوزير الخارجيه الأيراني لزيارة



المملكه لحل كل المسائل العالقه بما فيها المشكل السوري والقبول بولاية جديده للرئيس الأسد تمشياً مع النصيحه الأمريكيه القاضيه بتفهم المستجدات الجديده , وبأيقاف الدعم السعودي للمنظمات الأرهابيه لأن الغرب وواشنطن بداءت تحس وتشعر بالمخاطر التي تنتظرهم



من ويلات وارهاب المتشددين الأسلاميين وأحتمالات 11سبتمر جديد وقد يكون أقوى وأشد عنفا ً ,



وعلى ماتفيده بعض المعلومات المتسربه من واشنطن أستناداُ للمعلومات التي وشا بها بندر بن سلطان للعلب على الحبلين محاولاً استرحام العم سام من جديد ولكن هيهات هيهات أن تعود المياه الى مجاريها القديمه ويعود العرس للأمير وموائد الخمر الصارخه وهداياه المليونيه , أن ماحدث بالتأكيد هو ثمرة جهود ومساعي سلطنة عمان واميرها اليد الطويله والباع الكاسر لتلطيف الأجواء الأيرانيه .. السعوديه بما يحفضه هذا الأمير من علاقات متميزه مع ايران والسعوديه أضف للوساطه الكويتيه لحل اشكاليات قطر ودعمها الى الأخوان المسلمين والتزام قطر بعدم مواصلة الدعم للأخوان وسعيها لتحسين العلاقه مع النظام السوري حيث المراسلات والوسطاء مستمره كلها دفعت المملكه لعبور جسر الكراهيه والحقد وبناء نوع من العلاقه المتميزه من جديد , محاوله لآعادة الجسور الى زمن الشــاه . نتمني أن تحل هذه الخلافات لما فيه خير الأمه العربيه والأسلاميه وأن تكون بادرة لأنهاء التصدع العربي وقفل الخريف العربي والتحول الى ربيع عربي ينثر الورود على الشعب العربي بعد خريف قاسي ولئيم




-;---;-- Show message history






























































May 13 at 11:15 PM






بواكر الزيارة التاريخيه للرئيس الأمريكي اوباما الى المملكه العربيه السعوديه بدأءت



ملامحها ونتائجها تطفو الى السطح وبدأء موسم ورد الزعفران الأيراني







يتفتح , وراح أريج ورود الربيع تملئ الدنيا العربيه بالأمال والهدوء وأنحسار



اصوات طبول الحرب راحت تهدء , فالزياره التاريخيه للرئيس الأمريكي السيد أوباما أثمرت بعد تدهور وتعكر للعلاقه المصيريه والتاريخيه بين واشنطن والرياض نتيجة لنفوذ التيار السعودي المتشدد وخاصة في المشكل السوري والمصري الذي انتهى بزوال حكم الأخوان المتمثل بالدعم السعودي والخليجي للحركه الجريئه التي قادها ونفذها المشير الفريق السيسي , بادرت المملكه ودول الخليج والكويت بمد يد العون والمساعده الماليه للتحرك الجديد ب15 مليار دولار سبقها القرار التمهيدي الملكي بالعفو عن المقاتلين السعودين أن عادوا الى الو طن , وهذا أنعكس سلباً على المعارضه المسلحه السوريه وأخذت الأنهيارات والأنهزمات في جانب المعارضه المسلحه السوريه المدعومه من قطر والسعوديه وشب لهيب الصراع الداخلي بينهم بين داعش وجبهة النصره والجيش الحر السوري ,أضف الى الموقف التركي المتراجع نتيجة للوضع الداخلي التركي تتوج كل هذا بالأعلان لوزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل والذي يعتبر من رموز التيار المتشدد في المملكه سبقه عزل وتجريد قائد الأرهاب الأمير المخلوع بندر بن سلطان بحجة تعكر صحته ونفيه الى بيته في واشنطن ’ ثم راحت الدبلوماسيه السعوديه الهادئه والمتمرسه تلعب لعبتها لتعلن صافرة الحكم اوباما ببدا التصفيات وترتيب البيت السعودي من جديد بما يلائم السياسه الأمريكيه وتفاهمها مع موسكو الصاعده وخرقها للنفوذ الأمريكي في المنطقه العربيه.







جاء تصريح الأمير فيصل السعود وزير الخارجيه وراسم الدبلوماسيه السعوديه المحنك



في مؤتمره الصحفي المفاجئ يوم 13 ماي 2014 بدعوته لوزير الخارجيه الأيراني لزيارة



المملكه لحل كل المسائل العالقه بما فيها المشكل السوري والقبول بولاية جديده للرئيس الأسد تمشياً مع النصيحه الأمريكيه القاضيه بتفهم المستجدات الجديده , وبأيقاف الدعم السعودي للمنظمات الأرهابيه لأن الغرب وواشنطن بداءت تحس وتشعر بالمخاطر التي تنتظرهم



من ويلات وارهاب المتشددين الأسلاميين وأحتمالات 11سبتمر جديد وقد يكون أقوى وأشد عنفا ً ,



وعلى ماتفيده بعض المعلومات المتسربه من واشنطن أستناداُ للمعلومات التي وشا بها بندر بن سلطان للعلب على الحبلين محاولاً استرحام العم سام من جديد ولكن هيهات هيهات أن تعود المياه الى مجاريها القديمه ويعود العرس للأمير وموائد الخمر الصارخه وهداياه المليونيه , أن ماحدث بالتأكيد هو ثمرة جهود ومساعي سلطنة عمان واميرها اليد الطويله والباع الكاسر لتلطيف الأجواء الأيرانيه .. السعوديه بما يحفضه هذا الأمير من علاقات متميزه مع ايران والسعوديه أضف للوساطه الكويتيه لحل اشكاليات قطر ودعمها الى الأخوان المسلمين والتزام قطر بعدم مواصلة الدعم للأخوان وسعيها لتحسين العلاقه مع النظام السوري حيث المراسلات والوسطاء مستمره كلها دفعت المملكه لعبور جسر الكراهيه والحقد وبناء نوع من العلاقه المتميزه من جديد , محاوله لآعادة الجسور الى زمن الشــاه . نتمني أن تحل هذه الخلافات لما فيه خير الأمه العربيه والأسلاميه وأن تكون بادرة لأنهاء التصدع العربي وقفل الخريف العربي والتحول الى ربيع عربي ينثر الورود على الشعب العربي بعد خريف قاسي ولئيم




-;---;-- Show message history





























































Reply, Reply All´-or-Forward | More



May 13 at 11:15 PM






بواكر الزيارة التاريخيه للرئيس الأمريكي اوباما الى المملكه العربيه السعوديه بدأءت



ملامحها ونتائجها تطفو الى السطح وبدأء موسم ورد الزعفران الأيراني







يتفتح , وراح أريج ورود الربيع تملئ الدنيا العربيه بالأمال والهدوء وأنحسار



اصوات طبول الحرب راحت تهدء , فالزياره التاريخيه للرئيس الأمريكي السيد أوباما أثمرت بعد تدهور وتعكر للعلاقه المصيريه والتاريخيه بين واشنطن والرياض نتيجة لنفوذ التيار السعودي المتشدد وخاصة في المشكل السوري والمصري الذي انتهى بزوال حكم الأخوان المتمثل بالدعم السعودي والخليجي للحركه الجريئه التي قادها ونفذها المشير الفريق السيسي , بادرت المملكه ودول الخليج والكويت بمد يد العون والمساعده الماليه للتحرك الجديد ب15 مليار دولار سبقها القرار التمهيدي الملكي بالعفو عن المقاتلين السعودين أن عادوا الى الو طن , وهذا أنعكس سلباً على المعارضه المسلحه السوريه وأخذت الأنهيارات والأنهزمات في جانب المعارضه المسلحه السوريه المدعومه من قطر والسعوديه وشب لهيب الصراع الداخلي بينهم بين داعش وجبهة النصره والجيش الحر السوري ,أضف الى الموقف التركي المتراجع نتيجة للوضع الداخلي التركي تتوج كل هذا بالأعلان لوزير الخارجيه السعودي الأمير سعود الفيصل والذي يعتبر من رموز التيار المتشدد في المملكه سبقه عزل وتجريد قائد الأرهاب الأمير المخلوع بندر بن سلطان بحجة تعكر صحته ونفيه الى بيته في واشنطن ’ ثم راحت الدبلوماسيه السعوديه الهادئه والمتمرسه تلعب لعبتها لتعلن صافرة الحكم اوباما ببدا التصفيات وترتيب البيت السعودي من جديد بما يلائم السياسه الأمريكيه وتفاهمها مع موسكو الصاعده وخرقها للنفوذ الأمريكي في المنطقه العربيه.







جاء تصريح الأمير فيصل السعود وزير الخارجيه وراسم الدبلوماسيه السعوديه المحنك



في مؤتمره الصحفي المفاجئ يوم 13 ماي 2014 بدعوته لوزير الخارجيه الأيراني لزيارة



المملكه لحل كل المسائل العالقه بما فيها المشكل السوري والقبول بولاية جديده للرئيس الأسد تمشياً مع النصيحه الأمريكيه القاضيه بتفهم المستجدات الجديده , وبأيقاف الدعم السعودي للمنظمات الأرهابيه لأن الغرب وواشنطن بداءت تحس وتشعر بالمخاطر التي تنتظرهم



من ويلات وارهاب المتشددين الأسلاميين وأحتمالات 11سبتمر جديد وقد يكون أقوى وأشد عنفا ً ,



وعلى ماتفيده بعض المعلومات المتسربه من واشنطن أستناداُ للمعلومات التي وشا بها بندر بن سلطان للعلب على الحبلين محاولاً استرحام العم سام من جديد ولكن هيهات هيهات أن تعود المياه الى مجاريها القديمه ويعود العرس للأمير وموائد الخمر الصارخه وهداياه المليونيه , أن ماحدث بالتأكيد هو ثمرة جهود ومساعي سلطنة عمان واميرها اليد الطويله والباع الكاسر لتلطيف الأجواء الأيرانيه .. السعوديه بما يحفضه هذا الأمير من علاقات متميزه مع ايران والسعوديه أضف للوساطه الكويتيه لحل اشكاليات قطر ودعمها الى الأخوان المسلمين والتزام قطر بعدم مواصلة الدعم للأخوان وسعيها لتحسين العلاقه مع النظام السوري حيث المراسلات والوسطاء مستمره كلها دفعت المملكه لعبور جسر الكراهيه والحقد وبناء نوع من العلاقه المتميزه من جديد , محاوله لآعادة الجسور الى زمن الشــاه . نتمني أن تحل هذه الخلافات لما فيه خير الأمه العربيه والأسلاميه وأن تكون بادرة لأنهاء التصدع العربي وقفل الخريف العربي والتحول الى ربيع عربي ينثر الورود على الشعب العربي بعد خريف قاسي ولئيم




-;---;--





Reply, Reply All´-or-Forward | More





#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء
- هل هذا هو الشرق أوسطي الجديد
- الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين
- جنيف 2على بعد خطوات وقد لايعقد...!!!
- المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ
- الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه
- هل بدء أفول البدر السعودي ؟ وهل سيبزغ فحراً للحريه على مظالم ...
- يمر العيد عليهم
- غصات لن تنام
- حل الملف النووي الأيراني وعلاقته بجنيف 2
- تكريم المناضل الباسل مظفر النواب
- صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني
- هزاراً لم يأتلف بعد


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العلاقات الأريانيه السعوديه