متى ترحل ياعار الوطن ى

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 07:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

متى ترحل ياعار الوطن

بعــد تفكير طويل وبعـد جلســات حوار طويله وعديده مع المعنيين وذوي الباع الطويل في السياسه وفي فن تحضير الأرواح والتنجيم ، أستطعنا أن نتوصل الى المسؤولين عن هذه التفجيرات والتي يروح ضحيتها يومياً العشرات لابل المئات من الكادحين والمساكين والغلابه والمحرومين الذين بكدون ليل نهار من أجل كسرة خبز لأطفالهم ,معيليهم , بعــد تحضير أرواح المسؤلين من المخابرات المركزيه
والضالعين في الك ج بي وقد أستعنا حتى بخفر الســواحل وكل حراس الليل ولي صديق مطيرجي عتيق أستعان بخفافيش الليل , بعدها توصلنا وأشارت علينا الأرواح ذات الأختصاص
بأن من يزرع العبوات الناسفه ويركن السيارات التي تحمل الموت والشقاء الى المواطنين الأبرياء هم من يعتمر طاقيات الأخفاء بحيث يصبح من المستحيل مشـاهدتهم والتعرف عليهم
, أنهم في زي شياطين وعفاريت العصر , وقد أقترح على صديق أن نذهب الى مله سلمان أوشيخ السحره وهذا موجود في الهند.
حاولنا الحصول على تأشيرة فيزا من السفاره الهنديه في بغداد، لكن
الموظف امتنع عن منحنا التأشيره لأنه طلب منا توضيح اسباب السفر الى الهند فقلنا : الحقيقه نروم أن نبحث عن كبير السحره في الهند ونحن نيابة عن الشعب العراقي نقدم الى الأمه الهنديه جزيل الشكر مقدماً وسلفاً , فأجاب نحن في السفاره نمنح التأشيرات للمرضى لغرض العلاج , أجبته ونحن كذلك مرضى،
سألنا عن المرض؟
فقلت له أنعدام التوازن وعدم وضوح الرؤيا لدى المسؤولين والفســاد والمتاجـره في الدين الحنيف من العراقين , فطلب تقرير طبي , حكينا له الوضع المأساوي في العراق وأنسحاب الجيش أمام عصابات داعش.
قال أثنى عشر فوجدنا الصعوبه لأيصال الفكره , أستنجد هذا الموظف في سعادة السفير فقال السفير بعد جهد وتفكير قالها والعبره تجرح بلعومه ... أن من يفجر في المناطق السنيه هم من المسوؤلين الســـنه وأن من يفجر في المناطق الشـــيعيه هم من المسؤولين الشــيعه لسهولة تحركهم بحيث لايحتاجون الى تغطيه فالحمايه والمراقبه منهم وفيهم وأن المثل العراقي عندكم يقول ... دود الخل منه وفيه , ... فلا حاجه لكم في السفر الى الهند او المغرب , ألم يحن الوقت للرحيل أم تنتظر من يضع الكلبجه في معصميك او من يســدد طلقه في وسط جبينك

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل