أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - هل يصلح العطار ما أفسده الدهر














المزيد.....

هل يصلح العطار ما أفسده الدهر


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثل الأنكليزي يقول بأن الوقائع عنيده ... فهل الوقائع الجديده على الأرض السوريه والعراقيه واللبنانيه
أقنعت الملك السعودي وطاقمه المعتدل بتحذيف التيار المتشدد والذي جلب الوباء والهموم والعزله لدور المملكه العربيه السعوديه ودورها الريادي لتزعم العالم الآسلامي بكل مملله وطوائفه ومذاهبه , لأن مكه هي في السعوديه وليس في المريخ او القمر , وأن مكه يعني رمز للعالم الأسلامي وهي نقطة الأنطلاق للدعوه الأسلاميه
وأن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ولد وترعرع ونشأء وباشر دعوته من مكه وفي مكه
ولازالت مكه قبلة المسلمين ومحط أنظارهم
فليس من مصلحة المملكه العربيه السعوديه أن تكون طرفاً في الصراعات الدمويه ومسانده
قوى الأرهاب , لتضع نفسها وموقعها ومكانتها المقدسه, تضع نفسها قي موقع العدوان وتجلب
لها العدواه في الوقت الذي يجب أن تكون في موقع الأحترام والتقدير من الجميع , وخير مثال لها
هو المواقف التي يتخذها الفاتيكان من الصراعات والأحداث العالميه , يضع النصح والعون
ولايكون مع طرف بالضد من الأخر ويكون موقفه المصيب مع الحق والعدل .
أن التغيرات والمستجدات في الواقع الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط وبضمنه العالم العربي والسلامي , أجبرت القياده السعوديه على هجر ونبذ طريق الداعم للمنظمات الأرهابيه والمؤيد لسياسة العنف التي عصفت في الوطن العربي , أن فشل مثل هكذا نهج وسياسه لاتليق بمكانة ومنزلة المملكه العربيه السعوديه وتفقدها الكبير من مصداقيتها بنظر العالم دولياً وعربياً وأسلامياً , وقد كان الفشل الذريع في كل من مصر وسوريا والأنتباه في الغرب لخطورة دعم ومساندة الأسلام العنفي والأسلام الأصولي وخير مثال هي ليبيا وما ألت اليه من تشرذم , بعد أن راهنت عليه بأعتباره جسر لحكومات خانعه لركب الغرب ولم تحسب .. عندما لاتتفق حسابات البيدر مع حسابات الحقل , وأن النهايه سيرتد الأرهاب الى عقر دارهم , لذا راحوا يســدون النصح والمشوره الى تجفيف منابح وواحات هذا العفريت الذي سيفلت من قمقمه وسيخرج لسحق كل ما هو حضاري وأنساني , لذا راحت الوساطات بين العملاقين الأسلامين لأصلاح ذا البين أيران والسعوديه جاءت الزياره التي بدءها الأمير الكويتي لأيران صباح 2014 05 31 الى أيران سبقها جهود عمانيه وأمريكيه لتكون فاتحة خير فأول الغيث قطر ثم ينهمر المطر , سيلحقها تبادل زيارات للمسؤولين الأيرانين للمملكه لتنقية الأجواء ولتغلق صفحة سوريا والعراق وترجع سماء العالم الأسلامي الى بعض صفائها وتنتهي مسرحية ماسمي بالربيع العربي أو خريف الأنضمه العربيه ....
فهل بانت انوار الأنفراج وأغلقت نوافذ الشــر والعدوان ...!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء
- هل هذا هو الشرق أوسطي الجديد
- الضربه الأستباقيه للرئيس بوتين
- جنيف 2على بعد خطوات وقد لايعقد...!!!
- المجرم ماجد الماجد خنق ا/ ...ظ
- الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه
- هل بدء أفول البدر السعودي ؟ وهل سيبزغ فحراً للحريه على مظالم ...
- يمر العيد عليهم


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - هل يصلح العطار ما أفسده الدهر