أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه














المزيد.....

عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مجلس الأمن الدولي وكل منظماته أسـفنجه
لأمتصاص غضب ونقمة العالم لقد أنشئ مجلس الأمن من أجل الحفاظ على السلم العالمي وكبح جناح التطرف لأي دوله ومنع وقوع العدوان على الدول الفقيره ، والدول التي قد لاتستطيع الدفاع عن نفسها بعـد المأسي للحرب العالميتين الأولى والثانيه . أصبح هذا المجلس وكل المنظمات الدوليه أله بيد الأمبرياليه العدوانيه لكسر شوكت الشعوب المطالبه بحقها في الحياة والحريه والعيش أسوة بباقي الدول ... لكن مع الأسف أستخدمته اوربا وأمريكا تحديداً أسفنجه لأمتصاص نقمة وغضب الشعوب التواقه للحريه فكل الأعتداءات الأسرائيليه لها الغطاء الدولي والولايات المتحده رافعة علم الزيف بالديمقراطيه والحريه فالحق لآسرائيل بالدفاع عن نفسها بينما الشعب الفلسطيني المغتصبه أرضه والمستباح كرامته لايحق له الدفاع عن نفسه أوحتى المنادات بطلب الحمايه الدوليه .. اسرائيل لها الحق بأستخدام حقها في الدفاع عن نفسها باستخدام الطائرات الأمريكيه الحديثه بقصف المدنين والحاق الأذى والموت في الفلسطينين واللبنانين بينما لايحق لهذه الشعوب المستضعفه من أمتلاك طياره او مضادات للدفاع عن أرضهم وشعبهم ا.. الجيش الصهيوني تنهار عليه المعونات بينما الشعب الفلسطيني تهدم حتى الأنفاق التي يستخدمها لتهريب المواد العذائيه والمحروقات والمعدات الطبيه واحياناً السلاح للدفاع عن نفسه
ينبري المسؤولون الأمريكين في الخطب الرنانه في العالم وهم الذين يملكون كل وسائل الأعلام لتبيض مخالفات وجرائم الصهاينه ، وتروح الأموال تنهال لدعم هذا الكيان عندما يرتكب جرائم وعدوان .. نسال العالم المشلول الضمير والفاقد الوجدان والموغر في الترف على حساب جوع وبؤس وشقاء الفقراء في العالم مقابل فتات وبقايا الأطعمه وفضلاتهم ليمنوا على هذه الشعوب المغلوب على أمرهم ، أستغل قرار مجلس الأمن لأحتلال العراق ومن ثم رميه في أتون الحرب الطائفيه والفوضى الخلاقه ، تحتل أرضه من داعش المنظمه الأرهابيه والحليف على الورق أمريكيا تبعث كم مستشار ومن ثم يتبين أنهم لحماية طاقم السفاره في بغداد ، يقتل القذافي وينهب النفط الليبي بقرار من مجلس الأمن الدولي كذلك ، تغير الطائرات الأسرائيليه على لبنان ويتم أجتياحها بموافقه ودعم أمريكي ، يشن عدوان على مصر وبدعم اوربي وأمريكي ، تقصف قانه اللبنانيه ويدمر مقر القوات الدوليه بحجة أختباء المدنين اللبنانين فيها بسكوت عالمي تضرب الأراضي السوريه والحجه جاهزه كالعاده يلاحقه صمت دولي كصمت الأموات تقصف غزه بألاف الأطنان من المتفجرات والطائرات ترمي حممها السوداء بحجة حقها في الدفاع عن نفسها أسرائيل ، يعقد مجلس الأمن ويتحول الى سوق عكاظ للخطب الرنانه والتي منها سيشبع ويتمتع الشعب الفلسطيني بالأمان والعرب سكوت ¬+ سكوت في تربيع ، الشهداء والجرحى بالمئات من الأطفال والنساء والعالم يتفرج ويحتسي الكؤوس الحمراء والتي قد تكون ممزوجة بدماء الأطفال ......!!!!!!!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه


المزيد.....




- -أرسلها مواطن هارب-.. داخلية الكويت تعلن إحباط تهريب شحنة مخ ...
- -التحالف الإسلامي- ينفذ برنامجا تدريبيا حول -الاستخبارات الب ...
- سوريا.. ثالث باخرة فوسفات عالي الجودة تستعد للإبحار إلى روما ...
- الشرطة الإسرائيلية: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرا ...
- سرقة ورعب في أحد ملاهي دمشق: اعتداءات على الحريات وفصائل مسل ...
- محامون مصريون يطعنون أمام القضاء الإداري في قرار نشر اتفاقية ...
- في تصعيد غير مسبوق .. الدعم السريع تستهدف بورتسودان بمسيرات ...
- ترامب خلال لقاء مع -NBC-: أنا منفتح للسماح بحصول إيران على ب ...
- مفتي السعودية يوجه رسالة وتحذيرا للحجاج
- ضابط أمريكي سابق: ترامب أراد خداع روسيا لتجميد النزاع في أوك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه