أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق بين الموت والحياة















المزيد.....

العراق بين الموت والحياة


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل الدلائل والمؤشرات الدوليه والاقليميه تفيد بأن العراق سائر الى التقسيم ، وأن كل الوصفات والحلول الترقيعيه لن توقف هذا المسار كمن يصاب بمرض السرطان قد يشفى فيما اذا اكتشفمبكراً واعطي له العلاج اللازم للشفاء .



فالسيد المالكي ومعه كل شركاء العمليه السياسيه تقف حول الجسد المسجى والذي لم يمت بعد وهم يذرفون الدموع وكلٌ منهم يحسب كم سيحصل من الارث والعطايا والهبات ممن لهم مصلحه بغياب العراق من خارطة العالم هذا المسجى الذي يؤشر لهم ان اقتربوا مني لتسمعوني لكن صوته يراد له ان يضيع في ضوضائهم ، انه يحاول اسماعهم صوته.. انتم دائي وبلائي فأنتم ومن نصبكم جئتم بالطائفيه التي نخرت جسدي فإن اردتم حياتي فما لكم إلا بستئصال هذا السرطان وبناء دوله مدنيه بعيده عن الطائفيه تعتمد الانسان الكفؤ والنزيه والذي لديه غيره على شعبه ووطنه ، وكأني بمن حوله يتهامسون ... غطوه.. غطوه گام يهذري.



انها فرصة الشعب ليقول كلمته ضد الطائفيه والارهاب وحينما نقول الشعب فنحن لا نغرق بالاحلام بل ان البرلمانالمنتخب الذي سيعقد جلسته الاولى ينبغي ان يقول كلمته النابعه من عراقيتهم لا من احزابهم واعراقهم وطوائفهم فبهذه الكلمه سينهض العراق من كبوته ويستعيد عافيته وبدونها.........!!!



وجاء دور السيد كيري وهو يحمل حلولاً ترقيعيه فهو لايريدحالياً سقوط النظام وتقسيم البلاد فلازال هناك متسع من الوقت ، ولابأس من استعادة تكريت وبيجي حاليا ثم تليهابعد حين الرمادي والفلوجه بعد دمار وخراب ، ولكن الموصل المتداخله مع الحسكه التي يأملون ان يشكلا بهما نواة الدوله الاسلاميه والتي تشكل حاجز جغرافي بين العراق العربي واقليم كردستان بكل ما آلت اليه الاحداث الاخيره ، لقد كان للتنافر بين المالكي والقياده الكرديه والخلاف مع القيادات االسياسيه السنيه وحتى بعض القيادات الشيعيه سبباً لهشاشة وضعف السلطه مما سهل لداعش قضم الموصل وتكريت خلال ساعات hوتقدر القوه المهاجمه مابين الف أوخمسمائة مقاتل مدرب جيداً ومعبأ ومشحون ومتسارع للذهاب الى الجنه ، راحت القوه المهاجمه من حزب البعث والجيش الأسلامي وجيش محمد والقوات النقشبنديه والتي يقدر أعضائها بحوالي خمســة الأف مسلح يملكون أسلحه جيده ولهم القدره على صنه الكثير في مصانعهم التي ورثوها من تبعات النظام الصدامي ، ومن المعلوم بأن الجميع تربطهم بعزة الدوري علآقات وثيقه بينما داعش أستخدمت مخراعه لتخويف وأرهاب الناس وجيش المالكي البائس وكانت داعش منذ البدايه تفكر في المال فهو عصب الحياة لذا بداءت بنظام الأتاوات اضافة الى السيل القطري والذي يحكى في المليارات، ولتكن بقدرة قادر وبهذه وبهذه السرعه والأسلوب المالي لجمع المال عصب الحياة أصبحت



أكبر وأغنى منظمه أرهابيه وتفيد التقارير بأنها تملك لأكثر من مليار ونصف الملياد دولاراً الأن في ضرف ثلاثة سنوات ولربما خمسة سنوات جيئ بها من رحم منظمة القاعده لتصبح هي الأم وتفيد المعلومات بأن العلاقه أعيدت من جديد مع القاعده بعد الأنتصارات التي حدثت في العراق وراح الأعلام الغربي وأمريكا يسلط الضوء عليها ويأمر قطر والسعوديه بفتح حسابات البنوك لتنهال عليها الأموال بلا حسلب وبلا منازع ، وبنفس الوقت كان المعنين يتفهموم دورهم القادم فهذا زعيمهم السامرائي خريج معتقل بوكا في البصره من رجل بسيط الى رجل دين معمم وذو خبره قتاليه عاليه وأسلوب في القياده تعلمها من معتقل البصره ، أصبح يتقن فن التخفي و يصعب على سواه أجادة هذا الدور وأن وكالة دايل الأمريكيه كتبت في شباط بأن المخابرات المركزيه الأمريكيه د ربت عشرات من داعش في الصحراء الأردنيه ي-بالتعاون مع ضباط أتراك وأردنين كذلك الغارديان البريطانيه كتبت في أذار 2014 تؤكد بأن المخابرات الأمريكيه قد دربت بالفعل المئات من داعش في الصحراء الأردنيه ، يظاف الى ذلك التقارير التي نشرتها ويكالكس كما في أحد تقارير أف أي بي والتي أستطاعت الحصول على وثائق الخارجيه الأمريكيه والبنتاغون أكدت ، على الصله بين الولايات المتحده الأمريكيه والمظمات الأرهابيه أي دس السم في السمنه . أن كل ماحدث من مسرحية الربيع العربي كان ستار الى عملية تمزيق الوطن العربي الى دويلات طائفيه تولد وتترعرع في حضن الولايات المتحده الأمريكيه وأسرائيل لضمان أن تكون وتبقى أسرائيل هي البلد الوحيد القوي في المنطقه وأن كل هذه الدويلات تصبح خادمه مطيعه لهذا الكيان الدخيل ، ويصبح الناهي والراعي لكل تحرك ليضمن السيطره عل مخازن ومنابع الطاقه ، لتكن تحت السيطره المحكمه والدائمه ، وأن أول هذه الدول القابله للتمزق هو العراق مهد الحضارات وهذا ما ما جاء في بعض هذه التقارير من أنهم كانوا يخططون لآحتلال العراق منذ القدم وأن بوش الأبن هومن أقدم على هذه الخطوه لمعرفة أسرار العالم القديم وأسرا الحضارات البابليه والسومريه المطموره تحت الرمال لأعتقادهم بأن البابلين والسومريم هم من علم فضائي أخر وأن اسرار هذا الكون كان بأيديهم لذلك سمحنا والقول للأف أي بي ، سمحنا بسرقة ونهب المتحف الوطني العراقي وجعلنا معسكراتنا في المواقع الأثريه وقمنا بعمليات التنقيب بعيداً عن العيون ووجدجاً ما نبغيه والذي لونشرناه لأذهل الجميع وأننا سننشره عندما يصبح العراق في وضع لايقوى على أي تحرك ضدنا ، هذا ماجاء بتقارير الذي نشرته منظمة ويكلكس والتي لازال زعيمها أسنج حامل الجنسيه السويديه والمختفي في سفارة الأرجنتين في لندن والمطلوب للمخابرات المركزيه الأمريكيه والسويديه للتعاون الوثيق بينهما . في الجانب الأخر راحت أيران تتذرع بحجج للتدخل في الشأن العراقي رسمياً وبصفقه مع الولايات المتحده ، وتفيد بعض التقارير بأن أيران قد وضعت طائرات بدون طيار في معسكر الرشيد القريب من بغداد ، وقد صرح حسبن الشيخ مستشار لارجاني [ طالما السعوديه أصرت على دعم الأرهاب مثلما يحدث في العراق فلا يمكن تحسين العلاقه ، ورداً على الزياره الخاطفه للملك السعودي لمصر ولقائه بالرئيس المصري السيسي في الطائره الملكيه على أرض مطار القاهره ، كان لبحث أمكانية دفع قوات مصريه الى السعوديه لتكن جاهزه للرد على التحرك الأيراني ، بينما زار الجنرال قاسمي قائد فيلق بدراً العراق سراً والتقى بقيادات العصائب وجيش المهدي وحزب الله العراقي والقوات التابعه لعمار الحكيم ، ليوضح لهم ، دورهم والدور الأيراني القادم أذن العراق مقبل على اكثر من حل احلاهم ُ مر .



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟
- هل تنجح الأغراءات الخليجيه لروسيا
- لماماً من الوفاء


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق بين الموت والحياة