أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه














المزيد.....

ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه


يوم بعديوم يزداد السيد المالكي بتمسكه في كرسي الحكم ، غير مبالي بمصيرسيواجهه ويضيعه ويسبب بتقسيم العراق ليبقى حاضياً بأمارة شيعيه يأكلها الصراع على شهوة الخكم ، والسيد المالكي مغروراصلا بقواته المسلحه والتي تكن الولاء له لوقلنا معظمها ، ولو أستمر المالكي في حربه الداعشـــيه والبعثيه والسنيه واطراف شيعيه من بطانته ، والتي أصابها السرطان في كل أرجاء جسمها ، أمارة تنحصر في قسم من واسط وكريلاء والنجف المدينتان المقدسات والتي سينالها من الخراب كما سينال المدن العراقيه ، لقد كتبت في 8002 2012 المالكي يجر البلد الى التقسـيم وفي20032012 مقالً بعنوان لاتتركوه يرحل لاتتركوه يهرب وها هي الأيام تكشف صحة ما تناولته بنقد لاذع لسياسة المالكي الفرديه وتحوله الى دكتاتور وطاغيه وفردي وعميق الطائفيه يملئ الحقد صدره وهذه بغداد الرشيد أحدى نتائج سياسته الطائفيه حولها الى مزبله في كل النواحي بعد أن كانت مركز الأشعاع العربي والأسلامي وكانت أمتداد لبابل وسومر وغدت من أوسخ وأسْوأ المدن في العالم بفضل سياسة حزب الدعـوه ، والذي أعتقد سيكون غلى يده نهاية مؤلمه للطائفه الشـيعيه في العراق ، وكما يظهر بأن هذه الطائفه المظلومه على مر العصور والأزمنه وحتى في زمن أستولى حزب شيعي على مقاليد الحكم لينقله من نظام البعث الصدامي الدامي الى نظام الدعوه المفرط في الفســاد والقتل الطائفي .
أن جيش المالكي والذي يجبره في الأنتحار كما مهد الطريق لداعش من دخول العراق وأحتلال الموصل وتكريت بساعات ، بالرغم من وجود أكثر من مئة وخمسون ألف جندي وشرطي في هاتين المدينتين المهمتين
ليصبحوا على مرمى من بغداد ، وقد يكون البعثيون ومن متحالف معهم يخططون لأحتلال بغداد بثوره من داخلها وكما حدث مع جماعة الصرخي في كربلاء
. أن بغداد لايسيطر على معضمها المالكي ، وله سيطره مهلهله على المنطقه الخضراء والتي سيخرج المقاتلون من داخلها ، قد يبادر فصيل شيعي أو مجموعة غائره على الوطن والشعب وتصفي الحساب معه ليلتم شمل الأمه والوطن لبناء وطن يتمتع في الحريه والكرامه والمساوات بين جميع طبقاته ومكوناته ، أن سياسة التمسك بهذا الكرسي ستجلب الضرر على الجميع بما فيه شخصه وكل عائلته لأنهم لن ينجو من القصاص العادل الظالم ، لقد فات الأوان وضاع الوقت أمامه وصار حبل المشنقه قاب قوسين أو ادنى ، او أنه أقرب إليه من حبل الوريد





#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
- عمق العلاقات السوريه الأردنيه
- سباق المرثون عند حلب
- أنتهى صبر الدب الروسي
- الدب الروسي يداء يحبو
- العلاقات الأريانيه السعوديه
- أنا زهرة جلنار
- هل حان وقت التهور الأسرائيلي السعودي ؟
- بعد تحرير يبرود الى أين ؟
- نظام العقارب ومستقبل السعوديه
- أزمة قطر والسعوديه وتداعياتها
- هل يعيد التاريخ نفسه ؟


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه