أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنهيار الأرهاب في سوريا














المزيد.....

أنهيار الأرهاب في سوريا


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهيار الأرهاب في سوريا


لقد أنفصم ظهر التنظيمات المسلحه في سوريا ، فخلال اليومين الماضين تلقت ضربتان قاتله قوى الأرهاب في سوريا ، الأولى القلرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي وجاء بالأجماع على أعتبار داعش وجبهة النصره منظمات أرهابيه ،وعلى العالم محاربتهما ووضع الحال تحت البند السابع ، .. والضربه الثانيه هو دخول الجيش العربي السوري الى المعقل الرئيسي ومقر القيادة لتوجيه العمليات الأرهابيه والأجراميه المهم والأستراتيجي في المليحه ، حبث كانت من المليحه تمتد سبعة أنفاق بأتجاه دمشق ومن خلال هذه الأنفاق كانت تدار كل العمليات الأرهابيه ضد العاصمه دمشق ، لفد كانت الضربه الأولى في القصير وبعدها أتجها الهجوم الرئيسي للجيش العربي السوري بأتجاه جبال القلمون ومن ثم يبرود وبلودان وتم تطهير معظم ريف دمشق لتبتعــد قوى الأرهاب بعيداً عن العاصمه دمشق ومطارها الدولي، .... لذا اصبح الطريق بأتجاه درعا وبصرى الشام سالك وسيكون أمناً كما يتوقع المراقبون والمحللين خلال شهر ، لاسيما وأن العالم كله سلط الأنظار على الجرائم التي ترتكب في العراق وخاصةً على الأزيديه والمسيحين العراقين جرائم يندى لها جبين الأنسانيه ، والتي هزت الظمير العالمي ، وصار التفكير بخطر التطرف الأسلامي والذي بات يهدد من كان يدعمه ويرعاه فالدول الأوربيه سارعت الى أخذ الحيطه والأجراءات الصارمه بحق كل من شارك ويشارك في القتال في سوريا والعراق الى جانب المنظمات الأرهابيه داعش وجبهة النصره ، وبدأء الحصار الأقتصادي محاولين أيقاف تدفق الأموال وخاصة من الممولين السعودين والخليجين ، وحتى هذه الدول المموله شعرت وأحست بخطر الذئب الذي ربته ففلت من هحنه وراح ينهش يمياً ويسـاراً وبات هذا الوحش يهدد كل من الأردن والسعوديه وحتى الدوله التركيه ، فصار على تركيا منع عبور الأرهابين من أراضيها الى العراق وسوريا ووجب على تركيا غلق كل معسكرات التدريب التي خصصت لهذه المنظمات الأرهابيه ، لابل صارت تجند الشباب الأتراك ليكونوا خلايا نائمه تفيق وتضرب عند الضروره وفي الساعه التي تحددها لهم قيادة هذه العصابات . لقد أصبحت كل الدول الخليجيه وأيران سيكون الخطر والهجوم الرئيسي ضدها ، بينما السعوديه والأردن ستكون لها الحمايه الأسرائيليه ، ليدافع هذه الكيان الصهيوني عن حلفاء وأصدقاء الأمس
وسيتم منع المتاجره بالنفط السوري والعراقي الخاضع تحت سيطرة داعش ، والتي تفيد هذه المعلومات بأن داعش بداْت بتطوير بعض الصواريخ ليصل مداها الى 500 كيلو متر ، وكذلك تفيد هذه المعلومات بأن داعش بدأءت بالتفكير بالســلاح النووي ... أي أخذت تصنع اسلحة التدمير الشامل ، وهنا يكمن الخطر على الســـلام العالمي وأمن الشعوب الأوربيه وحتى أمريكا وروسيا والصين فهذا هو عندما ينقلب السـحر على الساحر أو كمن يجلب ذئباً يهدد به جيرانه وهاج هذا الذئب وأكل أولاد الجيران والتفت الى أولاد واهل من جلبه



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه
- أسرائيل ترقص رقصة المذبوح
- عندما يصبح مجلس الأمن أسفنجه
- تصريحات السيد المالكي كمن يصب البنزين على تنور النار
- ماذا بعد تمسك المالكي في السلطه
- تصريح المالكي المضحك المبكي
- العراق بين الموت والحياة
- رساله الى الأداره الأمريكيه : فخامة الرئيس أوباما المحترم
- أنزلاق العراق والمنطقه الى حروب وصراعات طويله وعميقه
- المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره
- كيف ولماذا انهار الجيش العراقي
- متى ترحل ياعار الوطن ى
- ماذا في جعبة وزير الخارجيه السعودي لموسكو
- هل يصلح العطار ما أفسده الدهر


المزيد.....




- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...
- نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى
- اليابان على أعتاب تحول إستراتيجي من إرث السلام إلى الاستعداد ...
- 41 شهيدا بغزة والاحتلال يدفع بقوات إلى حي الزيتون
- دعوى قضائية لوقف سيطرة ترامب على شرطة واشنطن
- وفرة في الشهادات وندرة في المناوبين.. أين يذهب أطباء الأردن؟ ...
- قمة ترامب وبوتين.. ما أسباب اختيار ألاسكا تحديدا؟
- زيلينسكي: حان الوقت لإنهاء الحرب ونعتمد على واشنطن
- نواف سلام يرد على ‏-تهديدات- أمين عام حزب الله
- قمة ألاسكا.. الكرملين يكشف -طريقة الاستقبال- ومدة المحادثات ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أنهيار الأرهاب في سوريا