أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - مثل عراقي هل كعك من هل العجين














المزيد.....

مثل عراقي هل كعك من هل العجين


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






L مثل عراقي قديم .. هل كعك من هل عجين

لن أكون مســتبق الأمور ، ولن أكون من يمشي عكس التيار أو من يرفع السلم بالعرض
لكن سأرتشـد بهذ المثل العهراقي الكبيرو العريق كعراقة وادي الرافدين ، وكعراقة بابل وسـومر
وملاحمهم التاريخيه هذا المثل الذي يردده عامة الناس عندما يكون الفعل والعمل لنفس سابقه
بعد التغير الذي وقع عام 2003 ولم نستوعبه جيدا وأجبرت المرجعيات الحاكم المدني بريمر
بأجراء أنتخابات مبكره والشعب لم يعد يصحو من مساره المظلم والكارثي الممتلئ بالحروب والقمع
والأرهاب والتهجير لملاين المواطنين من المعارضين ولنقل من الطرف الأخر لضفة ذلك النهر:
لنعود الى نفس المجرى ولكن بحاله وشكل أسؤ مما كان ، تلاقفوها أولاد(الزنا) كما يتلاقف البحر حبات
المطر ، راحت الفتاوي تؤيد هذا الطرف وتدعي هو المنقذ وهو الذي سوف يرسو بزورق نوح عليه
السـلام عند شاطئ الأمان ، وهو من سـيعبر من علي الـســراط المستقيم وورائه ملاين الفقراء والمحرومين
والكادحين وهم سـيحملون راية أمير المؤمنين علي ابن اب طالب والقائل لوكان الفقـــر رجلاً لقتلتـه
وما بمسلمٍ ٍ ( نام شبعان وجاره جائع) ، لنحل على ظفة لمايقارب نصف أبناء الوطن الغني ، وطن النفط
والنخيل وارض السواد ومابين النهرين ، لنصبح نستورد ماء الشرب من صحراء الســعوديه والكويت
وحتى الطماطم والبيذ نجان والكوسه وحتى الرشاد من ايران وتركيا والأردن ، ويقتات الملاين على البحث في النفايات
لســــد رمقهم .. هل علي رضالله عنه يقبل بهذه الحاله أم سيد الشهداء أم رسول الله ، وهم يحكمون باسم الدين
الحنيف تباً لمثل الى الحسينيات وما يزكى وما يخممس ليصبحوا من ذوي الملاين والمليارات لآ بل حتى الحصه
التموينيه التي كانت في يوم من الأيام هي ملاذ ومسكن
جوع المحرومين والكادحين ، وكانت هذه الحصه تكفي لغالبية العوائل مابين 25 و30 يوماً وكان الفقراء
يقتاتون ويوفرون لبيع ما أدخروه في السوق المحليه عندما كانت ميزانية العراق 15 مليار دولار واليوم الميزانيه تفوق
المئة مليون دولار والحصه مخصص لها 21 دولار للنفر الواحد بينما كانت 70 دولار ولم تعد توجد اللهم سوى
بعض المواد وقد تكون
مابين شهرين وثلاثه شهور تصل ، اين تذهب هذه الحصه ؟ انها تنام في حسابات قيادات حزب الدعوه ومن لف لفهم ، وقد
تمنح لقيادات أحزاب شيعيه ثانيه لأسكات صوتهم ، أن رفعوا صوتهم وبان المخفى لعامة الناس ، لايوجد شخص
اورجل دين يرفع صوته ويطالب بحقوق المواطنين المهضومه والمداس عليها ، من أجل كنز الأموال في البنوك
الأجنبيه عمان وقم وطهران ولندن وغيرها من بنوك الدول ، لتصبح في خبر كان في يوم ٍ من الأيام ،كما سبقهم
الكثير من قاده وسراق بعد وفاتهم .. تصبح من حق وأموال تلك البنوك وخاصة السويسريه ذات الأمان والسريه العاليه
....!!! سؤال يطرح نفسه أين المرجعيات ..؟ والتي تدعي وتتذرع بحماية المواطنين والكادحين .. هل اسكتوها ..؟ بالدفع
أم ناموا على بؤس الفقراء والمحرومين ...!! وارتظوا بطيب العيش والحراس الفظائين وفعلوا كما يفعلها النواب والوزراء والمسؤولين الكبار أي نزلوها تنزيلا في الجيوب ...!! اللهم أشهد اني قد بلغت واستند ت الى الحديث الشريف والقائل (من رأى
منكم منكراً فيصلحه بيده وان لم يستطع فبلسانه وذلك اضعف الأيمان ....) هل يجرأء السيد حكمت العبادي او السيد قؤاد
معصوم رئبس الجمهويه المحترم بفتح المخفي ؟ ام يسكت ...!! ويشارك في هذه الجرائم فقط ارجع الى التصريح لمسؤول في السفاره
الأمريكيه ببغداد عندما أعلن ان ملكية المسؤولين العراقين تقدر ب700 مليار دولار وكانت بالأسماء .. بينما البلد يعاني من
شحة الخدمات العامه وقلة الكهرباء وكثرة المزابل بحيث أصبحت العاصمه والمدن والأرياف مستودعات للقمامه والتي
راحت تنهش بصحة المواطنين ...؟ أم ارجع الى المثل العريق ... ( هل كعك من هل العجين ..)



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)
- مشي في جنازة القتيل
- كوابيس قد تقفزالى الواقع..هل تصبح ¨داعش دولة رعب ..؟
- من يزرع الريح يجني العواصف
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟
- القرار الفلسطني الصعب
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم
- داعش الجرثومه الأنشطاريه
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي


المزيد.....




- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...
- ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية في أميركا وكندا وأوروبا
- انتقادات لقمة ألاسكا.. لا اتفاق ولا أسئلة فقط احتفالات وعلاق ...
- قلق حول مصير -منقذ السوريين- حمزة العمارين بعد اختطافه في ال ...
- هندسة التهجير القسري.. من النكبة إلى حرب الإبادة
- قمة ألاسكا.. ترامب يعطي اجتماعه مع بوتين 10 من 10
- بـ 90 ثانية فقط.. لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 2 مليون دولار
- مخرجات قمة ترامب وبوتين.. لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا
- فيديو.. بوتين يركب -الوحش- مع ترامب في ألاسكا
- روسيا تطلق 85 مسيرة على أوكرانيا.. وتسقط 29 مسيرة أوكرانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - مثل عراقي هل كعك من هل العجين