أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - القرار الفلسطني الصعب














المزيد.....

القرار الفلسطني الصعب


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصعب
تجرأت السلطه الفلسيطينيه بحمل شعلة ثورتها وبعد انتظار دام الى 47 سنه وهي تشد وتحسب ردود العالم الحرفأول ما تلاقفة الفكره السويد وشرعتها بقانون الأعتراف بالدوله الفلسطينيه والتي يمكن ان تعد ،عيش الدولتين فلسطينيه واسرائيه لىتبليغ العالم
بمضمون هذه الباقه الزاهيه وفي مثل هذا الوضع , بعد أنتضار طويل لتحاكي راس العالم الأهو مجلس الأمن وقدمته قبل يوم الى الجمعيه الفرنسيه والتسي سبقتهم كل من لندن وباريس ورغم أنه غير ملزم الى الحكومه لكنها مسمار يدق في اذان المعنين
.
اهتزت الدوله التي لاتهزم لكنها ستنجر لمطالب اوربا وحتى امريكا ؟ وجهت الشباب الفلسطيني الى الشارع ليرفع حجارته ووروده التي سيقطغها من الشوارع والمقابر الشهدا .... وجه الطلب الى مجلس الأمن الدولي مشى هذا الطلب عبر شوارع القدس وازقتها ليلوح بانتفاظه جديده وستكون أكثر شراسه ونفع ، ورمي هذا الطلب بوجه المحتل ليضغط ويوقع الأصابات المهزومه والمؤشره على نوعية الجنود الأسرا-يلين ..؟؟؟ أهتز جبروت الدوله القويه والغير مهزومه و، واليوم مع شعب فلسطين يرفع يده الأتحاد الاوربي وشعوبه البطله ومن معارك غزه القويه وصواريخها التي خربطت وأذهلت واجبرت العدوة لأ ايجاد حل جديد ومتماشي مع هذا الواقع الجديد فلسطينياً وعربياً وأوروبياً والذي سوف يورقه هذا الموقف السويدي ومن ثم الأوربي والفرنسي وحتى الأنكليزي كلها ادعمت واشادت رغم كونه قرارات غيرملزمه الى الحكومات لكنها تعني شيئ.... نالت لمعارك غزه وعدم أمكانيات اقتحام غزه وكان اقتحامها تقديم
خسائر جمه من بقعه لاتزيد على .........360 كيلو متر مربع............... لصمود شعبها وقادتها على مايبدو رفضوا مبداْ المساومه واللعب السياسيه البغيضه ، أختاروا الصمود مع شعبهم حاصرت المتكبر المتغطرس وأذلته بخسـائر جسيمه رغم تفوقه عدة وعتاداً وأمتلاكه لأقوى سلاح طيران في المنطقه لذا كانت الضحايا من الطرفه الفلسطيني البيسيط التسليح والمحاصر كانت هائله لأكثر من 1550 شهيدا ولأكثر من عشرة ألاف جريح من المدنينين ، اثبت ان الشعب الفلسطيني مستعد لأقصى التضحيات هدمت حتى مدارس الأمم المتحده . قررت السطه الفلسطينيه التوجه بكل شجاعة واصرار الى مجلس الامن طالبه منه الفصل بهذا المشكل العويص فالشعب الفلسطيني شعب جدير في الحياة أضف كونها ارضه. بعد أن مخمخه الطلب وناقشه مع الجامعه العربيه والكتله العربيه ليحضى بتأيدها ،وليتمتع بشرعيه قويه وداعمه يضاف لها القوه الصينيه والروسيه والفرنسيه والبريطانيه وحتى الأيرانيه ، استطاعت ان تلف حول هذا المشروع روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وهي اربعةدول دائمه في مجلس الأمن وكلها لها حق النقض اضف الى المجموعه العربيه ودول امريكا اللأتينيه والهند. الكل تجاوز محنة انخفاض النفط وارباكه للميزانيات الدوليه حيث الروبل الروسي تراجع كنتيجه للصراع الأمريكي الروسي والذي سينال الروبل حضه في الأرتفاع من جديد . العم سام بقى حائراً بين الترليونات والمصالح التي تربطه في العالم العربي والحمايه لفتي أعتمد عليها بقى مرتبك لكن سيكون موقفه الى جانب اسرائيل ، اسرائيالا مستهلك ومعتاش على المساعدات الأمريكيه بينما العرب هم من يودع الأموال وبدون فائده لكونها من دول تستحرم الربا والفائده بينما تسحب الفوائد والضرائب من الحجاج الفقراء فيهم الغالبيه علماً تجني السعوديه من موسم الحجاج لأكثر من 15 مليار دولار سنوياً بينما دول تعاني من الفقر والعطش يموت بالملاين، سار الفلسطيني بكل شجاعه وبيدهم باقة ورد وفيها العطره زهرة مقابر الشهداء والزيتون الذي يرمز للسلام والمحبه والجوري وياسمين البيوت المظلمه والتي هي من مخلفات الحرب العالميه الأولى والثانيه والياسمين الحزين والنعنعاع والحبق وهو ينثرهذا الأريج من ورود المحبه والسلام باتجاه اوربا وامريكا اللاتينيه يجوب برلماناتها وشوارعها شارعاً شارعاً وأحيائها حياً حياًويرمي على منازلهم منزلاً منزلاً ليداعب عواطفهم لاسيما هم في اوج نشاطهم الوردي لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنه الميلاديه ،
سرعان ما هبت شعوب اوربا بالتاييد مطالبه حكوماتها لرفع المعانات عن هذا الشعب المسكين المظطهد لعقود من الزمن القاسي، لاسيما أن كل اوراد فلسطين محاطه بأسيجه من الظلم والعسف والثلم لمعاير الحياة، ابتهجت اوربا واخذ تائيرها يدغدغ عواطف الشعب الأمريكي ، .. ويقال بان اسرائيل وحلفائها تحاول حجب شمس الحريه عن الشعب الفلسطيني لكونهم عشاق الشمس والنور والحياة فلا يمكن ان يعيش بلا شمس او نو او زيتون او حمامات بيضاء تحلق في سماء وطن اسمه فلسطين ، متى يصبح واقع حل الدولتين جاهز الأ يكفي هذا الحل وهو ينتظر لأكثر من80عاماً



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم
- داعش الجرثومه الأنشطاريه
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس
- الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي
- ماذا تخطط أمريكيا..!! هل حان وقت العدوان على سوريا ؟
- لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش
- أنتصار الجبوري وخزعبلاتها
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - القرار الفلسطني الصعب