أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الى متى يبقى العراق مأزوما ً














المزيد.....

الى متى يبقى العراق مأزوما ً


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4739 - 2015 / 3 / 5 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى يبقى العراق مأزوماً


منذ اكثر من خمسين سنه والعراق يعيش ازمات متتاليه متخبطاً في الوحل والسير نحو هاويه اثر هاويه ، وقد يقال بأن البعض تنفس الصعداء واستبشر خيراً عام 2003 على اثر سقوط نظام الطاغيه صدام حسين ، وهنلك الكثير من صدق وعود الولايات المتحده بشرق أوسط ديمقراطي جديد ، والعراق كان البلد الأول لهذه التجربه الكارثيه ، وصار الوضع كالمثل الفلسطيني الشهير ... يهرب من الدلف ليقع تحت المزريب...
فالشرق الأوسط الجديد رمى العراق في خانة المحاصصه الطائفيه ومن ثم لينزلق الى الحرب الطائفيه والتي لازال سعيرها متقداً الى اليوم والله أعلم متى تنتهي ونخلص منها
في ضل حكومه مارست وتمارس ابشع العنف والعسف بحق مواطنيها ، وخير مثال على هذا الواقع المر هو استقبال اهالي الموصل وتكريت الأحتلال الداعشي البغيض ، وقد وقع من وقع في الوهم ، وتصورانه خلص من عسف نظام المالكي سئ الصيت
ليلمس ويكتشف بشاعة ودنائة الدوله الأسلاميه الجديده (داعش ) ، والتي فاقت تعسفاً وأجراماً من النظام الطائفي ، ونهبت خيرات وأموال البلد بأسم الدين الحنيف والذي هذا الدين الحنيف بريئ من كل سلوك ونهج وتصرفات هذه الأحزاب الدينيه الجديده والتي تعمل على أرجاع عجلة التاريخ الى اكثر من الف وخمسمائة سنه خلت ، عندما كان العدل والمساوات في قمة عصرها ، اليوم النواب حراميه وغشاشين ويسرقون حتى قوت حراسهم الشخصين وليس وحدهم بل الوزراء ورئيس الوزراء ونوابه ورئيس الجمهوريه ونوابه وحتى الفراشين ، فمن يريد الأصلاح اول ما يبادر بنفسه ، فالمفروض من رئيس الوزراء ان يجدح الشراره الأولى ويلغي الســـتة الاف حارس فضائي كما يقال أو يعلن بانه لايملك هذا العدد من الحراس ويعلن كذلك عن عد حراسه ومقدار مايتقاضاه من مخصصات ونثريه وسنكون كلنا وكل العراقين ملتفه حوله، لتسود الشفافيه الزجاجيه .
ليجبر النواب والوزراء بشطب هذا الجيوش من الفضائين والتي صارت تثقل كاهل المواطن ، فما معناه ان يجتمع مجلس النواب لأصدار قرار يخصهم وسمي تحسين وضعهم المعاشي ويصرف لهم علاوة جديده تقدر ب7 ألأف دولار كهديه جديده ( لكثرة وحسن خدماتهم ) وهم الذين يستلمون 30 الف دولار شهرياً مع 30 مليون مخصصات حراس فضائين بينما اكثر من 33% من الشعب العراقي هم في عداد تحت خط الفقر وللعلم فأن الرئيس الأمريكي يتمتع براتب شهري قدره 36 الف دولار والرئيس الروسي يتقاضى راتب شهري 10 الأف دولار والرئيس الصيني يتقاضى راتب شهري 5 الأف دولار والوزير او النائب في السويد يتقاضون راتب شهري مايعادل 15 الف دولار شهرياً واذا حسبنا الفرق الكبير في الحياة المعاشيه بين العراق و تلكم الدول سنرى النهب والسرقه ، وأن مخصصات الرعايه الأجتماعيه مئة الف دينار وأحياناً خمسون الف دينار عراقي اي مابين 40 و80 دولار شهرياً فهل هذا هو الأنصاف والعدل بينما مخصصات نثرية الوزراء ونواب رئيس الوزراء ونواب رئيس الجمهوريه يقال بانهم يتقاضون 2000000 مليون دولار شهرياً مع فوج من الحراس الفضائين ، فهل هذا هو العدل ؟ وهل هذا هو ما أوصى به الأمام على بن ابي طالب رضي الله عنه ؟ وهل ا هي هكذا شرائع الأسلام ...؟ فكيف ستبنون دوله؟



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي
- مثل عراقي هل كعك من هل العجين
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)
- مشي في جنازة القتيل
- كوابيس قد تقفزالى الواقع..هل تصبح ¨داعش دولة رعب ..؟
- من يزرع الريح يجني العواصف
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟
- القرار الفلسطني الصعب
- من يشعل بنزين الطائفيه ويدفع في التقسيم
- داعش الجرثومه الأنشطاريه
- المقابله الصحفيه للسيد العبادي خاليه من المهمات الأساسيه..!!
- التنسيق الأيراني الأمريكي... من يخدم من ..!!
- ماذا في جعبة السلطان قابوس


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الى متى يبقى العراق مأزوما ً