أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هاشم القريشي - جهنم فتحت ابوابها على العرب














المزيد.....

جهنم فتحت ابوابها على العرب


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 09:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جهنم فتحت أبوابها على العرب

الحرب التي راحت تدور رحاها في جنوب الجزيره العربيه هذه المنطقه التي لفها الهدوء لفتره زمنيه طويله ثم راحت القاعده تضع عينها عليها وراحت تعزز نفوذها فيها لمأرب جهنميه وأستراتيجيه فمن يسيطر على مكه المكرمه قبلت المسلمين ومركز الرساله المحمديه يكون قد قبض على مصير العالم الأسلامي وأخضع كل أمانيهم وتطلعاتهم الى بيت الله والى موسم الحجيج لسيطرته ونفوذه ، قد
صار يحسب له حساب ومن هنا حلت القاعده في اليمن للمجاهل التي تلفه ، ولوعرة تضاريسه المتدليه على المياه الواسعه ، المحيط العربي ولقربه من المركز الأسلامي
أضف الى التقارب المذهبي بين القاعده والمذهب الوهابي الذي يحكم المملكه العربيه السعوديه ، جائت القاعده بقواتها وحطت في هذا المجهول من الجزيره العربيه وعينهم بأتجاه مكه المكرمه ، واليوم الغلط والمنحنى الذي وقعت فيه المملكه العربيه السعوديه مع الأسف الشديد ، ولاسيما قد كانت السعوديه وسط الخلافات باعتبار ألتزامهم في الحديث الشريف ... نحن أمـةً وسط .. ان الحرب التي اشتعل سعيرها هي بالأساس وسط البترول وقد جاءت هذه الحرب لتصب الزيت على النار فأول المستفيدين هم جماعة القاعده وستندم العائله المالكه السعوديه في يوم من الأيام على فقدانها سلطتها السياسيه والدينيه ، لأن الحرب بمعناها ستسحق من أمامها كل عائق لتخلق لنفسها مشاكل جديده فمهما أمتلكت من أموال ستذهب لهذه الحرب والتي من المفضل أن تذهب لجياع الأمه ،وسد بعض حاجاتهم ومستلزماتهم الضروريه، سيصبح أعداء الأمس هم حلفاء اليوم ستظطر السعوديه من أجل الأستمرار بحربها وكسبها هذه الحرب أن تمد يدها الى القاعده لمساعدتها في لوي ذراع الحوثين والذين سيستنجدون في الغول الأيراني ، هذا الغول الذي يبحث عن خرم أبره ليدخل الجزيره وسن المتابع للتي ستحدث عده ... منها أشتعال المنطقه الشرقيه وحدوث قلاقل داخل المملكه هم في غنى عنها ، ولاسيما والقضيه الفلسطينيه تمر في مرحله خطره وقد يستغل نتنياهو هذه الفرصه ليصب الزيت على مرجل النار ويمكن أن يشن عدواناً على ايران ليقوم بطرد فلسطيني الضفه وترحيلهم الى الأردن او الى سيناء متذرعاً بالأتفاق النووي الأيراني الأوربي والذي هو والسعوديه كان ولازال يعارضه ويقف بشده لألغائه وتحطيم ألقوة الايرانيه النوويه
ليصار بحث الوطن البديل بعد أن تجر مصر للحرب في الخليج ويخرج الجميع مصاب بلكمات وقسم مد مي . هنا أنا كمراقب .. أسال هل السعوديه وبعض الدول الخليجيه لها القوه بمحاربة ايران والأنتصار عليها؟ وهل ستصطف كل الدول الخليجيه مع السعوديه ؟ حتى النهايه ، أعتقد أن سلطنة عمان والكويت ستقف على الحياد لك تنى بنفسها وتبعد شيطان الدمار عن شعبها الذي لاناقه لهم ولاجمل بكل ماجرى . أما من يبحث عن غنائم حرب سيساهم وخاصة الأخت الكبيره مصر فهي بحاجه الى المليارات السعوديه وكذلك من لايرغب بعلاقه طبيعيه مع الشيعه من الباكستانين والأفغان ، سيكون الجيش لتحرير اليمن من شراذم الحوثين المبتلين بفقرهم وبعلاقاتهم المذهبيه مع ايران والعراق أضف الى حضورهم في الجهه الشرقيه وحيث البترول قوته هناك ، وقد تقع حوادث خطره المملكه في غني عنها لعقود طويله هم لابحاجه الى البحث عن الماضي لكن المدمي سيشعلها لك تكون علي وعلى أعدائي يارب ومن لايتحمل هذا الهم ، ومن لايرغب بولوج مجتمعه في صراعات فكريه طائفيه مقيته فالحكمه أن السعوديه هي ألأم الكبرى للجميع وهي العقل المتوازن بحيث تحسب كل حساب في حساب المثاقيل من كثر دقتها ، ستكون ضربه تأديبيه للخارجين عن الشرعيه وجلبهم من جديد لنشر العداله كما كانت ولتك ضربة معلم لسنين تدرس في الأكاديميات العسكريه العربيه على أن لاتتورط بضربه مع أسرائيل الى المفاعلات النوويه الأيرانيه ، ومن ثم لم الفرقاء مجبورين لمصلحة الأمه الأسلاميه تقتضي السماح والتنازل لصالح الأخ لتعزيز المسيره المستقبيله . أملي بحكمة الملك سلمان وطاقمه والدور المصري بترتيب الوضع من جديد وبأقل خسائر بشريه وماديه . أم هي ضربه لتفشيل الأتفاق النووي مع ايران ،وخاصة وأن بوادر توقيع الأتفاق على نهايتها ، ومن المحتمل أن يوقع التفاق خلال الأيام القادمه؟ فهل يركع اوباما للضغوط الأسرائيليه ¬¬_ السعوديه ؟ أم يستمر في مشواره لتعزيز فرص حزبه من جديد ...؟ الأيام والأسابيع خبلى بأحداث مصيريه....!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتكلم القيصر تشتد و تفرج
- السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم
- النصر يا دمشق
- جهنم تفتح ابوابها على العرب
- داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد
- الى متى يبقى العراق مأزوما ً
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي
- مثل عراقي هل كعك من هل العجين
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)
- مشي في جنازة القتيل
- كوابيس قد تقفزالى الواقع..هل تصبح ¨داعش دولة رعب ..؟
- من يزرع الريح يجني العواصف
- من يزرع الريح يحصد عواصف
- البيت السعودي الى اين..!!!؟


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هاشم القريشي - جهنم فتحت ابوابها على العرب