أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه














المزيد.....

بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه

واخيراً انتصرت الدبلوماسيه الأيرانيه والأصرار الأمريكي على أحراز تقدم في المفاوضات
الأمريكيه الأيرانـه والتي دامت 13 سنه تقريباً و تضافرت الجهود في السـنه الأخيره لحسم هذا
الموضوع الشــائك والخطر ، لقد أنتصر الرئيــس الأمريكي على تعنت الجمهورين كما أنتصر
روحاني على التيار المتشدد والتقليدي ، يمكننا أن نقول أنتصرت العقلانيه وخســـــر الأرهاب
والتعنت ومن يدعم التطرف ، فأســرائيل غدت وحدها كالطير الذي يغرد خارج الســرب .
تفائلت واستبشرت كل الدول بما فيها تركيا العجوز الذي يروادها حلم شباب تركيا، باركت هذا
الأتفاق و ســارع مسؤولي دولــة الأمارات بالفرحه مرسلي برقيات التهنئه الى الرئيـــس الأيراني
مهنئينه بالأنجاز الكبير والعظيم للدبلوماســـيه الأيرانيه ، ولأن المعادلـه أنقلبت رأســا على
عقب ولاحت في الأفق بوادر انهزام التيار الأرهابي في كل من العراق وسوريا ، وكان بوادره
الهجوم للقوات العراقيه والحشد الشعبي وعشائر الأنبار بهجومهم على مركز الأرهاب في
الفلوجه حيث منها تمتد كل الأنفاق بأتجاه بغداد والأنبار وجرف الصخر وتكريت، هذه الأنفاق التي سيدخلها الجيش العراقي وأبطال الحــشد الشـعبي وفوارس عشائر الأنبار الأشاوس والذين وضعوا
مصلحة الشعب العراقي ووحدة الوطن نصب أعينهم .
بينما راح يسيل لعاب الشركات الأوربيه والأمريكيه للمشاريع والأستثمارات في ايران، وقد أخذ
الشعب الأيراني يتنفس الصعداء يعد هذا الحصار القاسي والظالم الذي فرضته السياسه الأمريكيه
الخاطئه والمعاديه لكل كلمه حره وكل تطلعات شعوب المنطقه، فالسياسه الأمريكيه التي أدخلت العراق وليبيا في حروب طائفيه ميقته وأشعلت الفتنه في مصر وحرضت الســــعوديه على حربها في اليمن الفقير، وأما م كل هذه الأنهزامات
عادت واشنطن الى مصالحة عدوها أيران المسمى مركز الداعم للأرهاب لتصبح ايران بمجرد التوقيع على الأتفاق النووي الى البلد الصديق ليسيل لعاب راس المال والشركات الأمريكيه للأستثمار والتصدير الأستيراد من الصديق الجديد أم أن أمريكا تحاول جر أيران وعرقلتها من الأقتراب من بريكس والتوجه نحو وشنكهاي المنضمتين السائرتين نحو تشكيل بنك اسيوي ليكون له عمله موازيه للدولار واليورو، والذي سيتعامل معه مايقارب نصف سكان الكره الأرضيه 40% ليكون هذا النصف خارج الدولار واليورو
وستبان الضربات الموجعه للدولار والسياسه الأمريكيه الطائشه والمعاديه لمصالح الشعوب ,
وأخيراً انتصرت الدبلوماسيه والصبر الأيراني والأيرانين معروفين بصبرهم وقدرتهم علىالأستمرار والعيش الزهيد ، ليعزل السعوديه ومعسكرها الموالي لأسرائيل خارج الملعب ، وليضع هذا الأتفاق أيران في معادله جديده ، لتكن مناصراً الى سوريا و العراق وليقرب النصر على دحر كل الأرهاب وبكل مسمياته في المنطقه وستكون ايران راس حربة الشعوب التواقه الى الحريه ونيل كرامتها وخاصة الشعب الفلسطيني البطل ومن هنا راحت اسرائيل تغرد خارج السرب محاولة عرقلة الأرهاب وهي تعلم اذاحاولت وارتكبت اي حماقه فليس بمقدورها أطفاء هذه النار مما سيجبر ايران على صنع قنلتها النوويه خلال هذه الستة شهور وهو الزمن التقريبي لطول الحرب الأيرانيه الأسرائيليه وحينها سيعلم الظالمون اي منقلب ٍ ينقلبون!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف
- هل دقت ساعة الخطر فاليقضه والحذر
- لبست ثوب الصمت يا آل سعود أياكم وأحفاد الطرماح
- جهنم فتحت ابوابها على العرب
- عندما يتكلم القيصر تشتد و تفرج
- السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم
- النصر يا دمشق
- جهنم تفتح ابوابها على العرب
- داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد
- الى متى يبقى العراق مأزوما ً
- كلمات تنهش بعضها
- مسار معركة درعا
- التطابق بين زيارة بوتين وهجوم الجيش العربي السوري
- متى يستفيق العرب من سباتهم العميق
- وأخيراًَ انتصر الجناح السعودي
- مثل عراقي هل كعك من هل العجين
- هل ستحل موسكو عقدة المعارضه السوريه
- صمت حزب الله ماذا يعني...؟
- نسيج لن تمزقه الأقدار (قصه حقيقيه)


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه