أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق دولي محايد














المزيد.....

رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق دولي محايد


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السيد الأمين العام للأمم المتحده الس بان كي مون المحترم
الساده ممثلوا الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي

نحن الموقعون أدناه من أبناء الشعب العراقي ومـؤازيه، نتقدم الى مقام سياداتكم والألم يعتصر قلوبنا وقلوب كل الخيرين في العالم، الملئ بالمشاعر الإنسانية والمتضامنين مع المحن التي تعصف بالبشريه جمعاء، جراء الظلم الذي يلحق بها. ونحن إذ نتحدث هنا عما يمر به شعبنا العراقي من مجازر تُرتكب بحقه على يد عصابات منفردة، نتطلع الى سيادتكم وكل العالم الحر لكي يقوم بدوره وليتحمل المسؤولية من أجل الحفاظ على سلامة وكرامة شعبنا، التواق للحريه والعيش الكريم تحت ظل حكومـه وطنية، منبثقة من الممثلين الحقيقيين للشعب، تضع نصب أعينها إحترام إرادته وكرامته وتصون حقه في الحياة، أسوةً بسائر الحكومات التي تحترم كرامة شعوبها وترضخ لأرادته العادلـه.

من هنا نناشد سياداتكم وشخصكم الكريم بإعتباركم أميناً عاماً للأمم المتحدة، تتحملون مسؤولية أخلاقية مضاعفة بحكم موقعكم، بالحفاظ على أرواح الضحايا من أبناء شعبنا والوقوف معنا في محنته، بعد تزايد المؤشرات وبما يدلل على عجز الحكومة العراقية عن حماية مواطنيها وعن إدارة دفة البلاد وعلى كل المستويات وهذا ما ثبت بالدليل القاطع ومن خلال تجربة الحكم الفائتة ومنذ الإحتلال الأمريكي وحتى يومنا هذا.

نحن أبناء العراق وبكل مكوناته القومية والدينية، بتنا على قناعة تامة بأنَّ الحكومات التي تعاقبت على ادارة الدولة ومنذ قوات خروج الإحتلال الأمريكي وحلفا-ه ومن ثم سلَّمًت الدولة الى شلة من المجرمين والقتله، ولتتسلط بدورها على مقاليد الحكم وبأسم الدين الأسلامي الحنيف، لم تفشل فحسب بإدارة الحكم، بل راحت تنهج سياسة البطش والتقتيل ببالمعرضين من أبناء الشعب العراقي، من دون تمييز ولا وازع أخلاقي ولا ديني، فلم يكن شاغلها سوى نهب خيرات البلاد وسرقة المال العام ولمصالحهم الشخصية. وتركت الفقرا وهم أكثر 33%تحت خط الفقر ويسكنون المزابل ويعتاشون على فضلات القمامه وحسب تقارير المحايدين من العالم

لقد وصلنا نحن الوطنيون العراقييون الى طريق مسدود مع هذه الشلة الفاسدة، بعد أن أغلقت كل أسباب التفاهم والعمل المشترك وفتح باب المشاركة الشعبية الواسعة في سبيل إدارة الدولة وعلى اسس صحيحة، فلم يعد أمامها من وسيلة لفك عزلتها والإبقاء على تحكمها وتفردها بالسلطة، الاّ عبر حوار السيارات المفخخة والقتل بكواتم الصوت المجاني، محاولين إلقاء اللائمة على أطراف خارجية حيناً وعلى الفبركة الإعلامية وجملة الأكاذيب التي تسوقها لبسطاء الناس وتحت ذرائع واهية أحياناً أخرى، والتي بدأ الشعب العراقي يعيها ويفطنها. أمام ذلك كله فلا من حل لمشاكل العراق الاّ بإلغاء العملية السياسية الحالية والعمل من أجل تشكيل حكومة وطنية مؤقتة، تتحمل كامل المسؤولية، الى حين إجراء انتخابات نزيهة وبإشراف الأمم المتحدة.

نحن أبناء العراق، لقد عشنا ألاف السنين متآخين، متاحبين، متكاتفين كما اليد الواحدة دفاعاً عن كرامتنا وحريتنا ومستقبل أبناءنا. ها هي أمامكم تجربة الحكم القابع في بغداد الحبيبة وقد حولت عاصمتنا وباقي مدن العراق الى مزابل ومراكز لتجميع النفايات والعقول العفنة والظلامية، رغم كل إمتلاكنا من الخيرات والثروات وبما يعادل ميزانية مجموعة من الدول ومن الكفاءات المشهود لها، لذا نرفع صوتنا عالياً ونهيب بكم لسماع صرخاتنا، بإنتظار أن يتحرك الضمير العالمي، لوقف المجازر الدموية التي تهدد أبناء بلاد الرافدين، وفتح تحقيق دولي محايد لفضح كل المتورطين في سياسة قتل أبناء شعنا العراقي المسالم ولدينا كامل الثقة بأنكم ستقفون مع الحق وسيتحرك معكم كل طلاب الحرية في العالم أجمع.



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه
- العبادي في مزبلة التاريخ
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد
- هل أفاق الدب القطبي من سباته
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح
- بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف
- هل دقت ساعة الخطر فاليقضه والحذر
- لبست ثوب الصمت يا آل سعود أياكم وأحفاد الطرماح


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق دولي محايد