حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد


لم يمض على التدخل الروسي في محاربة الأرهاب أو داعش وأخواتها والتي ستصبح خلال ألاشهر القليله القادمه في خبر كان وأخواتها . أن الهجوم الروسي جاء ليضرب عصفورين بحجر واحد سيجبر حكام أوكرانيا على التراجع ومعهم واشنطن وكل حلفائها وفي الشرق الأوسط سيبرز الدب الروسي من جديد وينتصب بعد سباته الطويل منذ 1999 اي منذ انهيار منظومة الأتحاد السوفيتي وليخلف روسيا ومن معها ليرثوا كل مأثر ومأسي الأتحاد السوفيتي وليكن بوتين الشبل الأمين لذلك الصرح العظيم الذي تهاوى وترك الفقراء بلا مآوى وحارس أمين لهم ، التدخل الروسي في سوريا جاء في الفرصه الاخيره وفي الوقت
الضائع ، كاد النظام في دمشق أن ينهار وتعم الفوضي في كل الشرق الأوسط والعالم ، فالتحالف الذي تقوده الولايات المتحده ومعها 20 دوله أوربيه وعربيه لم يقدم شي خلال سنه من الضربات الجويه الوهميه والتي لم تضيق الخناق على داعش وأخواتها لابل تمدد الى مساحات أكبر وأوسع وصار يضرب في ليبيا وسيناء واخيراً في السعوديه واليمن وبعض المدن الأوربيه وسينشط في الأيام القليله القادمه في اوربا من خلال استغلاله للنزوح الهائل للشعوب السوريه والعراقيه وتسريب أعداد كبيره من الأرهابين ضمن النازحين الى اوربا ، سنراهم يتحركون هنا وهناك ليغطوا عن هزيمتهم في سوريه خلال الثلاث أيام المنصرمه ،
حيث تفيد كل المعلومات بتدمير مراكز قياده ومستودعات أسلحه ومراكز تدريب ، وتفيد هذه المعلومات بأن خسائر داعش وأخواتها بما يقارب الألف عنصر ، وصار التنظيم ومعه كل أخوانه من النصره وجيش الفتح وأحرار الشام ,,, في حالة تراجع وتقهقر لخطين اولهم العراق حيث الوضع السياسي مرتبك والحكومه في خلاف غير معلن مع واشنطن ، والأخيره صارت محدودة المناوره فراحت تعقد لقاءات في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار مع بعض زعماء العشائر وأغرائهم باقليم سني في الأنبار على غرار اقليم كردستان العراق مقابل الأستيلاء على الثروه الغازيه في صحراء الأنبار حيث
هنلك أكبر قبة غاز في العالم وفوسفات منطقة عكاشات تستغل كل هذه الثروات لمدة 13 عام من قبل شركه أمريكيه وبنسبة 51% الى الشركه الأمريكيه و49% لحكومة الأنبار وهذا الأتفاق خارج علم وموافقة الحكومه العراقيه ، والظغط لابعاد قوات الحشد الشعبي عن منطقة الأنبار ، والضغط على بغدادللكف من نشاطها العسكري في محافظة الأنبار ، وقد تسربت بعض المعلومات بأن الطيران الأمريكي قد قصف بعض مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي وأوقع خسائر محدوده في صفوف القوات العراقيه ،وتكتمت الجهات الأمنيه عليها خشية من الفضائح ، فقد صرح مسوؤل في مجلس محافظة الأنبار عن
أيقاف الولايات المتحده تزويد الجهات الأمنيه بالمعلومات الأستخبارتيه وقد توضع في خانةالتضييق على حلف بغداد بحلته الجديده سوريا وروسيا وايران والعراق، بعد أن أطلق يد ايران وزعفرانه الجميل في الوطن العراقي، على الأغلب سترسل ايران جنود الى مسك الحدود السوريه العراقيه ومنعهم من التوغل الى الموصل والأنبار وحتى تكريت وديالى ليشكل حزام أمريكي سني عفواً لتطويق بغداد عاصمة الدوله العباسيه والايحاء بربطها بالأقليم السني لسحب المعارضين لتقسيم العراق باتبار ان من معه بغداد هو العراق جغرافياً وليسدل الستار على تقسيم العراق ليكون اكثر من ثلاث دويلات وهذا يتطابق مع المشروع السعودي ليتم عب هذاالمسلسل شفط ما تبقى من الاموال القطريه و الأموال السعوديه
المودعه أمانه في البنوك الأمريكيه والتي تقدر بأكثر من7ترليون دولار،فلو أستغلت هذه الفوائد فقط لأنتهى كل جوع فقراء العالم واستغلال هذه ال700مليار سنوياً ماذا ستكون الصومال وأرتيريا واليمن والسودان بدلاً من جرها والضغط عليها لتقسيمها............الروس وحليفهم الصين قادمون ومعهم ربما قوات من دول اخرى

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل