تصريح لمسؤول سياسي

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصريح لمصدر مســؤول في حزب الأتحاد الديمقراطي العربي بمايلي .

نظراً لفشل العمليه السياسيه والقائمين عليها لتحقيق التحول الديمقراطي الوطني المنشـود, كونها أسست هذه العمليه السياسيه على أساس المحاصصه وتغليب الهويات الطائفيـه والعنصريه والمناطقيه على حسـاب الهويه الوطنيه العراقيه والأنتماء العراقي لبعده العربي .. فقد برزت الحاجـه بقوه ملحه لتصحيح المسارالسياسي من خلال تأسيس حركـه سياسيه ديمقراطيه جديده تتصدى للمهام الوطنيه الراهنـه وتسعى لبناء الدوله المدنيه الديمقراطيه الحديثــه .
لذا فقد تنادت نخبه من الفصائل والشخصيات الوطنيه والديمقراطيه الى حوار معمق دام أكثر من عام لتشكيل أطار تنظيمي جديد بأسـم (الأتحاد الديمقراطي العربي ) ،
أن الأتحادالديمقراطي العربي يجد أن ترسيخ الوحده الوطنيـه والهويـه العراقيــه الواحده وتعزيز الأنتماء العربي للعراق تاريخياً وجغرافياً يوفر للمشروع الوطني – العراقي – الحاضنه التي تزيده قوه وفعاليــه في نطاق الأسهام بالحراك النهضوي العربي الشــامل على وفق قواعـد ومعايير المدنيه والديمقراطيه .
وقد أشار المصدر المســؤول أن الفصائل والشـخصيات التي أشـتركت في الحوار وأسهمت في تأسيس الأتحاد قد أنجزت مشروع البرنامج السياسي والنظام الداخلي وهي الأن بصدد القيام بالأجراءات المطلوبه للتسجيل والأشـهار وفقاً لأحكام قانون الأحزاب , كما أفاد المصدربأن طلب التأسيس سيقدم بأسم كل من ..

1- 1 د وسـام صبارى عبد الرحمــن العاني
2- 2 -د فرات عبد المجيد الزهاوي
3- 3 -غازي عبد الهادي رســن السوداني
4- 4 محمـد سـليمان حســن
5- 5 -أحمد محمد حمزه العاني
6- 6 -خالـدأحمـد عبد الله الشــيباني
7- 7 -حسـين محمود عباس التميمي
8- 8 -حاتم كريم علي السعدي
9- 9 -حسـين جبار محمد
بأعتبارهمممثلين عن الفصائل والشخصياتالمشاركه في الأطار الجديد, أضافةً لكونهم أعظاء في مكتب التنسـيق الذي سيتولى قيادة الأتحاد لحين أنعقاد المؤتمر العام بعد الموافقه على تأسيسه , وأن مكتب التنسيق بصدد تسمية متحدث رسمي بأسـمه خلال الأيام القليله القادمه

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل