أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - سوريا بعد تحرير حلب














المزيد.....

سوريا بعد تحرير حلب


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل التقارير الدبلوماسيه والمعلومات التي هي تحت الطاوله , تفيد بأن الحل السياسي بات بعيداً وليس بمتناول اليد وخاصة بعد العمليه المجرمه , عملية أغتيال السفير الروسي في أنقره , وقد تشهد عواصم أخرى وأقرب لذلك هي بيروت , حيث جرت عدة محاولات [ختياله و لم يتم الكشف عنها للضرورات الأمنيه وخاصةً كون بيروت الجاره البالعة الموس, أضف الى ذلك أن السفير الروسي في بيروت يلعب دوراً كبيراً في المعضلة السورية لقربه عن موقع الحدث, نأمل بأن لايحدث مكروه لكل دبلوماسي. لأ أن النظام في دمشق ظهر بمظهر المنتصر وصار الأعتماد الكبير والثقه بقواته المسلحه وحلفائه الذين قدموا الدليل القاطع على مقدرتهم وقابليتهم على المضي في طريق الأنتصارات وملاحقة قوى الأرهاب حتى خنق أنفاسهم , وكل هذ افقد أصبح النظام السـوري مدعوماً من بعض الدول الأوربيه وراحت ترسل الوفود وتطرق أبواب دمشق لأعادة العلاقات الدبلوماسيه , خاصةً من ذاقت ضربات موجعه من قوى الأرهاب المدعوم من تركيا الجاره اللئيمه وناكرة الجميل , والتي غدت هي كذلك في متناول ضربات الأرهاب بعد ان تعشعش هذا الأرهاب في سراديب النظام وأمتدت يداه كالسرطان في غالبية الأجهزه وخاصة الأمنيه منها باعتبارها خلايا نائمه ولربما كانت حادثة أغتيال السفير الروسي بدايةً لعملها, ولكون أمل تركيا قد قضى على كل حلمها بالأنضمام الى الأتحاد الأوربي وتعكرت العلاقه مع الأب واشنطن وخاصةً بعد محاولة الأنقلاب العسكرية المزعومه والتي أراد أوردغان التخلص من خصمه وعدوه القوي أوغلون والمسمى بزرقاوي أنقره لكثرة تشدده وتطابق فكره مع فكر القاعده والذي لم تنقطع يد المنامه والرياض السخيتين من مده بالمال الوفير والذي لايعلمه الأ الله وواشنطن .
من كل ماتقدم صار الأرهاب يهدد العالم بأسره ولربما يسعى الى أمتلاك سلاح الدمار الشامل , ولعل بعض الدول الكبرى وسوريا تعلم بما وصلت اليها مساعي داعش من مساعيها وجهوده لعمل قنبله نوويه لذا دب الخوف في صدرها من أمتلاك قوى الأرهاب لذلك السلاح والتي ستتوحد كل المنظمات الأرهابيه تحت قيادة داعش , لأن فكر الجميع هو الفكر الأرهابي والذي لايمت الى الأسلام بأي صله , الأسلام وحسب الأيه الكريمه والتي فيها جاء ( لكم دينكم ولي ديني) ,لا سيما وان قوى الأرهاب تمتلك الاف الخلايا النائمه مستفيده من العمليه التي أطلقها اردوغان بفتح حدوده لما سمي بالهاربين من جحيم النظام في دمشق لخداع الدول الأوربيه بأستقبالهم وأحتضانهم لأسباب الأنسانيه, هذه الأسباب التي املت ضمائر الشعوب الأوربيه بالأنسانيه والشفقه وقامت بأستقبالهم بالورود والمساعدات الأنسانيه , وخير دليل على ماسيحدث هو ماحدث في بلجيكا وباريس والمانيا حيث أنقلب الشعب الألماني على ميركل بعد أن ساندها بفتح الحدود لما سمي بالمضظهدين السوريين , ولودققنا بهؤلاء نرى غالبتهم الكبرى قد أتوا من المدن التي يسيطر عليها داعش والنصره, أي داعش يمتلك الاف الخلايا النائمه الأن في اوربا وصار يهدد العالم بهم... فهل تعيد اوربا النظر من جديد بمن منحتهم حق الأقامه وتعيدهم الى موطنهم الأصلي وتجنب مواطنيها من ويلات الأنتقام الأرهابي ...؟ وعندها ستصعد قوى اليمين المتطرف والمتمثل بالعنصريه ليخسر اليسار وكل قوى الديمقراطيه والسلام .



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب
- قبلات الى حلب والموصل
- فشل وأنهيار كل المخططات الأمريكي - سعوديه
- صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي
- في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب
- مخططات أمريكيه معيقه للحل السياسي السوري
- أردوغان واللعبه المفضوحه
- الأنقلاب الأردوغاني
- من يقرع طبول الحرب النوويه
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه
- العبادي في مزبلة التاريخ
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - سوريا بعد تحرير حلب