أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد














المزيد.....

هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طبول الحرب تقرع من جديد
منذ أكثر من أسبوع راح أعلام البيت الأبيض يرعى مبادره للرئيس الأمريكي الجديد ترامب
على أثر مكالمه هاتفيه له ,من ضمن مكالماته برؤساء بعض الدول الصديقه , بعد مكالمته الملك السعودي
. أعلن ســيتكون حلف عســكري أمريكي عربي (خليجي ســـعودي اماراتي أيضاف له الأردن ومصر )
مع تركيا وأسـرائيل وجاءت هذه المبادره بعــد أن عادت المياه الى مجاريها بين تركياـ وأسـرائيل المقطوعه أثر
الهجوم على الباخره التركيــه المتجهه الى غزه , نقذت الهجوم بارجه أسرائليه محمله بقوة كوماندوز أســراتيله .
نقول تلملمت غيوم التحضير لضرب أيران وكسر شوكتها لمحاربة الأرهاب ودعم المقاومه اللبنانيه والفلسطينيه
وعقد مؤتمر مبونيخ في المانيا للأمن وخلال هذا المؤتمر اريد أيد منه لملمت الغيوم لتهيئة الأجواء الماطره جحيماً
على أيران وسوريا ولبنان وقد تنال العراق المؤيد خلسةً لكل المشاريع الأيرانيه , وتصب في تحطيم
الهلال الشيعي الذي تسعى اليه أيران لعودة الأمبراطوريه الفارسيه المتكون من أيران والعراق وسوريا ولبنان
وحتى اليمن , لقد تخلل مؤتمر ميونخ كلمات ناريه ومســعوره من أجل التهيئه العالميه لظرب
أيران بهجوم نووي اسرائيلي وبتغطيه عربيه –أسلاميه فبرز السيد الجبير وزير خارجية المملكه العربيه
السعوديه علماً بأنه الوزير الوحيد من خارج العائله المالكه السعوديه الحاكمه منذ تاسيس المملكه العربيه السعوديه
را ح يحاول اشعال النار في المنطقه والذي منذ توليه منصب وزارة الخارجيه للمملكه العربيه السعوديه
وهو يصب الزيت على النار لتوسيع رقعة الخلاف السياسي المذهبي بين أيران الشيعيه والسعوديه ذات
المعتقد الوهابي المعتقد الذي غذا كل الحركات الأرهابيه من القاعده وداعش وما سمي بالربيع العربي
ودعم ولازال يدعم كل الحركات المتطرفه في سوريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا والجزائ وتونس واليمن
ناغمه التركي التائه الضائع بين مصالحه وبين معتقده الأخواني المسلم فمرة يمد يده اليمنى الى
روسيا وأيران وحماس ويده اليسرى يشد فيها على خنجر الغدر مثلاً قفزت صادرات تركيــا
الى ايران من 10 مليار سنوياً الى 30 مليار دولار أمريكي بعد أن سائت علاقات تركيا مع روسيا على أثر
اسقاط الطائره الروســيه وقتل قائدها , لم يلاق الدعم والمســانده لا من الناتو ولا من الأتحاد الأوربي
فبقى تائهاً وراح يترجى ايران لفتح باب تحسين العرقه مع روسيا , ولما ثبت قدماه مع روسيا وأيران
وحماس –الفلسطينين والأسرائيلين تململ من جديد ورسم له أن يكون جزء مهم من الحلف العسكري
الأمريكي العربي الأسرائيلي والموجه علنا لضرب تمدد ايران في المنطقه -حسب الزعم الامريكي
السعودي -الأسرائيلي - , كل ذلك تزامن مع مؤتمر طهران المنعقد في هذا الأسوع لنصرة القضيه
, الفلسـطينيه المخطط لنسـيانها , فهل بدات تتحقق نبوئة نترادموس – منذ أكثر من 400 عاماً والتي
مفادها .. سوف يأتي يوم يضهر رجل من أمــة محمد من جهة خراســـان ذوي الأعلام الســوداء يضرب
العالم الجديد والتي هي اليوم أمريكيا بكتل من نار لم يكن يعرف في حينه الصواريخ والعالم الجديد
يردعليه كتل من نار لتنشب حرب عالميه يبقى سبع البشريه , فهل سوف تتحقق هذه النبوءه ..؟



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبول الحرب تقرع من جديد
- أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي
- تسائلات حزينه لبغداد
- كفاكم ياساسي العراق ..قتل أبناء شعبكم
- رساله الى السيد رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي
- سوريا بعد تحرير حلب
- بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب
- قبلات الى حلب والموصل
- فشل وأنهيار كل المخططات الأمريكي - سعوديه
- صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي
- في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب
- مخططات أمريكيه معيقه للحل السياسي السوري
- أردوغان واللعبه المفضوحه
- الأنقلاب الأردوغاني
- من يقرع طبول الحرب النوويه
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - هل بدأت طبول الحرب تقرع من جديد