أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !














المزيد.....

عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استوقفني قبل يومين خبرا يتحدث عن تحديد الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل السيد السيستاني في كربلاء يتحدث الخبر عن تحديده لموعد إقلاع أول طائرة من مطار كربلاء الدولي الذي وقع عقد إنشاء قبل عدة أسابيع مع شركة بريطانية متخصصة في صناعة الالكترونيات وأجهزة التلفاز! الأمر الذي أثار دهشتي هو لماذا عبد المهدي الكربلائي يوقع عقود إنشاء مطارات وكذلك مصافي – كما في مصفى واسط - وكذلك إنشاء مطابع كبيرة هذا ما معلن عنه أما ما خفي فالله العالم به ؟ فما هي الصفة التي يتمتع بها عبدي المهدي التي منحته تلك الامتيازات ؟ أليس عنوانه لا يتعدى الوكالة لمرجعية السيستاني ؟ وحتى منصب الأمانة العامة للعتبة تم منحه بحسب ما أعلن عنه لشخص آخر كون عبدي المهدي واحمد الصافي تجاوزا المدد القانونية في تولي هذا المنصب, وبقي عنوان الكربلائي وكيل وخطيب جمعة فقط وفقط ؟ فلماذا نسمع الآن عنوان آخر وهو ( المتولي الشرعي) وكأن العتبة الحسينية هي ملك له وقد ورثها عن أهله؟ أليس هذا خداع للشعب وتحايل على القانون الحكومي والديني ؟.
الآن من يتابع أخبار عبدي المهدي الكربلائي بشكل جيد يلاحظ انه يقوم بصفقات وإقامة مشاريع باسم العتبة الحسينية وهي لا تمت للعتبة بأي صلة حيث اخذ يؤسس لنفسه إمبراطورية باسم الدين وباسم العتبة الحسينية والناس في غفلة من أمرها, ومن يقول إن هذا الأمر تتحول عائداته للعتبة وتصرف الأموال في الترميم وما إلى ذلك, فأقول له كم أنت ساذج بحيث ضحك عليك بهذا القول ألا يعلم الناس إن العائدات الخاصة بالصندوق فقط يكفي أن تكون موازنة دولة اكبر من العراق ماسحة وتعداد سكاني, فما بالك بالمشاريع الاستثمارية التابعة للعتبة أو بمعنى أدق التي سجلت باسم العتبة وهذه كلها يتصرف ويتحكم بها عبد المهدي الكربلائي كونه ( المتولي الشرعي )!! فهل يعي الناس معنى المتولي الشرعي ؟ أي إن العتبة وكل متعلقاتها هي ملك صرف له لحين وفاته ولا يستطيع أي احد أن يحاسبه وهذا ما جعله يتصرف على ما يشتهي وما يحلو له فأخذ ينشئ المطارات والمصافي والمطابع والمشاريع باسم العتبة وهذه كلها عائداتها المالية ترجع له شخصيا.
وهنا نطرح سؤال وهو أين السيد السيستاني من هذا كله ؟ هل يعلم بذلك واتخذ جانب الصمت ؟ إذا كان كذلك فلماذا يسكت عن الكربلائي وفساده المعلن ؟ هل لا يعلم بذلك ؟ هل السيد متوفي ؟ إذا كان متوفي فهذا يعني إن الكربلائي مستغل اسمه كما استغل العتبة , وإذا كان لا يعلم فيجب على الناس إيصال هذا الأمر له, وان كان يعلم وسكت عن الأمر فهذا يعني أمرين أولهما انه قابل بهذا الفساد والثاني انه أمام مجموعة من السراق والمفسدين باسم الدين ولا يستطيع أن يحرك ساكن وهذا يستلزم من أتباعه خصوصا ومن الشعب عموما أن يقف مع السيستاني لطرد الكربلائي وعصابته ويحرروا مرجعهم من هذه العصابة التي تمارس الفساد باسم مرجعهم وباسم العتبة حتى أخذت تؤسس إمبراطوريات الثراء الفاحش بل الأفحش من الفاحش.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...
- تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي ...
- إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع ...
- ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة ...
- لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
- الجيش الإسرائيلي يغير قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوج ...
- طبيبة: الجلد -الرخامي- قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
- اكتشاف -إلهة الفجر- مخفية على أعتاب درب التبانة!
- هل أوكرانيا جاهزة لإجراء الانتخابات؟


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !