أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد الطحان - السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!














المزيد.....

السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 00:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من الأمور التي تتداولها الماكينة الإعلامية للفضائيات والصحف العراقية التابعة للأحزاب والساسة المتنفذين هي أن المرجعية الدينية المتمثلة بالسيستاني هي صمام الأمان للشعب العراقي ولا ادري هل هم جادون في دعواهم أم هي كلمة للاستهلاك الإعلامي المحلي ولتضليل الناس؟!
وإذا كانت صمام أمانٍ فعلا فأين مفعول هذا الصمام وواقع العراق صار مريراً, فالحرب الطائفية مستعرة والفساد المالي والإداري متفشياً بشكل فضيع وغسيل الأموال وصفقات الفساد وتهريب العملة قد أفلس الميزانيات الانفجارية, و قد اقتطع من العراق ثلثه وأضحى العراق بلد الأيتام والأرامل والقتل والإرهاب والدمار وعلى شفا حفرة من التقسيم , وشبابه مستمر بالهجرة وترك الوطن !! وبعد كل هذا هل تجد لصمام الأمان من قيمة أو فائدة !!وهل يسعنا القول انه لازال يعمل ؟؟! كلا فصمام الأمان هذا ليس بآمن بل هو صمام خراب ودمار وتهجير وإهلاك للحرث والنسل ..
وبعد كل الذي حصل وفي ظل الصحوة الشبابية العراقية والانطلاق بالتظاهرات والاعتصام في ساحات التحرير لجميع المحافظات المطالبة بالإصلاح ومحاسبة المفسدين نجد مرجعية السيستاني مرة أخرى و المتمثلة بوكيليها المتحدثين بأسمها ( الصافي و الكربلائي ) وكالعادة تركب الموجة وتحاول إظهار نفسها في موقف الداعم لهذه الثورة الإصلاحية والمؤيدة لمطالبها المشروعة ونحن نعلم والجميع يعلم إن ساسة البلد المفسدين ما كانوا ليأتوا ويتسلطوا على رقاب الناس لولا دعم السيستاني وأذنابه لهم و لقوائمهم وبالتالي فهو المذنب الأكبر تجاه شعبنا ومصالحه ولا يعدوا دعمه اليوم للحركة الإصلاحية الا نوع من النفاق السياسي الذي يمارس باسم الدين.
وهو دعم شكلي إعلامي يتيم مقتصر على الإرشاد والنصح الخطابي للحكومة ومن خلال صلاة الجمعة ويفتقر الى الجدية والمصداقية وكذلك يفتقر إلى الفاعلية الميدانية ومطالبة الناس وتحريك الشارع من اجل زيادة الضغط على العبادي أو إسناده شعبياً في سعيه لكشف المفسدين وتقديمهم الى القضاء بزعمه , فلا وجود لوكلاء هذه المرجعية أو معتمديها وأتباعهم في ساحات التظاهر والاعتصام ؟! ولا وجود لتلك الحشود والجموع الهاتفة ( كل الشعب وياك يا سيد علي ) كما لا وجود لأصحاب المواكب !!.
فالكل قابعين في بيوتهم لا يسمعون الصيحات المطالبة بالتغيير والإصلاح وكأن في آذنهم وقرا !! ولم ينصروا الثورة الإصلاحية كما نصروا فتوى التحشيد الطائفي ودعمها بكل السبل المتاحة كما إن أتباع السيستاني يجدون أنفسهم محرجين أمام الناس في مناصرة التظاهرات!! فضلا عن إفلاس الجميع في إيجاد البديل أو وضع حلول للمسألة العراقية وهذه الأسباب قد تكون جوهرية في تفسير عدم المشاركة والمناصرة ولعل الكثير منهم نسخة طبق الأصل من مرجعهم الانبطاحي لكل حاكم يأتي البلد و ممن يكتفي بالوقوف على التل طلبا للسلامة ,علما إن قولي بعدم مشاركتهم بالتظاهرات ليس تجنيا عليهم فالأمر ليس خافيا على كل ذي لب .. و هذا يكشف النفاق الديني والانتهازية السياسية لدى هذه المرجعية الفارسية الفارغة ووكلائها المتظاهرين بالقداسة !!.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد الطحان - السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!