أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي














المزيد.....

عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المتعارف عند الجميع مدى التدخل الإيراني في الشأن العراقي حتى أخذت تتصرف إيران في العراق كيفما تشاء ومتى تشاء , فهي تتلاعب بالعملية السياسية في العراق , تدعم حزب وكتلة وشخصية معينة ردحا من الزمن وبعد أن تنتهي صلاحيته يضربونه عرض الجدار من خلال شخصية جديدة .
وما يجري اليوم في الساحة العراقية خير شاهد , فكل الصراعات والنزاعات التي تحدث في العراق فأن لإيران يد طولا فيها , لأنها تستخدم عملائها المتغلغلين في العملية السياسية حتى أنهم وصلوا إلى أعلى مواقع الحكم في العراق وخير مثال على ذلك " عمار الحكيم " هذه الشخصية العميلة التي تتمتع بسياسة المكر والخداع والكذب , فقد استخدم عمار الحكيم أساليب الإرهاب والقمع والقتل وارباك الوضع الأمني في العراق , كي يخلق له مساحة واسعة يستطيع من خلالها انتقاد المالكي وتسقيطه سياسيا .
وأيضا ظهور عمار الحكيم بالصورة المؤطرة بإطار الوطنية من خلال الخطابات الرنانة التي تعمل على استمالة الشعب لصالحه واستخدامه لغة الوعود التي ترسم أحلام وردية في ذهن السامع , لكنه لا يعلم أن هذا النوع من الخطابات قد " انتهت صلاحيته " في العراق , فقد أصبح الفرد العراقي على علم ودراية بتفكير السياسيين وخصوصا عمار الحكيم لأنه صاحب تجربة سابقة مع العراقيين , لان المجلس الأعلى في الفترة التي سبقت حكم دولة القانون قد تولى الحكم في العراق ولم يقد أي شي للعراق سوى المفخخات والتفجيرات والعمليات الإرهابية وكواتم الصوت والاغتيالات للكفاءات العلمية , مع ضياع حقوق الشعب وتصدير خيراته إلى إيران على شكل هبات وصدقات .
هذه هي انجازات عمار الحكيم ولأنه قدم أروع الخدمات لإيران وبشكل جعلته أن يكون هو الشخصية المطلوبة في هذه المرحلة , لذا أمرته بالتحرك السريع والحثيث لإسقاط المالكي من خلال افتعال الأزمات والنزاعات وآخرها وليس أخيرها عمليات تهريب المعتقلين من سجني أبو غريب والتاجي فقد كان لعمار الحكيم دورا فاعلا وبارزا في هذه المسالة التي اتضح من خلالها أن المالكي قد فشل فشلا ذريعا في الجانب الأمني , وما يؤكد تواطؤ المجلس الأعلى بقيادة عمار الحكيم مع منفذي عملية تهريب السجناء هو :
أولا: أن وكيل شؤون الاستخبارات " البدري" هو من قيادي المجلس الأعلى وهذا الشخص لديه معلومات كاملة بان هناك عملية تستهدف سجني ( أبو غريب والتاجي ) وكانت المعلومات دقيقة جدا وفيها وصف دقيق لما سيحدث ولكنه لم يحرك أي ساكن ولم يتخذ الإجراءات المناسبة لوأد هذه العملية الإرهابية التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من عناصر الجيش والشرطة وهذا ما كشفته الوثيقة المسربة ولكم رابطها http://im42.gulfup.com/wGbrn.jpg .
ثانيا : تصريح صدر الدين القبنجي الأخير في صلاة الجمعة 26/7/ 2013 حيث طالب القبنجي الحكومة بان تسلم الملف الأمني لإحدى المليشيات التابعة للمجلس الأعلى معللا السبب إنها أي " تلك المليشيا " تمتلك العناصر التي تتميز بالكفاءة والإخلاص والتفاني ؟؟!!! وهذا التصريح فيه إشارتين الأولى هي دعوة واضحة وصريحة إلى عدوة حكم المليشيات وهذا ما يسعى له عمار الحكيم والإشارة الثانية بان المالكي لا يملك الكفاءة في إدارة الملف الأمني ولا يوجد عنده الإخلاص في ذلك وانه غير متفانيا في سبيل العراق , وخصوصا بقوله ((ان عملية هروب السجناء من سجني التاجي و/أبو غريب/ تدل على فشل الأجهزة الأمنية والمخطط الأمني بالعراق مستدركا بالقول أن من يتسلم زمام المؤسسة الأمنية عليه علامات استفهام وهو من أوصلنا إلى هذا الوضع )) وهذه بحد ذاتها عميلة تسقيط للمالكي المغفل المسكين الذي وقع في حبال عمالته لإيران التي أكدت سعيها لإسقاطه من خلال عمار الحكيم .
والمتضرر الوحيد في خضم هذه الصراعات والسعي للسلطة هو الشعب العراقي .


بقلم احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- شاهد تكريمًا لتايلور سويفت على جسر معلّق في فانكوفر.. قبل إح ...
- اكتشف أجمل الوجهات الميلادية في أوروبا
- لافروف: ندعو مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السو ...
- هوكشتاين: -حزب الله- خسر بين 50 و70% من أسلحته
- مصر.. حكم قضائي ضد عمرو دياب في واقعة الصفع
- في بنسلفانيا.. خرجت لتبحث عن قطتها فعادت جثة هامدة
- شولتس -متفائل- بالتوافق مع ترامب بشأن حرب أوكرانيا
- -سرايا القدس- تبث مشاهد من استهداف مقاتليها قوات إسرائيلية ف ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الطيران السوري يدمّر مستودعات أسلحة للإرهابيين في محافظة إدل ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي