أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الطحان - السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق العراق ..... بقلم احمد الطحان














المزيد.....

السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق العراق ..... بقلم احمد الطحان


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 23:56
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اعتاد الساسة العراقيين على الكذب والتدليس والخداع وأصبح الكذب صفة وسمة يمتازون بها ويتفننون باستخدامها . ويستخدمون انواع الطرق والحيل لتمرير وترويج كذبهم ومنها ( وسائل الاعلام , المنابر , الفتاوى , طلاب الحوزة , والعديد من الامور ) , وهذا كله من اجل ان يصلوا الى كرسي الحكم الذي يخدم اولا المصالح الايرانية خصوصا وبقية الاجندات الخارجية عموما وثانيا خدمة مصالحهم الشخصية وإشباع ملذاتهم هم و زبانيتهم .. وقد اعتادوا على استخدام النمط الطائفي والعزف على وتره بالتعاون مع المؤسسات الدينية التي تروج لهم وخصوصا في ايام الانتخابات ولأن 70% من مكون الشعب العراقي هو من الطائفية الشيعية فكان العزف على الوتر الطائفي هو خير ما يخدمهم . ولنوضح كيف يستخدمون الروايات والأحاديث المروية عن آل البيت ( عليهم السلام ) وبالترويج مع المؤسسة الدينية في اوقات الانتخابات , مثلا من اجل ان تفوز قائمة ال( 169 الشمعة ) الائتلاف الشيعي الموحد اخذوا يصدرون فتاوى بان من لم ينتخبه هذه القائمة مثله كمثل من وجه طعنه الى صدر الحسين ( عليه السلام ) وتحرم عليه زوجته او زوجها من لم يشارك ووو الكثير من الافتراءات والكذب . علما ان هذه لانتخابات لم يشارك فيها العرب السنة العراقيين فقط الشيعة والأكراد وبفضل هذه الفتاوى وبمشاركة كل الشيعة فازت ( الشمعة ) وبالانتخابات التي تلتها من اجل فوز قائمة الشيعة ( 555) استخدموا هذه العبارات لكي يروجوا جيدا لقائمتهم فقالوا ( اصحاب الكساء عليهم السلام هم خمسة والصلوات خمسة والرسل اولي العزم خمسة ) وأيضا بدأت التأويلات والأكاذيب على الله ورسوله فمن لم يشارك بهذه الانتخابات ولم ينتخب ال(555) كمن كسر ضلع الزهراء ( عليها السلام ) وفازت القائمة بفضل الكذب والافتراء , وجاءت الانتخابات الاخيرة واخذ الترويج لها بأسلوب طائفي مائة بالمائة وبصور اشمل وأوسع من السابق فأخوا يدعون ان البعثية رشحوا وإذا فازوا فسوف يمنعون زيارة الحسين ويمنعون المشي والسيارات التي تنقل الزوار الى كربلاء سوف تنقلهم الى المقابر فحفاظا على المذهب وعلى الزيارة يجب انتخاب السياسيين الشيعة حتى وان كانو فاسدين ومفسدين فاهم شيء هو استمرار الزيارة ( كان الحسين قتل من اجل ان تزوره الناس وليس من اجل الاصلاح والتخلص من المفسدين ) .. ومن الملاحظ في كل فترة انتخابات ان السياسيين العراقيين يعتمدون على الروايات والأحاديث كما بينا من اجل الترويج لقوائمهم ولم يعتمدوا على الاصلاحات والمنجزات التي قدموها لأنها بالأساس معدومة فيلجؤن لمثل هذه الطرق ... وهاهم اليوم قد وجدوا كذبه جديدة وترويجا جديد قد قدم لهم على طبق من ذهب إلا وهو ( دخول السفياني الى العراق بعد ان يستولي على الشام ) وقد روجوا لها بشكل ملفت للنظر فاخذوا يحرمون بيع السلاح خوفا من ان يصل السلاح للسفياني وأيضا من اجل مواجهته واخذوا يفتعلون العمليات الارهابية بكثرة مستخدمين مليشياتهم وينسبونها الى الجيش الحر في العراق والذي هو من صنع الخيال لأنه حقيقة غير موجود ولا توجد له اي مصاديق على ارض الواقع . علما انهم يشيرون الى ان السفياني هو الجيش الحر السوري وسوف يدخل العراق لمحاربة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف !!؟؟ وهنا يرد تساؤل مهم جدا وهو :- من المعروف ان السفياني يدخل في حرب مع الامام المهدي (ع) .. فهل بشار الاسد يعتبر احد قادة جيش الامام (ع) ؟ لأنه الان في حرب مع الجيش الحر , فهل يعقل ان يكون من قادة جيش الامام (ع) بعثيا مجرما ؟؟ وإذا دخل السفياني للعراق من سوف يتصدى له ؟ السياسيين العراقيين المعروفين بالفساد ؟ وكيف الامام يتقوى بهم ؟ ... هل هم يمثلون خط الامام المهدي (ع) ؟ فأي امام الذي يكون قادة جيشه هم من القتلة والفسقة والسراق واللصوص .... يخسئون ويخسأ كل من يصدق هكذا افتراءات وكذب على الله ورسوله وأهل بيته فلا سفياني ولا جيش حر في العراق وإنما هذه دعاية جديدة للانتخابات من اجل ان يقولوا ( ياشيعه خلي نتوحد ضد السفياني حتى وان كان السياسيين مفسدين وسراق وعملاء ولا يعطون الشعب حقه ) وهذا هو المغزى والمطلب الحقيقي من وراء تروجيهم لقصة السفياني .



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا CNN ترصد آثار القصف الإسرائيلي على مدينة صور اللبناني ...
- لندن تندد باستهداف إسرائيل قوات حفظ السلام في لبنان
- -حزب الله- ينفي صحة تقرير -رويترز- عن -قيادة جديدة- للحزب
- إسبانيا تدعو لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
- صورة جماعية لزعماء الدول المشاركة في منتدى -العلاقة بين الأز ...
- سانشيز يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بش ...
- الجيش الروسي يحرر 4 بلدات جديدة في دونيتسك ويقضي على 14330 ع ...
- قناة إسرائيلية: لم يتخذ القرار بعد بالرد على الهجوم الإيراني ...
- العثور على بقايا قد تكون لمتسلق جبال شهير فُقد في إيفرست قبل ...
- مقطع صوتي -مرعب- لانعكاس المجال المغناطيسي للأرض!


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الطحان - السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق العراق ..... بقلم احمد الطحان