أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!














المزيد.....

العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاريخ 24 / 1 / 2017 م وضع الأمين العام للعتبة الحسينية ووكيل السيد السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي, وضع الحجر الأساس لإنشاء مطار كربلاء الدولي وقال في كلمة له بهذه المناسبة (ما كنا لنصل إلى البدء بتنفيذ هذا المشروع لولا جهود وإخلاص وعمل من عدة جهات يسجل لها النجاح وهي وزارة النقل ومحافظة كربلاء ومجلسها وهيئة الاستثمار الوطنية) !!!.
مع هذا الخبر استبشر العراقيون عموماً وأهالي محافظة كربلاء خيراً, لكن سرعان ما إنكشفت حقيقة هذا المطار الذي أصبح آيل للسقوط قبل البدء بتنفيذه, حيث إتضح في ما بعد إن الشركة التي ستقوم ببناء مطار كربلاء الدولي وهي شركة بريطانية هي عبارة عن شركة متخصصة فقط في مجالات الهواتف والتليفزيونات وليس لها علاقة بإنشاء المطارات أو أي مشاريع عمرانية أخرى, وقد تم التعاقد معها على إنشاء هذا المطار بكلفة مالية قدرها (500) مليون دولار أميركي والجهة المتعاقدة هي محافظ كربلاء وهيئة الإستثمار.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ ما هي صلة أمين عام العتبة الحسينية " عبد المهدي الكربلائي " بهذا المطار ؟ ولماذا هو من وضع الحجر الأساس لهذا المشروع ؟ قد يجيب أحدهم ويقول من أجل الحصول على المباركة أو لأن العتبة الحسينية هي الجهة التي تبنت هذا المشروع من أجل خدمة الزائرين, وهنا نقول أما بخصوص المباركة فلا أتصور ولا يتصور أي عاقل عراقي بأن " جهة دينية " شريفة تبارك عمل فاسد ومفسدين, فهل هناك من ينزه ويزكي محافظ كربلاء وهيئة الإستثمار ؟ فهم عبارة عن جهات معروفة بفسادها وإفسادها فهل هناك رجل دين شريف ونزيه يبارك عمل يقوم به مفسدون ؟ نعم قد يبارك رجال الدين بعمل يقوم به المفسدين لكن بحالة واحدة فقط وهي إنهم شركاء معهم في الفساد.
أما في حال إن العتبة الحسينية هي التي تبنت بناء هذا المشروع فهذا تصريح واضح بالفساد الذي تمارسه الأمانة العامة للعتبة الحسينية, فكيف تقوم العتبة بالتعاقد مع شركة وهمية أو زائفة لبناء مطار دولي ؟ قد يقول أحدهم إنها لا تملك معلومات عن حقيقة هذه الشركة وأوكلت المهمة للمحافظ ولهيئة الإستثمار, وهذا أمر هي براء منه, هنا نقول أيضاً كيف لجهة دينية أن تسلم زمام أمورها بيد فاسدين ؟ ألم تقل المرجعية قبل مدة بأن صوتها قد بح من كثرة التصريحات حول الفساد وإنها مع الشعب ضد الفساد والمفسدين فكيف تقوم بتسليم مشروع لجهات فاسدة ؟.
بخلاصة بسيطة جداً إن الأمين العام للعتبة الحسينية " عبد المهدي الكربلائي " هو متورط من أخمص قدمه إلى أم رأسه بهذا الأمر وهو شريك رسمي بصفقة الفساد هذه ولو م يحصل على نسبة من الأموال المخصصة لبناء المطار لما وافق على هذه الشركة, كما إن الشركة تحمل الهوية البريطانية والجميع يعلم ماهي مكانة بريطانيا بالنسبة لمرجعية السيد السيستاني ووكلائها, ففيها توجد مؤسسة السيد الخوئي, والحر تكفيه الإشارة, وبهذا حول يمكن أن نغير إسم العتبة الحسينية إلى إسم آخر وهو العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية, لأن أمينها العام أصبح مقاولاً بإمتياز وأخذ ينافس المفسدين في صفقات الفساد.



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!