أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!














المزيد.....

تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأنا وسمعنا بيان مقتدى الصدر الأخير بخصوص استقبال رئيس ديوان الوقف الشيعي للسفيرين الأمريكي والبريطاني في مقر الديوان, والذي طالب فيه مرجعية السيستاني بان تقوم بعزل رئيس ديوان الوقف الشيعي لأنه وبحسب بيان مقتدى قام بفعل يسيء لسمعة الإسلام وسمعة مرجعية السيستاني!!.
وهنا يتبين لنا أمرين لا ثالث لهما, الأول هو إن مقتدى يكيل بمكيالين من أجل أن يجعل من نفسه رمزاً وطنياً من خلال رفضه استقبال السفيرين البريطاني والأمريكي من قبل رئس ديوان الوقف الشيعي, ولكنه لم يستنكر سابقاً على نفسه استقبال الأمين العام للأمم المتحدة وممثله نيكولاي ميلادينوف " اليهودي " في زيارة أخرى, هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يستنكر استقبال السيستاني نفسه لسفراء ووزراء أمريكان وبريطانيين وحتى يهود كممثل الأمين العام للأمم المتحدة, بل إنه لم يستنكر أو ينتقد السيستاني عندما أفتى بحرمة مقاتلة المحتل الأمريكي, افلا تعتبر تلك إهانة للإسلام والمسلمين ؟؟!! فعدم انتقاد السيستاني أو الاستنكار لاستقبال السيستاني لسفراء ووزراء دول غربية من قبل مقتدى يعد سذاجة وسفاهة عقلية يتمتع بها مقتدى.
وكما بينا هو يحاول أن يصنع لنفسه هالة إعلامية ويصنع لنفسه موقف وطني من هكذا تصريحات تافهة, لكن وكما يبدو إن الذي أثار حفيظة مقتدى الصدر هو عدم زيارة السفيرين له, فماذا ستكون ردة فعله لو قام السفيرين بزيارة مقتدى نفسه ؟ هل سيطردهما أم سيستقبلهما كما استقبل رجب طيب اردوجان " والتيار الصدري يحيي السفير البريطاني والأمريكي " ؟؟!! فهل يوجد أوضح من هكذا كيل بمكيالين ؟!ثم الأمر الآخر الذي يُثبت أن مقتدى الصدر أعمى العين هو إن ديوان الوقف الشيعي تابع لسلطة الحكومة العراقية وليس لمرجعية السيستاني, أي إن الوقف الشيعي مؤسسة دينية تابعة لمؤسسات الدولة, وغير تابعة لمؤسسات السيستاني, وهذا الأمر وما سبقه يدل على إن مقتدى الصدر يكيل بمكيالين وهو أعمى العين.
وهنا أذكر مقتدى الصدر وأتباعه بتصريح " صلاح العبيدي " الناطق الرسمي بإسم مقتدى وتياره التي قال فيها حيث قال وأثناء لقاء صحفي مع إحدى الفضائيات " بان هناك فصائل شيعية أكثر من التيار الصدري تعاوناً مع القوات الأمريكية, وتعاوناً مع الساسة الأمريكان, يكفي إن الساسة الذي يشغلون المناصب السيادية والرئيسة من الشيعة هم على علاقات جيدة مع الأمريكان, وهذا بالنسبة لنا ليس محطاً لمقاطعة تلك الشخصيات " ...
وهنا يكشف العبيدي كيف إن التيار الصدري وبخطيه, المسلح والسياسي على علاقة بالأمريكان, فهو كفصائل مسلحة وحسب قوله لهم علاقة بالأمريكان لكن ليس كباقي الفصائل الشيعية, أما الخط السياسي فالتيار الصدري له منصب سيادي يتمثل بمنصب نائب رئيس الجمهورية الذي شغله السياسي الصدري " بهاء الأعرجي " وهنا وبحسب قول العبيدي تتضح علاقة التيار الصدري بالأمريكان, كما إن العبيدي أفصح عن عدم وجود أي تقاطع مع باقي السياسيين ممن يتعاونون مع الأمريكان, وهذا تفسيره واضح وهو لأنهم " التيار الصدري " لهم علاقة كباقي السياسيين ليس إلا.
وهنا يتضح وباعتراف التيار الصدري نفسه, وعلى لسان الناطق الرسمي بإسمه " صلاح العبيدي" الذي اظهر وبفلتة لسان أنهم جهة تعاونت مع الأمريكان ووضعت يدها بيدهم, وعلى المستويين السياسي والعسكري المليشياوي, وهذا بحكم العقل معروف لان كما أوضحنا أن من يقبل بأن يكون عميلاً لجهة معينة فليس بغريب ولا بعيد أن يكون عميلاً لجهة أخرى, وذلك لغياب وانعدام المبدأ من الأساس, فماذا تسمي ذلك يا مقتدى الصدر ؟؟!!.

صلاح العبيدي توجد فصائل شيعية أكثر من التيار الصدري تعاونا مع الأمريكان ...
https://www.youtube.com/watch?v=wv5DQIpqpZw
احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!