أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين














المزيد.....

مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية نطرح هذا السؤال, ماذا يريد مقتدى الصدر من العراقيين ؟...
ألم يكتفِ من الدماء التي سالت على يد مليشياته منذ عام 2004 والى يومنا هذا ؟ ألم يكتفِ من سفك دماء القوات الأمنية التي سالت على يد عصاباته الإجرامية منذ صولة الفرسان والى يومنا هذا ؟ الم يكتفِ من إراقة الدماء على يد مليشياته وعصاباته بكواتم الصوت والعبوات والمفخخات من أجل الثأر الشخصي والصراع السياسي ؟ ألم تكتفِ منطقة السدة بعد من جثث المغدورين على يد جيش المهدي – المهدي منهم براء - ...؟.
ألم يكتفِ مقتدى من هذا كله لكي يتحول إلى أتباعه ليزجهم إلى الموت ؟ إن كان بالفعل صادقاً في مطالبه الإصلاحية لماذا انسحب وطلب من أتباعه الإنسحاب من بوابات الخضراء, وبعدما هرب إلى إيران أخذ يوجه بإقتحام الخضراء وبشكل عشوائي وغير منظم الأمر الذي دفع بالقوات الأمنية أن ترد بقوة من أجل حماية أنفسهم وأداء واجبهم؟! لماذا لم تنسق الهيئة السياسية واللجنة المنظمة للتظاهرات مع الأجهزة الأمنية – كالسابق – ولم تبلغ الجهات المعنية بخطة سير التظاهرات ؟!, فلو كان هناك تنسيق مع الأجهزة الأمنية فهل يحصل ما حصل يوم الجمعة من سفك للدماء – متظاهرين وقوات أمنية - ؟؟!! لكن مقتدى جعل الأمر عشوائياً... لماذا ؟...
الجواب واضح وصريح, وهو إن مقتدى يريد أن يضع أتباعه في مقصلة الموت كي يظهر بمظهر المضحي بنظر العراقيين, وهو لو كان بالفعل مضحياً لتقدم تلك التظاهرات وكان أول الداخلين للخضراء, لكن حب الدنيا وطمعه وجشعه جعله يترك أتباعه ويهرب إلى إيران ويوجههم من هناك لكي تتم إبادتهم لكي يبني لها عرشاً من جماجمهم وجماجم العراقيين عموماً, وهو أيضاً يريد أن يزج العراق في حرب شيعية – شيعية وهذا ما يسبب سفكاً للدماء العراقية بصورة أكبر وبهذا يروي عطشه للدم العراقي الذي طالما شرب منه ومنذ سنوات طوال, وهذا قمة الإستهتار بالدماء العراقية وإمعاناً في سفكها.


أحمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- أشبه بمركبة فضائية..تونسية تخوض تجربة فريدة داخل فندق كبسولة ...
- تحليل: ترامب يواجه تصدعات في قاعدته المؤيدة MAGA مع عودته إل ...
- ارتكبت -جرائم ضد الإنسانية-.. الحكم على رئيسة وزراء بنغلاديش ...
- مراسلة CNN تتعقّب الفتى الفرنسي -الأنيق- الذي ظهر في صورة بع ...
- للتوقيع بيان مشترك: محاكمة هدى عبد المنعم للمرة الثالثة
- من هي الشيخة حسينة التي حكم عليها قضاء بنغلاديش بالإعدام؟
- -المجد أوروبا-.. تحقيق يكشف عن شبكة مشبوهة تهجر الفلسطينيين ...
- تطور مفاجئ .. ترامب يدعو إلى التصويت لصالح نشر وثائق إبستين ...
- زيلينسكي أمام تحدي الصمود أمام روسيا وقضايا الفساد في الداخل ...
- مسلسل El cuco de cristal: زراعة قلب واختفاء طفل وأسرار دفينة ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين