أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - -هيمة وجحيل الوكت- زيارة الجبير.. تردم فجوة 27 عاما














المزيد.....

-هيمة وجحيل الوكت- زيارة الجبير.. تردم فجوة 27 عاما


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"هيمة وجحيل الوكت"
زيارة الجبير.. تردم فجوة 27 عاما

القاضي منير حداد
حل وزير خارجية السعودية عادل الجبير، ضيفا على العراق.. بالخير والبركة.. أهلا وسهلا.. "عين غطة وعين فراش" لردم الفجوة التي فغرت فاها، منذ غزا الطاغية المقبور صدام حسين، دولة الكويت الشقيقة، وما تلاها من تداعيات سياسية، أسفرت عن تخبطات، ضاع فيها الصواب متعاشقا مع الخطأ، وحق القول النبوي الشريف: "خيركم من سكت"
لكن السعودية لم تسكت وإيران حاولت أن تكون أعلا صوتا، وكلاهما تصيحان في إذن العراق، حتى إطرَمّ على سبيل الصمم!
تنازعت العراق ولاءات طائفية، تلك تميل الى هذا الصوب وأخرى تنوء الى تلك الجهة، وبين ميل ونوء تمزق العراق وتشظت أضلاع الحقيقة، نصالا، تشج القلب منه والضمير.
كسرت المملكة العربية السعودية التوقعات كافة، بمقدم رأس الدبلوماسية فيها؛ لتضعنا أمام إفتراضات كلها أحلى من بعضها، بدءا من التساؤل عن المفاجأة، التي لا ندري ماذا سيُصدِر بموجبها الطرف النظير، من تعليمات لأتباعه، بشأنها.
دام العداء العلني أكثر من ربع قرن، وتضافرت عليه عوامل جعلت روف تهرؤات حبال الوصل معجزة، تحققت بيسر يفوق التصور، وهذا ليس مستغربا في عالم السياسة.
لذا تتداعى جملة إفتراضات، أتوخاها كامنة وراء زيارة الجبير، التي أجدني.. على أثرها.. متفائلا بمستقبل العلاقات في المنطقة؛ بما يسهم بحل الإشكالات العالقة،...
أفترض متفائلا، أن أهم أهداف الزيارة، هما الموصل وسوريا، اللتان أثبت فيهما العراق قدرته على ملاحقة "داعش" الى البوكمال السورية، وإلحاق هزيمة به؛ جعلت العراق موضع رهان العالم الغربي، في فك إشتباك الإرادات المستحكمة من المنطقة.. يعني أن العراق أثبت قدرته على درء الخطر عن المصالح الكبرى، وهذا مبرر ومعقول في عالم السياسة.
فرحي يتعالى، وأنا أرى في توجيه وزير خارجية المملكة الى بغداد، دعما عالميا للحكومة في العراق، مع شيء من تحسب لإحتمال تفتيت عقدة البيت الشيعي، وتلك لن تنال من العراق، بل ربما تكسبه قوة حيوية أكثر، من أحادية رهانه على جهة واحدة، فالدول الحية تلعب بأكثر من ورقة، على طاولات عدة، في وقت واحد، و... (ياهي التصيب) تعتمد منهجا إجرائيا، وينسج عليها رهان علائقي متين، بل يستمتن من تلقاء حسن الإختيار، وهذا ما أتمنى على حكومتنا إداركه والمواظبة على التعاطي معه بجد.
ثمة نطاق سعيد، يمكنني أن أبتهج إفتراضا فيه، بالطول والعرض، هو أن هذه الزيارة، الميمونة في الأحوال كافة، تحاول إستمالة العراق، نحو المنظومة العربية؛ ليعود بلدا خليجيا، يستجيب لطرح الرئيس الأمريكي ترامب: "حررنا العراق وأهديناه مجانا لإيران" عازمين على تصحيح خطأ إنسحاب الجيش الأمريكي من العراق في العام 2010، من دون أن يعيدوا (مشاة البحرية) ثانية الى شوارع بغداد، مكتفين بتعزيز علاقاته مع حلفائهم، مقدمين ضمانات عربية لحكومته، وتلك بشرى سعد، يمكن أن تسهم بإنتشال العراق من مهاوي الردى الذي يتخطفه.
كل تلك الإحتمالات ستكون خيرا وبركة علىنا إذا أجادت السلطة الإفادة من المستجدات العالمية في المحيط الدولي من حول العراق، وتلك واحدة من أولى اولويات الدهاء السياسي في إدارة المواقف الخارجية؛ بغية عكس أشعتها لإضاءة الداخل، وتدفئة جسد العراق الذي أمضه قرس شتاء العزلة ومن حوله "هيمة وجحيل الوكت".






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت الأضواء.. إستهداف المالكي تسقيط شخصي وليس موقفا سياسيا
- أغلبية وطنية في نظام رئاسي
- العسكر يفتحون أبواب جهنم عارف يهلك ثورة مثلى في 8 شباط
- 181 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الثمانو ...
- لا المالكي ولا العبادي.. خور الزبير تنازل موروث منذ عهد الطا ...
- حاضرنا حنظله الفساد علقما.. ليست مثالية وطنية إنما وصفة لوطن ...
- -لولا التقوى لكنت أدهى العرب- السلطة زهد بالعلم نهما للمال
- بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف
- موفق الربيعي.. إبن عم الخياط الذي خيط بدلة العريس
- أنساب مزورة وأحساب مطعونة
- أسرار مجزرة قاعة الخلد.. لماذا قتل صدام حسين رفاق النضال!؟
- 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - -هيمة وجحيل الوكت- زيارة الجبير.. تردم فجوة 27 عاما